فقد ذكر مكتب الإعلام والاتّصال الحكوميّ في النزاهة بقيام فريقٍ أن فريقاً مُؤلَّفاً في مكتب تحقيق المُثنى ضبط (21) مُتَّهماً بالتجاوز والاستيلاء وسرقة الموارد الطبيعيَّة في منطقتي “وادي خرز والجرعة”، المُتمثّلة بـ”السبيس والجلمود والحجر والجبس”.
أوضح المكتب أنَّه “تمَّ خلال العمليَّة التي نُفِّذَت بالتعاون مع قوات الردّ السريع ومدير قسم الأملاك ومُسَّاح المقالع في المُحافظة، ضبط (16) آليةً كبيرةً “تريلة” مُحمَّلة بالموادّ المسروقة، فضلاً عن وصولات ودفاتر قطعٍ غير رسميَّةٍ وُجِدَت بحوزة المُتَّهمين”.
في سياق آخر، كشفت الهيئة أن فريق التحقيق رصد أجهزةً طبيَّةً عاطلةً ضمن الأجهزة التي تمَّ شراؤها من قبل مُديريَّة صحَّة المُثنى بمبلغ (1,029,820,000) مليار دينارٍ، مُشيرة إلى أنَّه “لم يتم إجراء الصيانة لتلك الأجهزة من قبل المكتب الذي قام بالتجهيز، بالرغم من وجود فترة ضمانٍ منصوصٍ عليها في عقد التجهيز.
كما أوضحت النزاهة، أنَّ “لجنة التنفيذ في مُديريَّة بلديَّة السماوة ارتكبت مُخالفاتٍ في تنفيذ مشروع تأهيل ساحة “الخناق” في السماوة بمبلغ (182,540,000) مليون دينارٍ”، لافتة إلى أنَّها “لم تقمْ بمُخاطبة قـسم الآليات والأقسام الأخرى؛ لبيان مدى توفُّر الآليات والأيدي العاملة من عدمه.
هذا وأردفت أنَّ البلديَّة أصدرت أمراً إدارياً تضمَّن إنجاز العمل، بالرغم من عدم تنفيذ أغلب فقراته، فضلاً عن تنفيذ المشروع عن طريق مكاتب خارجيَّةٍ، خلافاً لتعليمات “التنفيذ أمانة”، مُنبّهة إلى وجود مُبالغةٍ في أسعار العمل والموادّ المُجهَّزة”.