دخلت النزاعات العشائرية في مدن جنوب ووسط العراق مرحلة جديدة باستخدام أطراف النزاع طائرات "درونز" بهدف تصوير الطرف الآخر ومعرفة أماكن انتشاره، في تطورٍ يهدم التقدم الأمني في تلك المحافظات على صعيد المصالحات التي ترعاها الحكومة بين العشائر المتنازعة.
وعادة ما يقع مواطنون أبرياء ضحية هذه الاشتباكات التي لا تنتهي أحياناً إلا بوساطة طرف عشائري ثالث، من دون أي تدخل لقوات الأمن التي تنسحب أحياناً في سبيل عدم تأويل وجودها لخدمة طرف من طرفي النزاع المسلح.
وسرعان ما تتحول الشجارات إلى ما هو أشبه بحرب شوارع، تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة