كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية خالد شمال، اليوم الاحد، عن أسباب ازمة المياه التي ضربت محافظات جنوب العراق وطرق المعالجات لها، فيما اكد ان حجم الإطلاقات المائية التي تصل الى العراق انخفضت لـ 20% من دول الجوار.
وقال شمال في حديث لوكالة انباء محلية ، إن "ازمة المياه التي بدأت قبل ثلاث سنوات لازالت سيادية اكثر مما هي إدارية او فنية من قبل الجهات العليا للبلد من اجل التفاوض على اطلاق حصص العراق المائية"، مشيرا الى انه "للعراق حقوق تاريخية بتقاسم المياه مع تركيا واحقية الحصول على الحصص المائية بالتساوي".
وتابع، ان "حجم الإطلاقات المائية من خارج العراق وصلت لـ 20% وهذا ما ينذر بخطر كبيرا يدعو لتحرك الجهات المعنية في الدولة للتدخل لحل الازمة دبلوماسيا من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء"، لافتا الى ان "اقفال الاطلاقات المائية يعد السبب الرئيسي في ازمة الجفاف التي يعاني منها العراق حالياً".
واستطرد، ان "الوزارة تحاول المحافظة على خزين العراق المائي من اجل الاستفادة منه في أغراض الشرب والسقي والاحتياجات المهمة فقط"، مبينا ان "الوزارة بدأت باستخدام الحزين الاستراتيجي بعد الوصول الى الحالة الحرجة من الجفاف".
وبشأن الازمة الحالية التي ضربت المحافظات الجنوبية يبين متحدث الوزارة ان "الازمة الحالية ستنتهي بعد يومين من الان بعد الاطلاقات التي بدأت بها وزارة الموارد المائية برفد نهر دجلة من سد دوكان ودربندخان لرفع المناسيب بعد المرحلة التي وصل اليها في هذه الأيام".
وتعاني اغلب محافظات العراق وخاصة الجنوبية منها من خطر عودة الجفاف بوتيرة اكبر خلال صيف 2023 بسبب قلة خزين سدودها نتيجة؛ انخفاض الاطلاقات المائية للعراق من الخارج و وصلوها الى مراحل خطيرة جدا