القضاء الأعلى: ما يتداول عن "شبكة محمد جوحي" بعيد عن الحقيقة
القضاء الأعلى: ما يتداول عن "شبكة محمد جوحي" بعيد عن الحقيقة
01 Sep
01Sep
أصدر مجلس القضاء الأعلى العراقي، توضيحاً حول مجريات التحقيق بشأن قضية (شبكة محمد جوحي)، الشبكة التجسسية التي ضبطت داخل القصر الحكومي في بغداد، مشيراً إلى أن ما يشاع "بعيد عن الصحة". وجاء في بيان مقتضب صادر عن المركز الإعلامي لمجلس القضاء، اليوم الأحد، أن "المركز الاعلامي في مجلس القضاء الأعلى يؤكد عدم دقّة المعلومات المتداولة في بعض مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص التحقيق بما يعرف بقضية (شبكة محمد جوحي)"، مبيّناً أن "هذه المعلومات مبنية على التحليل والاستنتاج بعيدا عن الحقيقة". في 19 آب الماضي، كشف النائب في البرلمان العراقي، مصطفى جبار سند، اعتقال شبكة بالقصر الحكومي لمكتب رئاسة الوزراء، مارست "أعمالاً غير نظيفة" من "انتحال صفات والتنصت على هواتف سياسيين ونواب عراقيين"، بالإضافة لأعمال أخرى. وذكر سند في منشور، أن "محكمة تحقيق الكرخ المختصة بقضايا الإرهاب، اعتقلت شبكة من القصر الحكومي لمكتب رئيس الوزراء وعلى رأسهم المقرب (محمد جوحي) وعدد من الضباط والموظفين". حسب سند، فإن "الشبكة كانت تمارس عدّة أعمال غير نظيفة، منها التنصت على هواتف عدد من النواب والسياسيين (على رأسهم سند نفسه)، وتقوم بتوجيه جيوش إلكترونية وصناعة أخبار مزيفة، وانتحال صفات لسياسيين ورجال أعمال ومالكي قنوات"، مؤكداً أن "الشبكة اعترفت بأعمالها، وتم تدوين أقوالهم أبتداء وقضائياً. ومن ضمن الاعترافات الكثيرة انتحال رقم سعد البزاز (مدير عام قناة الشرقية) وإرسال صورة مفبركة للقناة تحتوي صورة أربعة نواب (سند وعدي ومحمد نوري وهيثم الزهوان) لخبر كاذب فضلاً عن إرسال الصورة إلى أرقام هواتف جميع النواب". واعتبر تيار الفراتين الذي يرأسه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أن قضية "شبكة الابتزاز برئاسة محمد جوحي" هي محاولة لضرب الإنجازات الحكومية التي حققها السوداني خلال فترة إدارته. عقب ذلك، وجّه رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، بتشكيل لجنة تحقيقية بحقّ أحد الموظفين العاملين في مكتبه. وجاء التوجيه بحسب بيان اطلعت عليه "الجبال"، لتبني الموظف "منشور مسيء لبعض المسؤولين وعدد من أعضاء مجلس النواب، وإصدار أمر سحب يد لحين إكمال التحقيق". وتحدثت مصادر أمنية مطّلعة لمنصة "الجبال" عن سير التحقيقات الجارية مع شبكة الابتزاز والتنصت، مدعيةً أن "فائق زيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي وعدداً من كبار قادة الإطار التنسيقي الشيعي الحاكم كانوا من بين المستهدفين بشبكة تنصت التي تم الكشف عنها الأسبوع الماضي داخل مكتب رئيس الوزراء العراقي". هذا واعتقلت أجهزة المخابرات حتى الآن 7 من المشتبه بهم، بينهم موظفون في مكتب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وضباط في جهاز المخابرات العراقي. لكن المركز الإعلامي بمجلس القضاء الأعلى، أكد عدم صحّة ما يتم تداوله على وسائل الإعلام ومواقع التواصل، عن وجود محاولات تنصّت على رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان.