19 Oct
19Oct

تحرير: د.عقيل الخزعلي 

اولاً: المقدمة: 

( الرؤية، الرسالة، القيم، الاهداف، الاستراتيجية)

 إستكمالاً لما نشرناه في ورقتنا السابقة الموسومة "السيستنانية؛ مقاربة في منهج الانقاذ"، ومن أجل تحقيق تجذير وترسيخ رؤية المرجعية العليا كظاهرة إنسانية رائدة في الاعتدال والوسطية في أوساط شيعة العراق وشيعة العالم والدول التي تضمهم، بات من الضروري تطوير برنامج استراتيجي شامل يُترجم هذه الرؤية إلى منهج عملي يوجّه المجتمع نحو التقدم والعدالة والكرامة، يعتمد هذا المنهج على مجموعة من المبادرات والمشروعات التي ترتكز على الرؤية المستقاة من فكر المرجع الاعلى السيد علي السيستناني لمستقبل العراق والمجتمعات الشيعية في العالم، ليكون منهجاً استراتيجياً موحَّداً قابلاً للتطوير والتحديث، وكالآتي:

 أ. الرؤية الاستراتيجية للمشروع: "بناء مجتمع شيعي عالمي موحد ومستقل، يتمتع بالعدالة الاجتماعية، والسيادة الوطنية، ويعتمد على مبادئ الدين كمرشد روحي وأخلاقي للحياة العامة، وداعم للحقوق والحريّات المدنيّة المسؤولة والجامعة.

 ب. رسالة المشروع: "تقديم منهج استراتيجي مبني على القيم الانسانية التسامحية لدعم سيادة المجتمع، وتعزيز العدالة الاجتماعية، وتحقيق التوازن من خلال برامج ومشروعات متكاملة تعزز من قدرات المجتمع وترفع من مكانته على المستوى الوطني والدولي".

 ج. القيم الجوهرية للمشروع: 

  • الاستقلالية: تعزيز سيادة المجتمعات الشيعية عن التدخلات الخارجية والعمل على تحقيق استقلالية القرار.
  • العدالة الاجتماعية: العمل لتحقيق المساواة والعدالة في جميع مجالات الحياة.
  • التعايش والتسامح: تعزيز التعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع والعمل على بناء مجتمع متماسك.
  • الشفافية والنزاهة: محاربة الفساد وترسيخ قيم الشفافية في جميع المجالات.
  • الالتزام بالقيم الدينية والأخلاقية: اعتماد الدين كمرشد روحي وأخلاقي وناظم موضوعي ومِنتج في الحياة العامة.

 د. الأهداف الاستراتيجية: 

  • ترسيخ المفاهيم المرجعية العليا في الثقافة الشعبية من خلال برامج تعليمية وثقافية واسعة النطاق.
  • تطوير قدرات الشباب القيادية لمساعدتهم على تفعيل رؤية المرجعية العليا في مجتمعاتهم.
  • تعزيز السيادة الوطنية والمشاركة السياسية عبر تطوير مبادرات تشجع على المشاركة الديمقراطية والاستقلال السياسي.
  • تعميم مفاهيم العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد عبر إطلاق حملات ومبادرات وطنية ومحلية.
  • دعم الحوزة العلمية والمؤسسات التعليمية لترسيخ القيم الدينية مع تطوير القدرات الفكرية الحديثة.

ثانياً: التأصيل الديني للمشروع

 تتحشد الكثير من النصوص الدينية لتوفر القاعدة البنيوية المفاهيمية للمشروع ومنها: 

  • الأدلة من القرآن الكريم

 1. العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد

  • قوله تعالى: “إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ” (النحل: 90).

 تعتبر هذه الآية قاعدة عامة للأمر بالعدل والنهي عن الظلم والفساد. المشروع الذي يقوم على تعزيز العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد يستمد شرعيته من هذه الآية، حيث يأمر الله بتحقيق العدل في المجتمع. 

  • قوله تعالى: “وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ” (القصص: 77).

 ان المشروع الذي يسعى لمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة يستمد شرعيته من هذا النهي الإلهي عن الفساد في الأرض، والذي يعتبر من أعظم المعاصي التي تؤدي إلى تدمير المجتمعات. 

2. التعايش السلمي والوحدة: 

  • قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ” (الحجرات: 13).

 تدعو الآية إلى التعايش السلمي والتعارف بين الشعوب والقبائل المختلفة، مما يدعم أي مبادرة تهدف إلى بناء جسور الحوار والتفاهم بين مختلف مكونات المجتمع. 

  • قوله تعالى: “وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا” (آل عمران: 103).

 تأمر هذه الآية المؤمنين بالوحدة وعدم التفرقة، وهي قاعدة أساسية لدعم المشروع الذي يهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية والتعايش السلمي. 

3. تمكين المجتمع والشباب: 

  • قوله تعالى: “وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ” (آل عمران: 104).

 يسعى المشروع لتمكين الشباب والمجتمع لأداء دورهم في الإصلاح والنهضة، وهذه الآية تحث على إنشاء أمة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وهو الهدف الأساسي من هذا المشروع.

 4. الاستقلال والسيادة الوطنية: 

  • قوله تعالى: “وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ” (الأعراف: 128).

 تستند الاستقلالية والسيادة الوطنية إلى مفهوم أن الأرض ملك لله ويورثها لعباده الصالحين، مما يعطي الشرعية للمشروع في السعي نحو استقلالية القرار السياسي والاقتصادي للمجتمع. 

ثالثاً: الاسباب والدواعي للمشروع

 هناك ضرورة كبيرة للانطلاق بهذا المشروع في الوقت الحالي، نظرًا للظروف الاجتماعية والسياسية والدينية التي يمر بها العراق والمنطقة والعالم، وكذلك الدور الحساس الذي تلعبه المرجعية الدينية، وخاصة السيد السيستاني، في توجيه المجتمع وتقديم الحلول للتحديات القائمة، لذلك فأن أهم الدواعي والمسوّغات الاستراتيجية لهذا المشروع هي: 

1. الحاجة الملحة لتعزيز الوحدة الوطنية والتعايش السلمي:أ. الوضع الحالي: 

  • يواجه العراق والمنطقة تحديات كبيرة تتمثل في الانقسامات الطائفية والدينية والعرقية، مما يهدد الاستقرار الاجتماعي والسياسي.
  • توتر العلاقات بين المكونات المختلفة – فيما سبق- قد أدى إلى العنف الطائفي والاشتباكات، وزيادة التفرقة داخل المجتمع العراقي.

 ب. لماذا المشروع ضروري؟ 

  • كونه يتبنى رؤية تدعو إلى الوحدة الوطنية وتعزيز التعايش السلمي بين مختلف المكونات العراقية.
  • إطلاق مشروع يركز على حملات التوعية بالتعايش السلمي وبناء جسور الحوار سيؤدي إلى تهدئة التوترات وزيادة التفاهم بين الفئات المختلفة.
  • التركيز على التوعية من خلال المنصات الإعلامية والبرامج التثقيفية سيسهم في تغيير العقليات السلبية وتعزيز ثقافة التسامح.

 2. مكافحة الفساد وإرساء العدالة الاجتماعية: أ. الوضع الحالي

  • الفساد المالي والإداري يشكل تحديًا رئيسيًا في العراق والعالم، حيث يعوق تقديم الخدمات العامة ويضعف ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة.
  • انتشار الفساد يؤثر بشكل سلبي على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويزيد من حالة الإحباط بين المواطنين.

 ب. لماذا المشروع ضروري؟ 

  • يركز المشروع على مكافحة الفساد من خلال إطلاق منصات لمتابعة الشفافية، وتدريب العاملين على مبادئ النزاهة والشفافية.
  • هناك حاجة إلى حملات توعية تعزز ثقافة الشفافية والنزاهة في المجتمع، وتعمل على محاربة الفساد بشكل مباشر وفعّال.
  • ان توجيه المجتمع إلى محاربة الفساد سيسهم في تحسين مستوى الثقة وبناء مؤسسات قوية، مما يؤدي إلى تحقيق العدالة الاجتماعية.

 3. تمكين المرأة والشباب وتفعيل دورهم في المجتمع: أ. الوضع الحالي: 

  • على الرغم من الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه المرأة والشباب في تنمية المجتمع، فإنهم يعانون من تهميش اجتماعي وسياسي.
  •  تواجه النساء تحديات متعددة فيما يتعلق بحقوقهن وتمكينهن في المجتمع،  فضلاً عن أن الشباب يواجهون نقصًا في فرص العمل والمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية.

 ب. لماذا المشروع ضروري؟ 

  • تمكين المرأة والشباب جزء رئيسي من المشروع، حيث سيتم تفعيل برامج تدريبية وتوعوية لزيادة مشاركتهم في الحياة العامة والسياسية.
  • التركيز على تطوير المهارات القيادية للشباب سيؤدي إلى بناء جيل جديد من القادة الملتزمين بالعدالة والاستقلالية الوطنية وقيم التسامح، مما يعزز الاستقرار الاجتماعي والسياسي.
  • تعزيز دور المرأة وفق هذه الرؤية سيساعد على رفع الوعي حول حقوق المرأة ودورها المحوري في بناء المجتمع، وهو أمر ضروري في ظل التحديات الراهنة.

