تحرير: د.عقيل الخزعلي
إستكمالاً لما نشرناه في ورقتنا السابقة الموسومة "السيستنانية؛ مقاربة في منهج الانقاذ"، ومن أجل تحقيق تجذير وترسيخ رؤية المرجعية العليا كظاهرة إنسانية رائدة في الاعتدال والوسطية في أوساط شيعة العراق وشيعة العالم والدول التي تضمهم، بات من الضروري تطوير برنامج استراتيجي شامل يُترجم هذه الرؤية إلى منهج عملي يوجّه المجتمع نحو التقدم والعدالة والكرامة، يعتمد هذا المنهج على مجموعة من المبادرات والمشروعات التي ترتكز على الرؤية المستقاة من فكر المرجع الاعلى السيد علي السيستناني لمستقبل العراق والمجتمعات الشيعية في العالم، ليكون منهجاً استراتيجياً موحَّداً قابلاً للتطوير والتحديث، وكالآتي:
أ. الرؤية الاستراتيجية للمشروع: "بناء مجتمع شيعي عالمي موحد ومستقل، يتمتع بالعدالة الاجتماعية، والسيادة الوطنية، ويعتمد على مبادئ الدين كمرشد روحي وأخلاقي للحياة العامة، وداعم للحقوق والحريّات المدنيّة المسؤولة والجامعة.
ب. رسالة المشروع: "تقديم منهج استراتيجي مبني على القيم الانسانية التسامحية لدعم سيادة المجتمع، وتعزيز العدالة الاجتماعية، وتحقيق التوازن من خلال برامج ومشروعات متكاملة تعزز من قدرات المجتمع وترفع من مكانته على المستوى الوطني والدولي".
ج. القيم الجوهرية للمشروع:
د. الأهداف الاستراتيجية:
تتحشد الكثير من النصوص الدينية لتوفر القاعدة البنيوية المفاهيمية للمشروع ومنها:
1. العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد:
تعتبر هذه الآية قاعدة عامة للأمر بالعدل والنهي عن الظلم والفساد. المشروع الذي يقوم على تعزيز العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد يستمد شرعيته من هذه الآية، حيث يأمر الله بتحقيق العدل في المجتمع.
ان المشروع الذي يسعى لمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة يستمد شرعيته من هذا النهي الإلهي عن الفساد في الأرض، والذي يعتبر من أعظم المعاصي التي تؤدي إلى تدمير المجتمعات.
2. التعايش السلمي والوحدة:
تدعو الآية إلى التعايش السلمي والتعارف بين الشعوب والقبائل المختلفة، مما يدعم أي مبادرة تهدف إلى بناء جسور الحوار والتفاهم بين مختلف مكونات المجتمع.
تأمر هذه الآية المؤمنين بالوحدة وعدم التفرقة، وهي قاعدة أساسية لدعم المشروع الذي يهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية والتعايش السلمي.
3. تمكين المجتمع والشباب:
يسعى المشروع لتمكين الشباب والمجتمع لأداء دورهم في الإصلاح والنهضة، وهذه الآية تحث على إنشاء أمة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وهو الهدف الأساسي من هذا المشروع.
4. الاستقلال والسيادة الوطنية:
تستند الاستقلالية والسيادة الوطنية إلى مفهوم أن الأرض ملك لله ويورثها لعباده الصالحين، مما يعطي الشرعية للمشروع في السعي نحو استقلالية القرار السياسي والاقتصادي للمجتمع.
