تعهدت وزارة الإعمار والإسكان، يوم الاثنين، بأنها وضعت خطة إستراتيجية ستسهم بتقليص فجوة السكن في العراق إلى النصف خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقال المتحدث باسم الوزارة نبيل الصفار، في حديث لوكالة محلية "وضعنا إستراتيجية تمتد للعام 2030 لتقليص أزمة السكن، تتضمن المدن السكنية الخمس التي تم الإعلان في أوقات سابقة، بالإضافة إلى مدن أخرى سيتم الإعلان عنها لاحقاً، ما سيؤدي إلى تقليل الفجوة السكنية بنسبة 50%".
وبين أن "وزارة التخطيط سبق وأعلنت أن العراق يعاني من أزمة سكن وقدرت الحاجة إلى ثلاثة ملايين وحدة سكنية"، مضيفاً أن "بناء المدن السكنية سيستمر على مدار 15 عاماً وهي تعتبر الحل الجذري لأزمة السكن في العراق، فضلاً عن إجراءات الحكومة الأخرى مثل تطوير مدينة الصدر التي تقع على عاتق أمانة بغداد إضافة إلى القروض التي يمنحها صندوق الإسكان لتسهم بشكل بسيط في حل أزمة السكن".
وأشار الصفار إلى أن "التعداد السكاني الذي سيجري هذا العام سيساعد أيضاً في معرفة عدد الوحدات السكنية المشغولة من قبل المواطنين وعدد العشوائيات، ما سيوفر قاعدة بيانات يستفاد منها في إيجاد الحلول ورسم السياسات الإسكانية".
وكان المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، قد قال في وقت سابق، إن العجز المتراكم بالسكن يقدر بنحو ثلاثة ملايين وحدة سكنية. يذكر أن العراق يعاني من أزمة سكن خانقة نظراً لتزايد عدد سكانه قياساً بعدد المجمعات السكنية، علاوة على عجز المواطن ذي الدخل المحدود عن بناء وحدة سكنية خاصة به بسبب غلاء الأراضي والمواد الإنشائية.