أكد رئيسا هيئة النزاهة الاتحادية وهيئة التقاعد الوطنية ،اليوم الثلاثاء، على أهمية تنفيذ حزمة الإجراءات الحكومية الداعمة لشريحة المتقاعدين.
وقال بيان لهيئة النزاهة، إن "رئيس الهيئة حيدر حنون التقى في مقرها رئيس هيئة التقاعد الوطنيَّة ماهر حسين رشيد وأشاد بسعي هيئة التقاعد للانتقال الرقمي والتحول إلى الأتمتة"، منبهاً إلى" أهميَّة ذلك؛ لكون هذه الهيئة تحفظ أضابير مئات الآلاف من المتقاعدين".
وأشاد حنون، بـ" توجيهات رئيس مجلس الوزراء الرامية لتنفيذ حزمة من الإجراءات الداعمة لشريحة كبار السن والمتقاعدين وضمان كرامة الموظف أثناء الوظيفة وخلال إجراءات التقاعد وما بعد التقاعد".
وأضاف حنون، أن "إعطاء الموظفين استحقاقهم أثناء الوظيفة ومنحهم مستحقاتهم بعد التقاعد من أهم أسباب منع الفساد"، لافتاً إلى" تأخير إنجاز المعاملة التقاعدية بأي شكل من الأشكال هو باب من أبواب الفساد".
وأشار إلى، أن "رعاية الدولة للجوانب الأخلاقية في تعاملها مع أبنائها يعزز الانتماء الوطني لديهم ويرسخ حب المواطن لبلده وللدولة التي تقوم بمسؤولياته".
من جانبه، أعرب رئيس هيئة التقاعد الوطنيَّة ماهر حسين رشيد عن" سعادته بتقديم الخدمة للمتقاعدين في مؤسسات الدولة عامة وفي هيئة النزاهة خاصة؛ بعدها مؤسسته السابقة" وفقاً لنص البيان، مبيناً، أن" هناك توجهاً حكومياً بتقديم ملف التقاعد وجعله أولوية؛ لتسهيل أمور المتقاعدين وتسلمهم مكافأة نهاية الخدمة بعد يوم واحد من استلام أول راتب".
وأوضح رشيد، أنه "تم التنسيق مع الدوائر والوزارات والجهات غير المتربطة بوزارة لتهيئة معاملة الموظف المحال على التقاعد قبل دخوله السن القانونيَّة، وإعداد البيانات الخاصة بهويَّة التقاعد قبل شهر من تاريخ الانفكاك وتأمين استلامها من دون تأخير"، مشيراً إلى، أن" هيئة التقاعد تسعى جاهدة لمنع الفساد والتأكد من عدم تعرض شريحة المتقاعدين للابتزاز".
وأكد تواصل هيئته مع دائرة التحقيقات؛ لـ" الإبلاغ عن شبهات الفساد فيها".