 4. تعزيز الاستقلالية والسيادة الوطنية في ظل التدخلات الخارجية: أ. الوضع الحالي

  • يعاني العراق والمنطقة من تدخلات خارجية تؤثر على استقلالية القرار الوطني، هذه التدخلات تعزز من الانقسامات الداخلية وتضعف الاستقرار.
  • بعض الفئات قد تشعر بأن الهوية العراقية مهددة بسبب التدخلات الإقليمية والدولية.

 ب. لماذا المشروع ضروري؟ 

  • كون المشروع يدعو إلى تعزيز السيادة الوطنية واستقلالية القرار، إطلاق هذا المشروع سيكون خطوة مهمة نحو تقوية الهوية الوطنية.
  • ستساهم برامج التثقيف السياسي في زيادة الوعي حول أهمية السيادة الوطنية، وتعزيز الولاء للوطن بعيدًا عن التدخلات الخارجية.
  • ان تقوية الفهم الوطني لدى الشباب والنساء والمجتمع بشكل عام سيسهم في بناء قوي ومستقل.

 5. توفير مرجعية توجيهية في ظل التحديات الإقليمية والدولية

أ. الوضع الحالي: 

  • المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف مُمثَلَةً بالسيد السيستاني، تُعد مرجعًا مهمًا للشعب العراقي ولشيعة العالم في توجيههم وتقديم الإرشاد خلال الأزمات.
  • في الوقت الراهن، هناك حالة من الفوضى والتحديات الإقليمية التي تتطلب وجود توجه فكري واستراتيجي واضح يستند إلى الحكمة والاستقلالية والاعتدال.

 ب. لماذا المشروع ضروري؟ 

  • هذا المشروع يوفر إطارًا عمليًا لترجمة الوسطية المتسامحة إلى واقع ملموس من خلال برامج تعليمية وتوعوية وسياسية.
  • الحاجة إلى مرجعية فكرية واستراتيجية تجعل من هذا المشروع ضرورة لمساعدة المجتمع على مواجهة التحديات الخارجية والإقليمية.
  • سيعزز المشروع من دور العراق كمحور استقرار في المنطقة من خلال نشر ثقافة التسامح والاستقلالية والحوار، وتمكين الشيعة في العالم ليكونوا عنصر تلاحم وتنمية في الاماكن التي يتواجدون فيها.

 6. الاستفادة من الفرصة الحالية لتعزيز التغيير الاجتماعي والسياسي

أ. الوضع الحالي: 

  • هناك حالة من الوعي المتزايد بين العراقيين والشيعة في العالم، وخاصة الشباب، حول أهمية الإصلاح ومكافحة الفساد، والمشاركة الفعّالة في بناء مجتمع عادل ومستقل.
  • التغيرات السياسية في المنطقة تؤدي إلى خلق فرص جديدة لتقديم حلول مستدامة للأزمات التي تواجهها الدول.

 ب. لماذا المشروع ضروري؟ 

  • يستغل المشروع هذه الفرصة لتعزيز التغيير الاجتماعي والسياسي في الوقت الذي تزداد فيه حاجة المجتمع إلى حلول عملية.
  • توقيت المشروع مهم لضمان استدامة الإصلاحات والمبادرات التي تعزز العدالة، الشفافية، والمشاركة المدنية.
  • هذه الفرصة الحالية قد لا تتكرر إذا لم يتم استغلالها بشكل جيد الآن، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات الاجتماعية والسياسية في المستقبل.

رابعاً: العائد الاستراتيجي 

 يحمل المشروع المقترح فوائد متعددة لمجتمع الشيعة، سواء داخل العراق أو خارجه. تلك الفوائد تتنوع بين الاجتماعية، السياسية، الاقتصادية، والدينية، وتسهم في تعزيز مكانة الشيعة في المجتمع المحلي والدولي، وكالآتي: 

1. تعزيز الوحدة والهوية الوطنية الشيعية: أ. الفائدة: 

  • تقوية الهوية الوطنية للشيعة بعيدًا عن الانقسامات الطائفية أو التبعية لأجندات خارجية.
  • توحيد صفوف الشيعة ضمن الإطار الوطني، مما يعزز من دورهم في بناء الدولة واستقرارها دون الخضوع لتأثيرات أو تدخلات خارجية.

 ب. كيف يتحقق ذلك؟ 

  • عبر برامج التثقيف والتوعية العامة التي تركز على تعزيز السيادة الوطنية وتوجيه المجتمع نحو الانتماء للوطن بشكل أكبر.
  • يساهم المشروع في إزالة الصورة النمطية التي ترى أن الشيعة في العراق تابعون لجهات خارجية، ويعزز من الاستقلالية الفكرية والسياسية للشيعة.

 2. دعم السيادة والاستقلال الوطني للشيعة: أ. الفائدة: 

  • من خلال المشروع، سيعزز الشيعة مكانتهم كجزء لا يتجزأ من السيادة الدولة، دون أن يخضعوا لضغوط أو تدخلات إقليمية أو دولية.
  • تحسين موقف الشيعة في الدولة كأصحاب قرار مستقلين، يسعون لتحقيق مصالح الدولة وليس مصالح أجندات خارجية.

 ب. كيف يتحقق ذلك؟ تعزيز فكرة الولاء للوطن أولاً عبر البرامج التي تركز على الاستقلالية والسيادة الوطنية، مما يقوي موقف الشيعة ويزيد من قدرتهم على اتخاذ قراراتهم الخاصة دون التأثر بالضغوط الخارجية. 

3. المشاركة الفعالة في الحياة السياسية والاجتماعية: أ. الفائدة: 

  • يشجع المشروع الشيعة على أن يكونوا فاعلين في العملية السياسية من خلال التثقيف حول أهمية المشاركة في الانتخابات والسياسات العامة.
  • تمكين القيادات الشبابية الشيعية سيؤدي إلى تحسين مستوى التمثيل السياسي والاجتماعي لهم، خاصة في ظل الأهمية المتزايدة للشباب في المجتمع.

 ب. كيف يتحقق ذلك؟ 

  • عبر برامج بناء القدرات القيادية الوطنية للشباب التي تؤهل الشباب الشيعي لتولي المناصب القيادية في الدولة والمجتمع، وبالتالي زيادة تأثيرهم في صنع القرار.
  • تعزيز المشاركة المجتمعية من خلال ورش العمل والندوات التوعوية التي تركز على أهمية التفاعل مع القضايا المحلية والوطنية.

 4. تعزيز العدالة الاجتماعية ومكافحة الفساد:

 أ. الفائدة: 

  • سيؤدي تحقيق العدالة الاجتماعية داخل المجتمع الشيعي إلى تقليل الفوارق الاقتصادية والاجتماعية بين مختلف مكوناته، ويعزز التلاحم والتماسك الوطني.
  • مكافحة الفساد وتحسين الشفافية داخل المجتمع سيعزز الثقة بين الأفراد والمؤسسات، ويقلل من تأثير الفساد الذي يعوق التنمية.

 ب. كيف يتحقق ذلك؟ 

  • عبر مبادرات مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية التي يتم تنظيمها من خلال برامج توعوية وتدريبية، يساهم المشروع في رفع مستوى النزاهة في المؤسسات الشيعية.
  • تعزيز العدالة الاجتماعية من خلال إطلاق حملات توعوية حول حقوق الإنسان والعدالة المجتمعية، مما يساهم في تحسين جودة الحياة للأفراد داخل المجتمع الشيعي.

 5. تمكين المرأة الشيعية:

أ. الفائدة: 

  • يعزز المشروع من مكانة المرأة في المجتمع، ويدعم دورها في بناء المجتمع والمشاركة في القرارات السياسية والاجتماعية.
  • زيادة وعي المرأة بحقوقها ودورها الاجتماعي والسياسي سيعزز من فرصها في الوصول إلى مراكز القيادة والمساهمة في صنع القرار.

 ب. كيف يتحقق ذلك؟ 

  • من خلال برامج تمكين المرأة التي سيتم تنفيذها عبر ورش عمل، تدريب، وحملات توعوية، مما يتيح للمرأة الوصول إلى المهارات اللازمة لتحسين مكانتها الاجتماعية والسياسية.
  • دعم النساء للوصول إلى مناصب قيادية في المجتمع والمؤسسات المحلية.

 6. تحسين صورة الشيعة إقليمياً ودولياً:

 أ. الفائدة

  • سيُظهر المشروع الشيعة كقوة مجتمعية إيجابية، تسعى لتحقيق الاستقرار، الوحدة الوطنية، والاستقلال السياسي، مما يؤدي إلى تحسين صورتهم على المستوى الإقليمي والدولي.
  • إزالة الصورة النمطية السلبية التي ترى الشيعة كجزء من الفوضى الإقليمية أو التبعية السياسية.