هناك ضرورة كبيرة للانطلاق بهذا المشروع في الوقت الحالي، نظرًا للظروف الاجتماعية والسياسية والدينية التي يمر بها العراق والمنطقة والعالم، وكذلك الدور الحساس الذي تلعبه المرجعية الدينية، وخاصة السيد السيستاني، في توجيه المجتمع وتقديم الحلول للتحديات القائمة، لذلك فأن أهم الدواعي والمسوّغات الاستراتيجية لهذا المشروع هي:
1. الحاجة الملحة لتعزيز الوحدة الوطنية والتعايش السلمي:أ. الوضع الحالي:
ب. لماذا المشروع ضروري؟
2. مكافحة الفساد وإرساء العدالة الاجتماعية: أ. الوضع الحالي:
ب. لماذا المشروع ضروري؟
3. تمكين المرأة والشباب وتفعيل دورهم في المجتمع: أ. الوضع الحالي:
ب. لماذا المشروع ضروري؟
4. تعزيز الاستقلالية والسيادة الوطنية في ظل التدخلات الخارجية: أ. الوضع الحالي:
ب. لماذا المشروع ضروري؟
5. توفير مرجعية توجيهية في ظل التحديات الإقليمية والدولية:
أ. الوضع الحالي:
ب. لماذا المشروع ضروري؟
6. الاستفادة من الفرصة الحالية لتعزيز التغيير الاجتماعي والسياسي:
أ. الوضع الحالي:
ب. لماذا المشروع ضروري؟
يحمل المشروع المقترح فوائد متعددة لمجتمع الشيعة، سواء داخل العراق أو خارجه. تلك الفوائد تتنوع بين الاجتماعية، السياسية، الاقتصادية، والدينية، وتسهم في تعزيز مكانة الشيعة في المجتمع المحلي والدولي، وكالآتي:
1. تعزيز الوحدة والهوية الوطنية الشيعية: أ. الفائدة:
ب. كيف يتحقق ذلك؟
2. دعم السيادة والاستقلال الوطني للشيعة: أ. الفائدة:
ب. كيف يتحقق ذلك؟ تعزيز فكرة الولاء للوطن أولاً عبر البرامج التي تركز على الاستقلالية والسيادة الوطنية، مما يقوي موقف الشيعة ويزيد من قدرتهم على اتخاذ قراراتهم الخاصة دون التأثر بالضغوط الخارجية.
3. المشاركة الفعالة في الحياة السياسية والاجتماعية: أ. الفائدة:
ب. كيف يتحقق ذلك؟
4. تعزيز العدالة الاجتماعية ومكافحة الفساد:
أ. الفائدة:
ب. كيف يتحقق ذلك؟
5. تمكين المرأة الشيعية:
أ. الفائدة:
ب. كيف يتحقق ذلك؟
6. تحسين صورة الشيعة إقليمياً ودولياً:
أ. الفائدة:
ب. كيف يتحقق ذلك؟
7. تعزيز التعايش السلمي بين الشيعة والمكونات الأخرى:
أ. الفائدة:
ب. كيف يتحقق ذلك؟
8. بناء جيل واعٍ ومتعلم:
أ. الفائدة:
ب. كيف يتحقق ذلك؟
9. الحفاظ على الهوية الدينية والسياسية المستقلة:
أما على المستوى الاستراتيجي، فأن المشروع يحمل مجموعة من الفوائد الكبرى التي تتجاوز التأثيرات المحلية إلى تأثيرات طويلة الأمد وشاملة على الشيعة في العراق والعالم، مما يعزز دورهم كقوة استراتيجية في الساحة الإقليمية والدولية. ومن هذه الفوائد الاستراتيجية هي مايأتي:
1. تعزيز الاستقلالية الاستراتيجية للشيعة:
أ. الفائدة الاستراتيجية:
ب. كيف يتحقق ذلك؟
2. بناء جيل جديد من القيادات الشيعية المؤثرة:
أ. الفائدة الاستراتيجية:
ب. كيف يتحقق ذلك؟
3. تطوير رؤية استراتيجية موحدة للشيعة:
أ. الفائدة الاستراتيجية:
ب. كيف يتحقق ذلك؟
4. تحسين القدرة التفاوضية والدبلوماسية للشيعة:
أ. الفائدة الاستراتيجية:
ب. كيف يتحقق ذلك؟
5. تحسين العلاقات الإقليمية والدولية للشيعة:
أ. الفائدة الاستراتيجية:
ب. كيف يتحقق ذلك؟
6. تعزيز قدرة الشيعة على مواجهة التحديات الأمنية والسياسية:
أ. الفائدة الاستراتيجية:
ب. كيف يتحقق ذلك؟
7. تعزيز الدور الاجتماعي والاقتصادي للشيعة في العراق والمنطقة:
ب. الفائدة الاستراتيجية:
ب. كيف يتحقق ذلك؟
8. تقوية مكانة الشيعة كقوة فاعلة في المنطقة:
أ. الفائدة الاستراتيجية:
ب. كيف يتحقق ذلك؟
الخلاصة الاستراتيجية: يحمل المشروع أهمية استراتيجية كبيرة لمجتمع الشيعة في العراق والعالم. فهو يعزز من استقلالهم السياسي، ويطور قدراتهم القيادية، ويوحد رؤيتهم الاستراتيجية، مما يرفع من مكانتهم كقوة سياسية واجتماعية مستقلة وفعالة. كما يسهم المشروع في تحسين العلاقات الدولية والإقليمية للشيعة، ويزيد من قدرتهم على التأثير في السياسة الإقليمية والدولية. هذه الفوائد الاستراتيجية تجعل المشروع ضرورة لضمان مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا لمجتمع الشيعة على المدى البعيد.
البرنامج الأول: التثقيف والتوعية العامة
أ. مراكز التوعية الثقافية والسياسية:
ب. تطوير المناهج الدراسية في الحوزات والمدارس:
البرنامج الثاني: بناء القدرات القيادية للشباب
أ. تدريب القيادات الشابة على الإصلاح المجتمعي:
ب. تمكين المرأة وفق رؤية المرجعية العليا:
البرنامج الثالث: تعزيز العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد:
أ. إطلاق حملات التعايش السلمي وبناء جسور الحوار:
أ. مبادرات مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية:
البرنامج الرابع: دعم الحوزة العلمية والمراكز البحثية
أ. إنشاء مركز الدراسات والأبحاث الخاصة بشؤون المرجعية العليا:
ب. إنتاج أفلام وثائقية وبرامج إعلامية:
البرنامج الخامس: المبادرات الدولية لتوطيد الروابط بين شيعة العالم
أ. تأسيس منتديات عالمية لشيعة العالم:
ب. إنشاء منصات تعاون مجتمعي وإنساني بين شيعة العالم:
ان تقديم هذه المبادرات والبرامج والمشروعات لا يهدف فقط إلى نشر رؤية المرجعية العليا، بل يسعى لتحويلها إلى واقع ملموس يؤثر في حياة الناس اليومية، هذه الخطط ستحول المبادئ النظرية إلى منهج استراتيجي يُعزز من دور المجتمعات الشيعية في بناء مستقبل أفضل وأكثر عدالة. إن توجيه الجهود نحو التعليم، التوعية، بناء القدرات، ومحاربة الفساد سيُحقق نجاحًا طويل الأمد ويُجذر القيم الجوهرية للرؤية –كمرجعية دينية عليا- في المجتمع العراقي والعالمي.
البرنامج الأول: التثقيف والتوعية العامة أ. مراكز التوعية الثقافية والسياسية:
ب. تطوير المناهج الدراسية في الحوزات والمدارس:
البرنامج الثاني: بناء القدرات القيادية للشباب أ. تدريب القيادات الشابة على الإصلاح المجتمعي:
ب. تمكين المرأة:
البرنامج الثالث: تعزيز العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد
أ. إطلاق حملات التعايش السلمي وبناء جسور الحوار:
ب. مبادرات مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية:
بالمحصلة؛ فأنه من خلال التركيز على: (الأثر، النتائج، المخرجات، النشاطات، والمدخلات) لكل برنامج أو مبادرة، يمكننا تحقيق الرؤية الاستراتيجية والسيستانية في المجتمع، حيث تترجم هذه البرامج والمبادرات تترجم الرؤية إلى واقع ملموس وتساعد في بناء مجتمع يعتمد على العدالة، الشفافية، والسيادة الوطنية مع احترام القيم الدينية والإنسانية.
1. التكنولوجيا ومنصات الإنترنت: منصات إلكترونية لتقديم البرامج التدريبية والتعليمية عبر الإنترنت، مثل ورش العمل والمحاضرات المسجلة، ومنتديات النقاش، كما يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر المحتوى التوعوي والإعلامي.
2. المؤسسات التعليمية والدينية:
3. التعاون مع المنظمات غير الحكومية: الشراكة مع منظمات المجتمع المدني الرصينة والموثوقة لتعزيز التوعية المجتمعية وإطلاق الحملات التثقيفية حول التعايش السلمي والعدالة الاجتماعية. 4. الإعلام:
5. التمويل: الحصول على التمويل من الجهات الداعمة، المؤسسات الدينية، والجهات المانحة لدعم الأنشطة والمبادرات.
1. معدل المشاركة:
2. التقييم النوعي:
3. التغيير السلوكي والمجتمعي:
4. التأثير على المؤسسات:
1. التدخلات السياسية: قد تواجه بعض البرامج والمبادرات مقاومة من قبل الأحزاب أو الجهات السياسية التي ترى في الإصلاحات تهديدًا لمصالحها.
2. المقاومة المجتمعية: بعض الفئات قد تعارض البرامج المرتبطة بمكافحة الفساد أو تعزيز التعايش السلمي بسبب الانقسامات الطائفية أو الثقافية الراسخة.
3. التمويل: عدم توفر التمويل الكافي قد يحد من القدرة على تنفيذ البرامج بشكل شامل.
4. البيروقراطية: قد تعرقل الإجراءات البيروقراطية القدرة على تطبيق بعض المبادرات، خصوصًا تلك المتعلقة بمكافحة الفساد أو تعزيز الشفافية.
5. التحديات التكنولوجية: قلة الوصول إلى الإنترنت أو البنية التحتية التكنولوجية في بعض المناطق قد تحد من فعالية البرامج عبر الإنترنت.
1. الدعم المؤسسي:
2. الدعم المجتمعي:
3. الدعم المالي: يمكن أن يتم الحصول على تمويل من جهات دولية مانحة، مؤسسات دينية، ومنظمات غير حكومية تدعم قضايا مكافحة الفساد، الشفافية، والعدالة الاجتماعية.
1. ردود فعل إيجابية:
2. ردود فعل سلبية:
1. دعم المرجعية الدينية: وجود دعم واضح ومستمر من المرجعية الدينية العليا سيكون العامل الأكبر في ضمان النجاح، حيث يتمتع السيد السيستاني بثقة واحترام كبيرين من مختلف قطاعات المجتمع.
2. التعاون بين الجهات المختلفة: التعاون المستمر بين المؤسسات الحكومية، الحوزات الدينية، المنظمات غير الحكومية، ووسائل الإعلام سيضمن توحيد الجهود وتحقيق التكامل في تنفيذ البرامج.
3. مراقبة وتقييم مستمر: تأسيس آليات متابعة وتقييم دورية لكل مبادرة أو برنامج للتأكد من تحقيق الأهداف، والتعديل أو التحسين بناءً على النتائج المستخلصة.
4. المرونة في التنفيذ: يجب أن تتمتع المبادرات بمرونة عالية في التعامل مع التحديات، بما في ذلك تعديل البرامج أو تغيير بعض الأدوات بناءً على الظروف والمستجدات التي قد تواجه التنفيذ.
5. الاستفادة من الدعم الدولي: الحصول على دعم دولي لمبادرات مثل مكافحة الفساد أو تمكين المرأة يمكن أن يُضيف قوة إضافية للمشاريع ويساعد في التغلب على التحديات المالية أو اللوجستية.
يعتمد تحديد الفئة المستهدفة على مجموعة من الفئات الأساسية التي سيكون لها تأثير مباشر أو غير مباشر على نجاح هذه المشاريع. كل برنامج ومبادرة تم تصميمه ليتعامل مع احتياجات معينة، وبالتالي، فإن الفئات المستهدفة تشمل:
1. الشباب:
أ. السبب في استهدافهم: الشباب هم المحرك الأساسي للمستقبل، وهم الأكثر تأثرًا بالتحولات الاجتماعية والسياسية. لذا، فهم المستهدفون الأساسيون لتلقي التدريب والتوجيهات حول القيادة والمشاركة المجتمعية والسياسية وفقًا لرؤية المرجعية العليا في النجف الاشرف.
ب. البرامج المستهدفة:
ج. الفئات الفرعية:
2. النساء:
أ. السبب في استهدافهم: النساء يشكلن نصف المجتمع، ولديهن دور كبير في التأثير على الأجيال القادمة والمشاركة في بناء المجتمع، والمرجعية العليا تدعم تمكين المرأة وفقًا للقيم الدينية التي تعزز مشاركتها في الحياة الاجتماعية والسياسية.
ب. البرامج المستهدفة: برنامج تمكين المرأة وفق منهج المرجعية العليا: يركز على تعزيز دور النساء في المجتمع وتشجيع مشاركتهن في الحياة العامة من خلال ورش العمل، التدريب، وحملات التوعية. ج. الفئات الفرعية:
3. القيادات الدينية والعلماء في الحوزات:
أ. السبب في استهدافهم: يمثل العلماء والقيادات الدينية في الحوزات حلقة الوصل الأساسية بين القيم الدينية والسياسية، حيث أن توجيههم لفهم وتعزيز المبادئ والرؤية الوسطية للمرجعية العليا يضمن تأثيرًا مستدامًا على المجتمع ككل.
ب. البرامج المستهدفة: برنامج تطوير المناهج الدراسية في الحوزات والمدارس: يشمل دمج المفاهيم المنشودة في التعليم الديني وتدريب العلماء والمدرسين على تطبيق هذه المناهج.
ج. الفئات الفرعية:
4. القادة السياسيون والمجتمعيون:
أ. السبب في استهدافهم: القادة السياسيون والمجتمعيون لديهم تأثير مباشر على القرارات والسياسات التي يتم تطبيقها، لذا يمثل إشراكهم في البرامج سيؤدي إلى تحسين إدارة الشؤون العامة وتعزيز الاستقرار المجتمعي.
ب. برامج مستهدفة:
ج. الفئات الفرعية:
5. المؤسسات التعليمية والأكاديمية:
أ. السبب في استهدافهم: تشكل المؤسسات التعليمية مصدرًا رئيسيًا للتأثير على الفكر والثقافة للأجيال الناشئة. دمج المبادئ والرؤية المنشودة في التعليم يعزز من قدرة هذه المؤسسات على إنتاج أجيال تحمل قيم العدالة، الشفافية، والمواطنة والتسامح.
ب. البرامج المستهدفة:
ب. الفئات الفرعية:
6. مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية:
أ. السبب في استهدافهم: منظمات المجتمع المدني لها دور أساسي في تعزيز الوعي والمشاركة المجتمعية. إشراكهم في المبادرات يعزز من قدرتهم على الوصول إلى المجتمع ونشر المبادئ والرؤية المنشودة.
ب. برامج مستهدفة:
ج. الفئات الفرعية:
7. الإعلاميون والصحفيون:
أ. السبب في استهدافهم: الإعلام يلعب دورًا محوريًا في تشكيل الرأي العام وتوجيهه، الإعلاميون والصحفيون لهم دور في نشر قيم التسامح، العدالة، والشفافية التي تدعو إليها رؤية المرجعية العليا.
ب. البرامج المستهدفة: برنامج إنتاج أفلام وثائقية وبرامج إعلامية؛ حيث سيستهدف الإعلاميين لإنتاج ونشر محتوى يشرح المبادئ المنشودة ويعرض دورها في الحياة العامة.
ج. الفئات الفرعية:
8. الجهات الحكومية والإدارية:
أ. السبب في استهدافهم: لأن الجهات الحكومية والإدارية مسؤولة عن تنفيذ السياسات وتطبيق القوانين. إشراكهم في البرامج التوعوية وبرامج الشفافية يعزز من قدرتهم على توفير خدمات عادلة وفعالة.
ب. البرامج المستهدفة: برنامج مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية؛ يستهدف الموظفين الحكوميين في المؤسسات الوطنية والمحلية لتعزيز ممارسات الحكم الرشيد.
ج. الفئات الفرعية:
يمكن الشروع بالعمل التطبيقي لهذا المشروع وفقاً للموارد المتاحة، ولكن من المنطقي بمكان أنه لتحقيق نجاح هذا المشروع وتحويله إلى واقع عملي استراتيجي مستدام، يستدعي ذلك البدء ببناء هيكلية تنظيمية واضحة ومتكاملة، إلى جانب توفير الموارد البشرية والفنية والتقنية اللازمة، وتشمل:
1. الهيكلية التنظيمية والوظيفية للقائمين على المشروع:
أ. مجلس الإدارة (Board of Directors):
ب. الإدارة التنفيذية (Executive Management):
ج. فرق البرامج والمبادرات (Program Teams):
2. الموارد البشرية والمؤهلات: أ. القيادة العليا (Executive Leadership):
ب. الفرق التنفيذية (Program and Operations Teams):
ب. الموظفون الميدانيون (Field Staff):
ج. موظفو الدعم الفني والإداري (Support Staff):
3. الموارد الفنية والتقنية والرقمية واللوجستية: أ. الموارد الفنية والتقنية:
ب. الموارد اللوجستية:
4. منظومة الإدارة والجودة والحوكمة: أ. نظام الحوكمة (Governance System):
ب. نظام إدارة الجودة (Quality Management System):
ج. نظام إدارة المخاطر (Risk Management System):
د. نظام الشفافية والمساءلة (Transparency and Accountability System):