كشف رئيس اتحاد المعلمين في إقليم كردستان أحمد كرمياني، اليوم السبت (24 آب 2024)، عن أسباب تراجع العملية التعليمية في الإقليم، فيما بين ان احد ابرز الاسباب هو تأخر صرف الرواتب.
وقال كرمياني في حديث " إن "العملية التربوية تعاني من عدة مشاكل وأهمها تأخير صرف الرواتب، وحصلت مشاكل في تلك العملية خلال العام الماضي خاصة في السليمانية، بسبب الإضرابات".
وأضاف أن "العملية التربوية في أربيل ودهوك جرت بشكل إيجابي ولم تتأثر إطلاقا، ولكنها في السليمانية تأثرت بسبب الإضراب الذي حصل في الفصل الأول".
وأشار إلى أن "تأخير الرواتب وتدخل السياسة أدى لحصول خلل في العملية التعليمية نتيجة الإضراب، ولكن بشكل عام مازال النظام التعليمي في الإقليم محافظا على رصانته، وهنالك مؤتمرات تدريب ومعارض ونشاطات تقام باستمرار".
وبين أنه "نحتاج إلى دعم أكبر لدعم رصانة العملية التعليمية، والتنسيق مع الدول المختلفة، لغرض النهوض بالواقع التعليمي الحديث من بينها الذكاء الاصطناعي وغيرها".
يذكر ان عضو مجلس النواب، سوران عمر، كشف اليوم الخميس (22 آب 2024)، عن وجود مشاكل برواتب 28 مؤسسة في حكومة الاقليم بعد تدقيقها من قبل ديوان وزارة المالية الاتحادية.
قال عمر في تصريحات أوردتها وسائل إعلام كردية، تابعتها "بغداد اليوم"، إن "وزارة المالية الاتحادية أنهت عملية التدقيق لرواتب الموظفين في الإقليم وأبدت ملاحظاتها".
واضاف إن "قوائم رواتب 28 وزارة ورئاسة وإدارة تعاني من مشاكل وخلافات كثيرة، فقط هيئة مكافحة الفساد والرقابة المالية وهيئة البيئة لم تواجها مشاكل".
يذكر ان عضو مجلس النواب، سوران عمر، سبق وان اعلن يوم الجمعة، (16 آب 2024)، عن تشكيل لجنة مؤلفة من 15 عضوا، مهمتها تدقيق قوائم رواتب موظفي إقليم كردستان.
وقال عمر في تصريحات أوردتها وسائل إعلام كردية، تابعتها "بغداد اليوم"، إن "رئيس ديوان الرقابة المالية الاتحادية شكل أول أمس الأربعاء لجنة من 15 عضوا، ستزور إقليم كردستان قريبا".
وأوضح، أن "اللجنة المشكلة مهمتها التدقيق في قوائم رواتب موظفي كردستان وكذلك إيرادات ونفقات الإقليم المالية".
وكان النائب عمر سبق وأن صرح بأن "لجنة الرقابة المالية ووزارة المالية الاتحادية لديهما ملاحظات وتحفظات على قوائم رواتب الموظفين وطالبت بتعديلها، الأمر الذي رفضته وزارة المالية في حكومة إقليم كردستان".
وعانت العملية التربوية في إقليم كردستان خلال السنوات الماضية من أزمة كبيرة، نتيجة للإضرابات المتكررة، لتأخر صرف الرواتب.
ووصف عدد من المختصين العملية التربوية في الإقليم والنظام التعليمي بأنه أشبه بالميت سريريا.