19 Feb
19Feb

كشف مدير آثار وتراث ذي قار شامل الرميض، يوم الأحد، عن مصير كرسي البابا فرانسيس الذي استخدمه أثناء زيارته إلى مدينة أور الأثرية قبل عامين من الآن. 

وذكر الرميض لوكالة انباء محلية، ان "الكرسي البابوي تم نقله بعد انتهاء زيارة البابا إلى مدينة أور الأثرية من قبل فريق في الامانة العامة لمجلس الوزراء الاتحادي إلى طائرة خاصة كانت تقلهم أثناء الزيارة، وتم إبلاغنا لاحقاً بأن زوجة رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي، هي شخصية مسيحية ترغب بالاحتفاظ به بشكل خاص لديها".  

وبين الرميض، أن "الكرسي لم يتم تسلمه لغاية الآن، ولم يصل إلى متحف ذي قار الأثري، رغم قرار مجلس الوزراء بضرورة نقله إلى متحف المحافظة الأثري، كهدية من المجلس" 

وزار البابا فرانسيس محافظة ذي قار، جنوبي العراق، وتحديداً مدينة أور الأثرية مطلع آذار/مارس من عام 2021 واعتبرت زيارة تاريخية للمدينة بصفتها موطن الأديان السماوية ومهد إبراهيم الخليل، حيث أقيم فيها قداس وصلاة موحدة للاديان الابراهيمية. 

وفي الثامن من آذار، أصدرت شركة نفط ذي قار، توضيحاً رسمياً حول سرقة الكرسي الذي أُقيم عليه "القداس" من قبل البابا في الناصرية.

وقال مدير اعلام شركة نفط ذي قار هادي أبو الحسن لوكالة شفق نيوز، إن، كرسي البابا، اضافة الى المركز الاعلامي والمنصة والمرافق الصحية هو من ضمن مقتنيات الشركة التي تعاقدت معها شركة نفط ذي قار من اجل تنظيم الاحتفال. 

 وفي وقت سابق اليوم كشف مصدر رفيع المستوى عن قيام إحدى العاملات في الشركة اللبنانية المتعاقدة مع رئاسة الجمهورية حينها، لتنظيم حفل استقبال بابا الفاتيكان فرنسيس إلى العراق، بنقل (الكرسي) الخاص بالبابا الذي أقيم عليه قداس صلاة الأديان في مدينة أور الاثرية بمحافظة ذي قار جنوبي البلاد الى مكان مجهول تمهيدا لنقله خارج العراق. 

وبين، أن الكرسي يعتبر الوحيد من نوعه في العالم، كونه أقيم عليه قداس للمرة الأولى في التاريخ. ورجح المصدر، أن يتم عرض الكرسي خارج العراق بمزاد علني وسيكون سعره بملايين الدولارات، ما يعني ان العراق خسر أثر تاريخي من آثاره المهمة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن