أكدت ناحيتا قزانية ومندلي ضمن محافظة ديالى، يوم الجمعة، أن الأمطار الغزيرة "غير المسبوقة" أعادت الحياة للزراعة وتربية الحيوانات بعد مواسم قاحلة من جفاف "الصيهود".
وقال مدير ناحية قزانية مازن أكرم، لوكالة انباء محلية إن أمطاراً غير مسبوقة طيلة المواسم الثلاثة الأخيرة وسيولاً تدفقت من الحدود الإيرانية شهدتها ناحيتا مندلي وقزانية شرقي ديالى"، مشيراً إلى "امتلاء 5 وديان بالسيول وهي (حزام وطحلاو ولجمة ومويلج وحران) وبمعدلات متفاوتة بين الغمر والامتلاء".
وأضاف أكرم، أن "أكثر من 10 قرى تعاني الصيهود، أي شح المياه القاحلة احيتها الامطار والسيول شرقي قزانية الى جانب امتلاء السدود والجداول محصيا حصاد الأمطار إلى اتمام سقي الرية الثالثة لمحاصيل الحنطة والشعير، لضمان أرواء أكثر من 20 ألف دونم من الأراضي الزراعية التي تعاني شح المياه".
وأعرب مدير ناحية قزانية، عن تفاؤله، وتفاؤل المزارعين بإحياء الثروة الحيوانية التي تعاني الاحتضار والتناقص لأسباب وظروف متعددة.
وتتعرض المناطق الحدودية لمحافظة ديالى مع إيران وخاصة ناحية قزانية، (110 شرق بعقوبة)، وناحية مندلي (90 كم شرق بعقوبة) سنويا وخلال موسم الشتاء والربيع إلى موجات سيول قادمة من إيران.
وأقدم الجانب الإيراني خلال العامين والأعوام الماضية على تغيير مسارات السيول نحو الأراضي الإيرانية ومنع تدفقها للحدود العراقية بسبب أزمة المياه في بعض المناطق الحدودية الإيرانية بحسب مسؤولين إيرانيين.