06 Mar
06Mar

عقدت في معهد العلمين للدراسات العليا، وبالتعاون مع ملتقى بحر العلوم للحوار،  السبت 4 اذار 2023، الورشة النقاشية الاولى ضمن الحلقة الثانية لمشروع " ظمأ العراق "، الموسومة " افاق التعاون المشترك في ادارة المياه اقليميا – العراق وايران انموذجا"، بمشاركة وفد من الدبلوماسيين والاكاديميين والفنيين الايرانيين، وممثل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور محمد امين وممثل دولة رئيس الوزراء الدكتور سامي العسكري ولجنة المياه والزراعة والاهوارالبرلمانية ثائر مخيف الجبوريومستشار اللجنة الدكتور صباح  ممثله بالنائب ووفد من اقليم كردستان، وعدد من وكلاء الوزارات المعنية والاكاديميين العراقيين.

وانطلقت الحلقة النقاشية على قاعة الشيخ الطوسي بمعهد العلمين للدراسات العليا، بتلاوة آيات من القرآن الكريم وثم النشيد الوطني

بعدها القى الكلمة الاولى للطفل صادق علي الغريفي حول "ضمأ العراق" قال فيها : 

 يا أيها الناسُ : لَقد ظمِأَ العراقُ ، وكلٌ يقدّمُ أسبابهُ : (سوءُ إدارةٍ للمياه ) فالعراق من الوفرةِ المائيةِ الى الفقر ِالمائي .  أو حربُ مياهٍ وإبادة .  فالعراق ُالخاسر ُالأكبرُ في حقِ الجيرةِ وحقِ الأنسانِ بالمياهِ . أو كثرةُالمترفينَ فينا ، فالبعض يرددُ قولهُ تعالى :( (وإذا أردْنا أن نُهلكَ قريةً أمرنا مُترَفيها فَفَسقوا فيها فحقَ عليها القولُ فَدمَرناها تَدميرا) . يا أيها الناس : لقد تصحرتْ محافظةُ البرتقالِ "ديالى" وتحولتْ بَساتينَها إلى هشيم ٍ.. ، وعمَّ الجفافُ مجتمع َالاهوارِ وأندثرتِ الأساطيرُ السومرية ُ، فليسَ هناك أهوارٌ ولاوموسيقى سمكةِ الشبوط ْ.. مثلما كانت تقولُ الأسطورة.

وتضمنت فعاليات الحقلة النقاشية للجلسة الافتتاحية التي ادارها السيد علي الغريفي المدير التنفيذي لملتقى بحر العلوم وقال "لقد شجعتنا الورشة الاولى للمضي قدما في برنامجنا ظمأ العراق، ونرجو الله ان يكلل اعمال هذا اليوم المبارك وفي مدينة النجف، مدينة الامام علي وفي شهر شعبان المبارك، ان يساعدنا بالتعاون جميعا على المستوى الوطني وكذلك على المستوى الاقليمي في البحث عن افاق التعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه العراق والمنطقة.

 واضاف الغريفي " ان الاساس في نجاح هذه الاجتماع هو ان نلتقي معا لخير البلد والمنطقة، وان نسعى جاهدين من خلال هذا التعاون تقليل الاضرار التي تصيبنا"، مضيفا بالقول "نعول كثيرا على الخبراء والاكاديميين في  التواصل المستمر لاكتشاف المساحات المشتركة، فتلك هي مهمتنا وثقتنا كبيرة في هذا الاتجاه".

بعدها رحب الاستاذ الدكتور زيد عدنان العكيلي عميد معهد العلمين للدراسات العليا في كلمة له في مستهل الورشة بالحاضرين جميعا ، وقال:

 "في الورشة التي تبحث في مساحات التلاقي والتعاون بين العراق وايران، لمعالجة ازمة المياه في العراق، وبالذات ملف المياه المشتركة في العراق، مؤكدا اننا نتطلع من الضيوف الاكارم المشاركون، تقديم تصورات وتوصيات عملية تسهم في ايجاد الحلول اللازمة لازمة المياه في العراق".


فيما شدد المستشار محمد امین محمد فارس ممثل رئيس الجمهورية الدكتور عبد الطيف رشيد، على ضرورة معالجة مشكلة شحة المياة في البلد، وتنبيه الراي العام الى خطورتها، واهمية المضي قدما نحو ايجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة، وشكر العاملين في المشروع على مساعيهم الخيره، وتقديم المقترحات العملية، مشيدا باستمرار مشروع " ظمأ العراق "، ونشر ندواته ضمن منهجيه علمية واضحه لمناقشة تحديات ازمة المياه من جوانبها الداخلية والخارجية، مؤكدا انها سيكون لها اثرها في تهيئة الارضية لاشراك الجميع في التفكير بالمشكلة برؤية منهجية وموضوعية تساعد اصحاب القرار في البلد، من اجل التعاطي مع المشكلة بثقة اكبر، مشيدا بمناقشة مشكلة المياه والبيئة على مستويات مختلفة، حيث يواجه العراق ازمة مائية خطيرة، تفاقمت مع التغييرات المناخية، وكذلك مع السياسات المائية لدول الجوار، وسوء الادارة الداخلية للموارد المائية، وهذا ما ينعكس سلبا على التنمية المستدامة، داعيا الى  الاستمرار في الحوارات المستندة على المصالح المشتركة، والمنافع المتبادلة، للتوصل الى الحلول العلمية المرضية لجميع الاطراف، ومن اجل ضمان تدفق المياه وتوزيعها العادل، وفق القوانين والاتفاقيات الدولية، ومنها اتفاقية استخدام المجاري المائية للاغراض غير الملاحية عام 1997، واتفاقية حماية واستخدام المجاري المائية العاملة في الحدود والبحيرات الدولية عام 1992، وكذلك اتفاقية الاراضي الرطبة.


من جانبه شدد وزير الزراعة عباس العلياوي، على وجوب إيجاد حلول مناسبة لأزمة المياه مع الدول الإقليمية، فيما أكدت إيران استعدادها للمساهمة في التوصل لحلول تحافظ على المصالح المشتركة. وأكد وزير الزراعة خلال حضوره حلقة نقاشية ضمن فعاليات ( ظمأ العراق ) في اعمال الحلقة النقاشية الاولى من الورشة الثانية الموسومة ، أن" هذه المؤتمرات توفر أرضية واسعة من الدراسات التي تحدد مشكلة المياه ووضع المعالجات المناسبة لها"، مشيرا إلى، أن" تسلسل العراق يقع بالمرتبة الخامسة ضمن الدول المتأثرة بالتغيرات المناخية، ولا بد من إيجاد حلول مناسبة لجميع الأطراف لتوفير مياه كافية للزراعة والاستخدامات البشرية".


فيما اكد الوكيل الفني لوزارة الموارد المائية حسين عبد الامير بكه، في كلمته بالورشة ان وزارة الموارد المائية تثمن وتبارك وتدعم هذا الجهد الوطني الكبير المتمثل بتبني ملتقى بحر العلوم للحوار ومعهد العلمين للدراسات العليا، مشروعا وطنيا بعنوان " ظمأ العراق"، يهدف الى البحث لإيجاد الحلول العلمية والعملية لازمة المياه في العراق، معتبرا ان في المشروع تكامل للادوار بين الفاعلين والمعنيين بأزمة المياه، مضيفا ان مثل هذه الحوارات واللقاءات الهادفة والهادئة والبعيده عن التجاذبات السياسية، من شأنها أن تفضي إلى ايجاد مساحة نتفق فيها مع الجارة ايران للتعاون في مجال ادارة المياه المشتركة، وتبادل الخبرات، والبحث عن الحلول في قضية المياه، داعيا تركيا وايران للتعاون الجاد في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها بلدنا، متمنيا ان تخرج هذه الورشة بمد جسور التعاون والسلام، و الدعوة لتوسيع الشراكات في كافة المجالات ذات الصلة بالشأن المائي.

بعدها القى  الدكتور مهدي احمد المدير التنفيذي لمشروع ظمأ العراق كلمة  شكر فيها جميع المشاركين  بهذه الفعالية والتي تتناول الحلقة الاولى من الورشة الثانية  "التحديات الخارجية لازمة المياه في العراق، تحت عنوان افاق التعاون المشترك و إدارة المياه اقليميا - العراق وايران انموذجا-"

وقال الدكتور مهدي احمد " اليوم تتزداد أهمية منظمات المجتمع المدني كطرف غير حكومي قادرا على حل المشكلات التي تواجه البلاد بشكل عام . وعليه نحن في مؤسسة بحر العلوم الخيرية متمثلة في ذراعها الأكاديمي (معهد العلمين للدراسات العليا ) والبحثي ( ملتقى بحر العلوم للحوار) أخذت على عاتقها هذا الدورالمهم لتناول التحديات المصيرية التي تواجه المجتمع العراقي"، مضيفا بالقول " وفي هذا السياق ، كانت ولا زالت منهجيتنا في العمل خلال المواسم السابقة ولحد الان هي منهجية علمية نسعى من خلالها للتعرف على المشاكل ونحدد الأسباب ونشخص حجم التحديات ونسعى لوضع الحلول وهذا من خلال جمع أصحاب المصلحة لإيجاد مساحات مشتركة والبناء عليها" .

واضاف " من خضم هذه التجربة المتراكمة، وتشخيص التحديات المائية، الزراعية و البيئية التي تواجه المجتمع العراقي انطلق مشروعنا الحالي ظمأ العراق"، مضيفا " نعلم جميعا أن مشكلة المياه هي مشكلة معقدة ومركبة، وبحاجة إلى تفكيك. بالتالي فإننا نعمل بتأني وبشكل مكثف وبالنسغ الصاعد، أي بالاستفادة من القدرات الأكاديمية والخبرة العملية المتراكمة لدينا، نسعى لتهيئة المساحات المشتركة والتثقيف المجتمعي والدفع بالجهات التنفيذية والبرلمانية والجهات الأممية لتنفيذها".

وتابع " ففي الورشة الأولى والتي كانت تحت عنوان " إدارة وشحة المياه الداخلية في العراق " والتي افتتحها فخامة رئيس الجمهورية، وشارك فيها جميع اصحاب المصلحة، شخصنا الأسباب الرئيسية لهذه الأزمة ، وتوزعت مخرجات الورشة على ثمانية محاور ، ولكل محورمعالجاته وحلوله. وهذا كنا قد حددنا أبرز توصيات الورشة الأولى لأجل دفع أصحاب القرار بتبنيها وتنفيذها منها:

أولا: تلوث الأنهار وعلى وجه الخصوص تلوث نهر دجلة . وهذا ما نعمل عليه حاليا مع وزارة الموارد المائية والجهات المعنية الأخرى لأجل وضع الخطط والمقترحات اللازمة لأجل إيجاد معالجات حقيقية.

ثانيا: جفاف الأهوار سيما في فصل الصيف وضرورة تبني خطة طوارىء ومشاريع على الأرض .

ثالثا: العمل على مسودة قانون المجلس الوطني الأعلى للمياه في العراق باعتباره أداة توجيهية لرسم السياسات المائية والتنسيق بين الجهات التنفيذية والتشريعية .

رابعا: تنسيق الجهود في الإجراءات التنظيمية بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان العراق والمحافظات لتقليل الهدر وضمان عدالة التوزيع، حيث ستمثل الجلسة الثالثة لهذا اليوم الاجتماع الأول لهذه التوصية.

واشار في كلمته الى انه "إضافة إلى ذلك، فاننا نعمل على إقامة سلسلة من الورش الجامعية بخصوص مشروع ظمأ العراق، ولحد الآن أقمنا ورش في كل من جامعة النهرين، ذي قار، الأنبار وهناك ورش أخرى سنقيمها بالتعاون مع الجامعات في إقليم كردستان والبصرة في الفترة المقبلة. وهذا لترسيخ هذا المشروع من الجانب الأكاديمي، واعتقادا منا بالدور المهم الذي تلعبه المنتديات العلمية في ايجاد الحلول للأزمات التي تعصف في البلد" .

وبين " من جانب آخر، لدينا اهتمام كبير لدعم دور المنظمات المجتمع المدني العاملة في هذا المجال حيث نسعى دائما للعمل سوية في بلورة الحلول الواقعية، وكذلك توجه خاص لزيادة الوعي المجتمعي اتجاه مواضيع البيئة والمياه اعتقادا منا في الدور الكبير الذي يلعبه المجتمع في تقليل الاضرار الناجمة من هذه الازمات".

واختتم الدكتور مهدي احمد كلمته بالشكر والتقدير للمشاركين في فعالية هذا اليوم الاثنين متمنيا جوا هادئا وتعاونيا لإنجاح هذا التجمع ومخرجات موضوعية وواقعية" .

بعدها تم عرض فلم وثائقي عن معهد العلمين للدراسات العليا وملتقى بحر العلوم .

وناقشت الجلسة الاولى من الحلقة النقاشية "التحديات الداخلية للإدارة المياه - النظام البيئي والتلوث والتغييرات المناخية" والتي ادارها  الوكيل الفني الدكتور مهدي سهر الجبوري- وزارة الزراعة، وتضمنت حوكمة المياه من وجهة النظر العراقية على المستوى الوطني والاقليمي- معالي الدكتور حسن الجنابي، وزير الموارد المائية سابقا،

وومناقشة حوكمة مصادر المياه الإيرانية بين التحديات والنجاح على المستوى الوطني والدولي للأستاذ دكتور ضرغامي - جامعة طهران .

اضافة الى مناقشة "واقع المياه في نهر شط العرب وسبل الحد من اللسان الملحي" للاستاذ الدكتور  عبد الزهرة عبد الرسول - مدير عام مركز علوم البحار - جامعة البصرة.

 كما تضمنت الجلسة الاولى اقتراحات حول مخرجات الورشة الأولى لمشروع ظمأ -العراق- للدكتور سعيد مريد جامعة تربيت مدرس-ايران، اضافة الى مناقشة "الحاجة الى تكامل السياسات المائية لمواجهة التحديات" للدكتور ربيوار خنسي مستشار رئيس وزراء إقليم كردستان


كما تضمنت الجلسة الاولى  ورقة بعنوان" نحو استراتيجية عراقية إيرانية لادارة الموارد المائية في نهر ديالى" – للاستاذ المساعد الدكتور رشيد سعدون محمد – جامعة ديالى.

ايضا تضمنت الجلسة الاولى مناقشة "الأثر البيئي لجفاف الاهوار هور الحويزة انموذجا" - للدكتور حيدر لفته مركز انعاش الاهوار والأراضي الرطبة. و"هجرة الحيوانات في الاهوار" للدكتور عمر الشيخلي من منظمة المناخ الأخضر، فضلا عن تأثيرات اللسان الملحي - الأستاذ علاء البدران نقيب الزراعيين في البصرة ، و" قانون حماية وتحسين البيئة" للدكتور عماد عبيد - مدير الدائرة القانونية سابقا- وزارة البيئة.


فيما ناقشت الجلسة الثانية التي عقدت بعنوان ( التحديات الخارجية لادارة المياه –المنافع والمصالح المشتركة) وادارها عضو اللجنة التحضيرية للمشروع الدكتور تظير عبود فزع .

وتضمنت موضوع " علاقات الجوار وتأثيرها في ادارة المياه بين البلدين" للسفير الدكتور فردوسي بور IPIS ، وموضوع "ضمان حصة العراق المائية في الأنهار المشتركة" للمستشار على غالب- وزارة الموارد المائية . اضافة الى" دور السياسات المائية في العلاقات الثنائية بين البلدين السفير الدكتور صالح بور وقال " جئنا هنا للمساعدة في حل الأزمة المائية بين البلدين، ونسعى لفهم التحديات بشكل أفضل"، مؤكدا" سعي بلاده للعمل لحل مشاكل المياه من وجهة نظر غير سياسية والحفاظ علی المصالح الإقليمية لكل من العراق وإيران".

 وأكد بور، أنه" يمكن تدارك الوضع من خلال الشراكة البناءة بين العراق وإيران"، منوها، أن" وضع التغيرات المناخية على مستوى المياه والهواء خطير للغاية، وعلى المسؤولين في البلدين الانتباه لذلك"

كما تضمنت الجلسة الثانية موضوع "تحديات الملف المائي على مجمل العلاقات الثنائية" للمستشار د ياسر المهداوي – وزارة الخارجية.

وموضوع"  تعزيز دبلوماسية المياه لتحقيق نتائج افضل" للخبير الدكتور صادق الجواد-هيئة المستشارين،  و"دبلوماسية المياه ودورها في التنمية" للخبير رمضان حمزة محمد -جامعة دهوك .اضافة الى موضوع " المياه محدد أساس في انعاش اهوار العراق"للدكتور نجم طارش الغزي-جامعة ذي قار.

وتم مناقشة ورقة بعنوان "مراجعة السياسات المائية في حوضي دجلة والفرات للدكتور سعيد مريد- جامعة تربیت مدرس-ایران . وموضوع "دبلوماسية النخب والخبراء" للأستاذ دكتور اماميان جامعة صنعتي بهشت ايران.اضافة الى موضوع" التشريعات القانونية لادارة المياه" للمستشار صباح البيضاني من لجنة المياه والاهوار النيابية.

وكذلك موضوع " العلاقات الاقتصادية في مواجهة شحة المياه في العراق للدكتورة سناء سد خان البيضاني - جامعة النهرين.

كما تضمنت الحلقة النقاشية  ( جلسة نقاشية) تناولت (آفاق التعاون بين وزارة الموارد المائية الاتحادية ووزارة الزراعة والموارد المائية في إقليم كردستان) ادارها الوكيل الفني الدكتور حسين عبد الأمير بكه - وزارة الموارد المائية، شارك فيها كل من معالي الدكتور حسن الجنابي وزير الموارد المائية سابقا، ومستشار رئيس الجمهورية لشؤون المياه المستشار محمد امین محمد قادر ، ومستشار رئيس وزراء الإقليم لشؤون المياه الدكتور ريبوار خنسي،  ومدير عام المركز الوطني لادارة الموارد المائية - المهندس حميد حاتم، ومدير عام هياة التشغيل - وزارة الموارد المائية - المهندس احمد عبد الكاظم عبد الله،

اضافة الى مشاركة مدير عام السدود في الاقليم المهندس عبد الرحمن علي حسين خاني ،

ومعاون مدير عام التخطيط والمتابعة في وزارة الموارد المائية  الخبير علاء تركي، ومدير عام الموارد المائية في الإقليم الدكتور كاروان صباح، والخبير اكرم رسول مدير عام السدود سابقا اقلیم کردستان، ومدير الموارد المائية في ديالى المهندس مهند المعموري.

ومعاون مدير عام التخطيط والمتابعة في وزارة الموارد المائية  الخبير علاء تركي، ومدير عام الموارد المائية في الإقليم الدكتور كاروان صباح، والخبير اكرم رسول مدير عام السدود سابقا اقلیم کردستان، ومدير الموارد المائية في ديالى المهندس مهند المعموري.

كما شارك  مدراء سدود إقليم كردستان : الأستاذ كوجر جمال توفيق -مدیر سد دوکان، الأستاذ سامان اسماعیل احمد مدیر سد دربند خان،الأستاذ فرهاد محمد طاهر  مدیر سد دهوك، والخبير الدكتور صادق الجواد هيئة المستشارين واخرين.

للاطلاع على المزيد من فعاليات الورشة متابعة التغطية المصورة:

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن