أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، يوم الأربعاء، عن انخفاض وتيرة عودة النازحين إلى مناطق سكناهم الأصلية، مؤكدة في الوقت نفسه وجود مساعٍ لإنهاء ملف نازحي "جرف الصخر".
وقال المتحدث باسم الوزارة، علي جهاكير، لوكالة شفق نيوز، إن "وزارة الهجرة اتخذت إجراءات مبكرة لموسم الشتاء، حيث تم تزويد جميع المخيمات بمادة النفط الأبيض (الوجبة الثانية)، وأغطية ومواداً غذائية إضافية، فضلا عن استبدال الخيم التي تحتاج إلى الاستبدال
وأشار إلى أن "عودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية مستمرة، لكن بوتيرة منخفضة حاليا، وهذا ما يحدث عادة خلال هذه الفترة من السنة، لأن أكثر العوائل لديهم طلبة في المدارس، ومن المتوقع أن تزداد الوتيرة خلال شهر حزيران وتموز"
وأوضح أن "التحدي الأمني ليس هو الوحيد لإعادة العوائل، بل هناك جملة من التحديات منها اقتصادية تتمثل بعدم توفر فرص العمل وتحديات خدمية وغيرها، وكل عائلة لديها تحدٍ وتشكو من مشكلة".
وعن نازحي جرف الصخر وسنجار، ذكر جهاكير، أن "موضوع جرف الصخر وسنجار قضية واضحة، ولحد الآن العودة قليلة إلى سنجار وليست بمستوى الطموح".
أما جرف الصخر فبيّن المتحدث باسم وزارة الهجرة، أن "البرنامج الحكومي في الفقرة الثامنة نص صراحة على موضوع جرف الصخر، وهناك جهد تقوم به وزيرة الهجرة بالتواصل مع أصحاب الشأن والقرار، ونأمل خلال الفترة المقبلة عودتهم إلى مناطقهم".
وكشف جهاكير، أن "اعداد نازحي جرف الصخر أكثر من 7500 عائلة، بحسب ما مسجل في قاعدة البيانات، وبعضهم يسكن في عامرية الفلوجة بمحافظة الأنبار، وجزء منهم في المسيب وبابل، وقسم آخر في مخيمات السليمانية".