قررت السلطات النفطية في العراق، إخلاء مقر شركة نفط البصرة أقصى جنوبي البلاد، ونقل موظفيها إلى بنايات بديلة، لوقوع البلاد ضمن خط الارتدادات الزلزالية.
ويتخوّف العراق من هزات ارتدادية وزلازل قد تضرب بعض المناطق، وقد أقدمت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي العراقية، قبل أسبوعين على تنصيب 11 محطة رصد زلزالي عند الشريط الحدودي للمناطق الشمالية والغربية والجنوبية، كخطوة لرصد الزلازل والهزات الأرضية.
وكانت إدارة محافظة أربيل في إقليم كردستان العراق قد أخلت أخيراً عدداً من المباني الكبيرة (المجمعات السكنية) من ساكنيها، فيما لم يعد الكثير من المواطنين حتى الآن إليها، كما أن كثيراً من المواطنين في محافظة نينوى تركوا البنايات التي يسكنونها في المحافظة، خوفاً من الهزات المتوقعة.
واليوم الاثنين، ووفقاً لوثيقة تداولتها وسائل إعلام عراقية محلية وصفحات التواصل الاجتماعي، عن مدير عام الشركة، باسم عبد الكريم ناصر، موجهة إلى منتسبي الشركة، فإن "إدارة شركة نفط البصرة قررت إخلاء بناية الزقورة، بناء على تقارير فنية من هيئة المشاريع وقسم السلامة في الشركة قبل أكثر من سنتين".