26 Oct
26Oct

بينما تعاني بغداد وبقيَّة المحافظات ظاهرة التلوث، التي زادت من وطأتها عمليات الطمر غير الصحي، كشفت عن أنَّ البلد يطرح نحو 40 مليون طن من "النفايات الصلبة" سنوياً.

وقال وكيل وزارة البيئة، جاسم الفلاحي، إنَّ "قطاع النفايات مهم وحيوي جداً، ونستطيع عن طريقه تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إذ يطرح العراق سنوياً نحو 40 مليون طن من النفايات الصلبة"، مشيراً إلى أنَّ "الفرد الواحد يطرح بين 750 - 1.250 كلغم يومياً وهو الأعلى في كل دول العالم، لوجود ظاهرة الهدر في المجتمع"، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.


وبيّن أنَّ "العراق منتج كبير للنفايات التي باتت ذات قيمة، إذ يتم التركيز على الإدارة الرشيدة للنفايات"، لافتاً إلى أنَّ "هناك ما يسمى بـ(الاقتصاد الدائري) الذي يبدأ من جمع النفايات وفرزها وإعادة تدويرها انتهاء بتحويلها إلى طاقة، وهو أهم المتبنيات، إذ يمكن لهذا القطاع استيعاب نحو 100 ألف يد عاملة". 

وتعاني محافظات العراق من تخصيص مساحات واسعة في معظم مناطقها لرمي النفايات، فيعمد سكان كثيرون إلى حرقها للتخلّص منها ومن الروائح الكريهة المنبعثة منها، الأمر الذي يتسبّب في تصاعد الأبخرة السامة في تلك المناطق، وبالتالي في اختناقات بين السكان.

 وقد دفع ذلك كثيرين منهم إلى تقديم شكاوى أمام وزارة البيئة للمطالبة بتخليصهم من المكبّات الملوِّثة.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن