اوضحت شركة نفط البصرة، اليوم الأربعاء، تفاصيل إخلاء مبنى الزقورة والأجنحة المرتبطة به، لافتة إلى أنها بصدد إعداد دراسة لبناء مقر جديد ومتكامل.
وقال مدير العلاقات العامة في الشركة، ثائر ياسين حنش في تصريح صحفي عربية، إن "إدارة الشركة قررت إخلاء مبنى الزقورة والأجنحة المرتبطة به، وهذا القرار لن يشمل مقر باب الزبير"، مبينا أن "القرار جاء بناء على تقرير فني صدر من هيئة المشاريع في الشركة، لأكثر من سنتين".
واضاف حنش، أن "بناية الزقورة تعرضت بعد العام 2003 إلى الحرق لمرتين لمدة تجاوزت الساعتين لكلا الحريقين، مما تسببا بفقدان المواصفات الانشائية الخاصة بـ(الكونكريت)، أما السرداب الأرضي فقد تعرض لتسرب المياه وارتفع إلى أكثر من 50 سم، ما أدى إلى تصدع الأسس والجسور الموجودة داخل البناية".
واوضح، أن "ذلك أعطى مؤشرا أن البناية أصبحت في حالة خطرة، وغير صالحة للاستخدام، خاصة بعد ما دخل العراق على خط الهزات الارتدادية التي حدثت في دول الجوار سواء في تركيا أو إيران وسوريا"، لافتا الى ان "إدارة الشركة ناقشت موضوع بناية الزقورة بتاريخ 15/9/2021 في اجتماع مجلس إدارة الشركة، واتخذت قرارا بالعمل على إيجاد مكان بديل، خوفا من الأخطار المحيطة بالمبنى".
واشار حنش، الى ان "الزلزال الأخير الذي حدث في كل من تركيا وسوريا أعطى مؤشرا قويا لإدارة الشركة أن تقرر إخلاء مبنى الزقورة، للحفاظ على سلامة المنتسبين في هذا المبنى، وإيجاد مكان مناسب بشكل مؤقت".
وأكد أن "الشركة في قيد وضع الخطط والدراسة لبناء مقر جديد متكامل للهيئة الإدارية والمالية وكافة الدوائر المرتبطة، وقد يكون المقر أمام باب الزبير في نفس مقر بناية الزقورة أو في المبنى الإداري والمالي الذي يسمى بمصطلح المكينة"، موضحا أن "العمل الحالي للشركة هو محاولة إيجاد مكان مناسب بشكل مؤقت لنقل المنتسبين الموجودين في مبنى الزقورة وملحقاتها، لحين إعداد الخطط والدراسات واتخاذ القرار لاختيار مقر للشركة الجديدة بموافقة وزارة النفط".