08 Oct
08Oct


من الممكن أن نلخص أهمية الأمن الفكري  بكلمات مختصرة  ألا وهي: 

*أن الأمن اولاً  من أهم الأشياء التي يجب أن توفر لحياة أي إنسان فهو قرين حياته وشقيقه فالفرد لا يستطيع أن يعيش ويتعايش داخل مجتمعه من دون الأمن والأمان مع العلم بأن شعور الإنسان بالأمن يوفر له الاطمئنان على نفسه ورزقه ومعيشته داخل المجتمع 

*فالأمن يحقق الهدف الأساسي لخلق الإنسان فبوجود الأمن يستطيع الفرد أن يطلق مهاراته ويوظف ملكاته ويحقق وظيفته في أعمار الأرض . 

*أن الأمن هو الغاية التي طالما بحثت عنها الحضارات السابقة وسوف تبحث عنها الحضارات الآتية فجميع الأديان السماوية قد حثت على وجود الأمن واهميته لأنه هو الضامن الوحيد للتطور واستمرار الحياة ، ومن المعروف أن جميع الدول تسعى دائمًا إلى أن تضمن وتؤمن أمنها  الاجتماعي والفكري وأيضًا أمنها الاقتصادي هذا إلى جانب حفاظها على أمنها الخارجي . 

اهم شيء في المجتمع يجب الحفاظ عليه هو الامن وكل فرد هو رجل امن عليه المسؤولية الكبيرة للحفاظ على امن واستقرار بلده ، ومن منطلق المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق كل ِ فرد في مجتمعهِ اخص موضوعاً مهماً وما مر به بلدنا العزيز من تغييرات في الفكر والتوجيه العقائدي ، المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق كل رجل هي الحفاظ على سلامة الامن الفكري وحماية الاجيال من التطرف ، الذي يعتبر الركن الاساس للحفاظ على سلامة الامن المجتمعي ، كل المجتمعات التي تريد ان تحافظ على امنها واقتصادها وان تعيش بسلام وتتعايش مع جميع طبقات المجتمع عليها الحفاظ بالدرجة الاولى على سلامة امنها الفكري ان صلُح صلحت باقي اركان المجتمع وان حدث خلل سيحل الدمار والمشاكل التي واكبت الدول التي رأيناها ومنها بلدنا العزيز منذ ان دخل عليه الفكر المتطرف والمنهج المغلوط  الذي هدد امنه وهجر شعبه وقتل الكثير من شبابه اليوم عاد الفكر المعتدل الفكر السليم الى ارضنا وشعبنا وعادت الحياة الى طبيعتها والى جمالها ، لابد للانسان ان يفكر جيداً ...س:  كيف اعيش بسلام ؟؟؟     الجواب واضحٌ جداً ... عليك ان تصلح فكرك وترتقي الى مستوى الادمية العالية وان يتعايش قلبك قبل عقلك ! مع جميع الطبقات والتوجهات المحيطة بك وان تكون فرداً ايجابياً في المجتمع ويسير ذلك على من حولك وسيصبحو ايجابيين وتعيش ويعيشون ونعيش كلنا بسلاماً واماناً  . 

                        

                       الباحث 

      السيد حيدر محمود العبدلي

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن