أعلنت المفوضية المستقلة العليا للانتخابات في أربيل، اجراء العد والفرز لـ9 محطات مؤكدة أن نتائجها كانت متطابقة.
وأعلن رئيس مفوضية انتخابات إقليم كوردستان في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات نبرد عمر، اليوم الخميس، تسجيل قرابة 160 شكوى، اضافة الى إبطال أكثر من 200 ألف صوت في انتخابات برلمان اقليم كوردستان بدورته السادسة التي جرت مؤخرا.وقال عمر خلال مؤتمر صحفي، إن المفوضية تلقت نحو 160 شكوى لغاية الان، مردفا بالقول إن هذه الانتخابات التي جرت في اقليم كوردستان كانت ناجحة جدا.
وأضاف أن 6318 محطة اقتراع تم فتحها في الإقليم خلال الانتخابات، لم تكن هناك مشكلة فيها باستثناء 26 محطة في اربيل ودهوك والسليمانية، مؤكدا أن الأعمال جرت بشكل ناجح جدا.
وتابع: نسبة المشاركة كانت مرتفعة بهذه الانتخابات مقارنة مع الانتخابات التي جرت في الإقليم في العام 2021، مشيرا إلى أن إجمالي الأصوات البطالة في انتخابات 2021 كانت نحو 197 ألف صوت، وفي هذه الانتخابات كانت 208 آلاف صوت.
من جهته قال المتحدث باسم المفوضية ايسر ياسين خلال المؤتمر، إن المفوضية لغاية الان لم تسجل شكوى حمراء في انتخابات برلمان كوردستان للعام 2024.
وكانت المتحدثة باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، جمانة الغلاي، أكّدت أنه يمكن لجميع المرشحين في انتخابات برلمان إقليم كوردستان الحصول على صورة عن أصوات الناخبين في الدائرة الانتخابية الخاصة بكل مرشح.
وقالت الغلاي في تصريحٍ صحفي، الأربعاء، "قبل عدة أيام من إعلان النتائج النهائية لانتخابات كوردستان، ستدعو المفوضية المرشحين عن كل دائرة انتخابية، مع اصطحاب )هارد ديسك SSD 4 تيرا) لتسليمهم تقرير النتائج وصور أوراق الاقتراع ونسخ عن الأوراق الخاصة بهم".
مؤكدةً أنه بإمكان المرشحين "مقارنة التقرير بأوراق الاقتراع الموجودة لديهم، هذا الإجراء من جانب المفوضية، هدفه التأكيد على نزاهة عمل المفوضية، وأنها أجرت انتخابات برلمان إقليم كوردستان وفقاً للمعايير الدولية".
وعن أسباب بطلان آلاف أوراق الاقتراع، قالت الغلاي: إنها ضمن النسبة الطبيعية، وأسبابها عديدة، أولها أن الناخب عند التصويت إما اختار قائمة الحزب دون تحديد رقم المرشح، أو العكس، والصواب هو تأشير رقم القائمة واسم المرشح من ضمن القائمة وليس من خارجها.
والحالة الثانية لبطلان ورقة الاقتراع، بحسب الغلاي، تتعلق بوجود أوراق اقتراع كثيرة فارغة، لم يصوّت الناخب على أية قائمة أو مرشح مستقل.
أما الحالة الثالثة، فهي متعلقة بتأشير الناخب على رقم مرشح كوتا وأيضاً تحديد رقم قائمة، وهذا أيضاً من الأخطاء التي وقع فيها بعض الناخبين.
وأوضحت الغلاي، أنه كان من الضروري على المرشحين والأحزاب زيادة تثقيف أنصارهم حول كيفية استخدام أوراق الاقتراع، حتى لا يخسروا أصواتهم.