أكد وزير البيئة نزار ئاميدي، اليوم الأربعاء، أالحكومة العراقية باشرت عملياً في تنفيذ المعالجات السريعة والمستقبلية لمشاكل التغير المناخي وشح المياه.
وذكر مكتب ئاميدي في بيان أن “وزير البيئة نزار ئاميدي أمج ايلاء الحكومة العراقية في تنفيذ برامج ومشاريع لمعالجة اثار التغيرات المناخية وازمة المياه والتصحر وانشاء المدن المستدامة اهمية كبيرة في البرنامج الحكومي”.
وأضاف، أن “ذلك جاء ذلك خلال استقبال وزير البيئة للسفيرة السويدية في بغداد جيسيكا سفاردستروم في مكتبه ، وتم خلال اللقاء استعراض للتحديات البيئية التي تواجها البلاد”.
وبين ئاميدي، وفق البيان، ان “الحكومة العراقية باشرت عملياً في تنفيذ المعالجات السريعة والمستقبلية لمشاكل التغير المناخي وشحة المياه التي باتت مشكلة تهدد الواقع البيئي والمعيشي والسلم المجتمعي ، لافتا الى اهمية مضاعفة الاعتماد على طرق الزراعة الحديثة والادارة الرشيدة للمياه ، واستخدام الطاقات المتجددة واستغلال الغاز المصاحب والسعي في هذا الملف لانجاز مشاريع مهمة تؤكد التزام العراق بالعمل المناخي تجاه اتفاق باريس وتنفيذ مساهماته المحددة وطنياً من عام 2021 حتى عام 2030، والذي يقود إلى خفض بنسبة 1-2٪ من انبعاثاته”.
وتابع البيان، أن “وزير البيئة تطرق خلال الاجتماع الى موضوع المدن الجديدة المستدامة والمضي في بناء 15مدينة جديدة صديقة للبيىة في 15محافظة عراقية من خلال المساحات الخضراء ومشاريع تدوير النفايات واستخدام الطاقات المتجددة .
من جهتها اشادت السفيرة السويدية على الجهود المبذولة في الملف البيئي بالعراق مؤكدة اهمية الدعم الدولي له في تنفيذ مشاريع التخفيف والتكيف لمواجهة التغير المناخي والتحول نحو الاقتصاد الاخضر وحضر اللقاء مدير عام دائرة التوعية امير علي الحسون ومدير مديرية التغيرات المناخية يوسف مؤيد”.