17 Oct
17Oct

يجري العمل على تأهيل وإعمار محطة قطار الموصل بعد تضررها نتيجة العمليات العسكرية، فيما تحتاج السكة الحديدية وبحسب المسؤولين عنها الى إعادة شاملة لمد السكك بسبب تهالكها نتيجة التقادم وخروج أغلبها عن الخدمة. 

أكثر من ثلاثين كيلومتراً من السكة الحديدية في نينوى سرقها التنظيم الإرهابي وفقدت، كما دُمرت المحطة وقطعت أوصال الطريق. 

ويجري العمل اليوم على تأهيل مبنى المحطة بمواصفات عالية وحديثة، فيما تنتظر بقية المرافق التأهيل لتسيير الرحلات السككية. 

معن محمد مدير دائرة المهندس المقيم أوضح أن نسبة الإنجاز في مشروع بناء محطة قطار الموصل بلغت ‎%‎36، فيما سيتم الحفاظ على الطابع التراثي الذي كان يميز المبنى السابق قبل دماره نتيجة العمليات العسكرية. 

وكان أول تسجيل دخول للقطار في مدينة الموصل عام الف وتسعمئة وأربعين، حيث شكل حينها هذا الشريان نقلة نوعية في الاقتصاد، ثم توقف كل شيء عقب عام 2003، فخطورة الطريق بين الموصل وبغداد حال دون تسيير الرحلات، واقتصرت اليوم خدمات السكك الحديدية في نينوى على النقل التجاري فقط. 

قحطان لقمان مدير دائرة السكك الحديد في نينوى كشف لمراسلنا محمد طلال النعيمي أن عمل السكة الحديدية في نينوى مقتصر على النقل التجاري ففي ناحية القيارة يتم نقل النفط الخام من المصفى النفطي الى ميناء أم قصر فيما تم استحداث خط لنقل الحبوب من الميناء والى قضاء الشرقاط.

 ووفرت هذه المشاريع التنموية فرص عمل للكثير من الخريجين الشباب الذين تملكهم اليأس في الحصول على تعيين، لذا يأملون أن تستمر حملة الإعمار في المحافظة لأنها أسهمت في تغيير واقعهم المادي والمعاشي نحو الأفضل.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن