استذكر مركز "النخيل" للحقوق والحريات الصحفية، يوم الجمعة، بمناسبة "اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ولإحترام كرامة الضحايا"، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 2010.
وذكر المركز، في بيان أن "هذا اليوم يسلط الضوء من جديد على الانتهاكات الصارخة والجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبت في العراق سواء من قبل السلطات أم العصابات الإرهابية ابان سيطرتها على مساحات واسعة من العراق العام 2014 ويعيد احياء الآمال بمحاسبة مرتكبي تلك الانتهاكات وتقديمهم للعدالة".
وأضاف المركز أن "الآلاف من الضحايا من صحفيين وناشطين ومتظاهرين وذويهم في العراق، ما زالوا ينتظرون الانصاف والكشف عن الحقائق المغيبة منذ سنوات بشأن جرائم القمع والاغتيال والتصفية والتغييب التي تعرضوا لها".
وأعرب مركز النخيل، عن أمله بما أعلنته حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وما تعهدت به في برنامجها الحكومي في الكشف عن قتلة المتظاهرين وإعلان النتائج أمام الرأي العام وهي مناسبة مهمة لتذكيرها بتلك الوعود التي قطعتها على نفسها.