أكدت أمانة بغداد، السبت، تحسن الوضع البيئي في العاصمة، فيما أوضحت كيفية التعامل مع المخلفات الحكومية.
وقال معاون مدير عام دائرة المخلفات الصلبة والبيئة في الأمانة، أحمد عبد الإله الزيدي، إن "الوضع البيئي في العاصمة بغداد أفضل لما كان عليه قبل عشرين عاماً، أي منذ العام 2003 إلى العام الحالي"، مؤكداً أن "بيئة العاصمة بغداد تتجه نحو الأفضل".
وأكد الزيدي في حديثه لوكالة الأنباء الرسمية، على "أهمية أن يلتزم المواطنون بساعات معينة لرمي النفايات، حفاظاً على بيئة العاصمة".
وأضاف، أن "أهم المشاكل التي تواجهنا هي امتناع المصانع ومعامل القطاع الخاص عن مخاطباتنا، حيث يجب التعامل مع نفاياتهم بشكل خاص حسب نوع المنتجات".
وتابع: "نحن لا نعلم كيف يتعامل أصحاب المصانع ومعامل القطاع الخاص مع مخلفاتهم، ولكن أعتقد أنهم يقومون برمي تلك المخلفات في المناطق الضعيفة رقابياً كمعسكر الرشيد أو الرستمية".
وأوضح، أن "أمانة بغداد تتعامل مع بعض مخلفات الدوائر الحكومية بالمتر المكعب، وعلى سبيل المثال نتعامل مع مخلفات كلية الشرطة بحسب نوع النفايات، وتحدد قيمته على المتر المكعب، والكشف يكون مقطوعاً 250 ألف دينار كواردات للأمانة، أما الدوائر الحكومية المتبقية فتكون نفاياتها ورقية أو عضوية".
وذكر، أن "قوانين الحفاظ على البيئة موجودة، ولكنها غير مفعّلة"، موضحاً أن "العقوبات التي تفرض على المخالفين تكون أول مرة بغرامة 250 ألف دينار، بعدها ترتفع القيمة إلى مليون دينار وبعدها تصل للحبس".