 ب. كيف يتحقق ذلك؟ 

  • عبر المبادرات الدولية التي تركز على تعزيز التعاون بين شيعة العالم وتقديم نموذج شيعي يعتمد على القيم الإنسانية والعدالة الاجتماعية، مما سيغير من نظرة الدول الأخرى والمجتمع الدولي تجاههم.
  • تحسين العلاقات مع المجتمع الدولي عبر التأكيد على استقلالية الشيعة في اتخاذ القرارات الوطنية.

 7. تعزيز التعايش السلمي بين الشيعة والمكونات الأخرى

أ. الفائدة: 

  • يسهم المشروع في تحسين العلاقات بين الشيعة والمكونات الدينية والعرقية الأخرى في العراق وفي الدول الاخرى، مما يعزز التعايش السلمي والاحترام المتبادل.
  • تقليل التوترات الطائفية وزيادة التفاهم المجتمعي بين المجموعات المختلفة.

 ب. كيف يتحقق ذلك؟ 

  • من خلال حملات التعايش السلمي وبناء جسور الحوار، سيشارك الشيعة في مبادرات التفاهم والحوار مع المكونات الأخرى، مما يعزز روح الوحدة الوطنية ويسهم في حل النزاعات الطائفية.
  • تعزيز ثقافة التعايش بين المجموعات المختلفة من خلال تنظيم فعاليات مشتركة تجمع مختلف المكونات العراقية.

 8. بناء جيل واعٍ ومتعلم: 

أ. الفائدة: 

  • يركز المشروع على التعليم والتثقيف، مما سيسهم في بناء جيل جديد من الشيعة المثقف والواعي بقضايا المجتمع والسياسة.
  • رفع مستوى التعليم لدى الشباب والنساء داخل المجتمع الشيعي سيؤدي إلى زيادة فرص العمل والتقدم المهني، وبالتالي تحسين الوضع الاقتصادي للمجتمع.

 ب. كيف يتحقق ذلك؟ 

  • عبر تطوير المناهج التعليمية في الحوزات والمدارس التي تعتمد على مبادئ المشروع، مما يساهم في تحسين جودة التعليم وزيادة وعي الشباب الشيعي.
  • توفير فرص التعليم المستمر والتدريب على المهارات القيادية والسياسية التي يحتاجها الجيل الجديد لتولي المسؤوليات.

 9. الحفاظ على الهوية الدينية والسياسية المستقلة: 

  • الفائدة:
  • سيعمل المشروع على تعزيز القيم الدينية والمبادئ التي تدعو لها المرجعية الدينية العليا، مما يساعد في الحفاظ على الهوية الدينية والسياسية المستقلة للشيعة.
  • تعزيز الاستقلالية الفكرية والسياسية للشيعة بعيدًا عن التأثيرات الإقليمية والدولية.
  • كيف يتحقق ذلك؟
  • من خلال المبادرات الثقافية والتنموية التي سيتم اطلاقُها وتعزيز الفهم للمجتمع الديني والسياسي.
  • تقديم برامج توعوية ودورات تعليمية تسهم في زيادة الوعي الديني والسياسي للمجتمع.

 أما على المستوى الاستراتيجي، فأن المشروع يحمل مجموعة من الفوائد الكبرى التي تتجاوز التأثيرات المحلية إلى تأثيرات طويلة الأمد وشاملة على الشيعة في العراق والعالم، مما يعزز دورهم كقوة استراتيجية في الساحة الإقليمية والدولية. ومن هذه الفوائد الاستراتيجية هي مايأتي: 

1. تعزيز الاستقلالية الاستراتيجية للشيعة: 

أ. الفائدة الاستراتيجية: 

  • تعزيز استقلالية القرار السياسي للشيعة عن أي تأثيرات خارجية، سواء كانت إقليمية أو دولية.
  • بناء قدرة الشيعة على التحكم في مصيرهم السياسي والاجتماعي، دون الاعتماد على قوى خارجية، وهذا سيؤدي إلى تقوية موقفهم كجزء لا يتجزأ من الدولة ، وزيادة نفوذهم في الساحة السياسية الوطنية والاقليمية والعالمية.

 ب. كيف يتحقق ذلك؟ 

  • يدعم المشروع بناء قدرات الشيعة في اتخاذ القرارات بشكل مستقل، عبر تطوير برامج القيادة والسياسة التي تعزز من وعيهم واستقلاليتهم.
  • تعزيز الوحدة الشيعية حول أهداف مشتركة ذات غايات سامقة، مما يقلل من إمكانية استغلالهم من قبل قوى خارجية.

 2. بناء جيل جديد من القيادات الشيعية المؤثرة:

أ. الفائدة الاستراتيجية: 

  • يساهم المشروع في إعداد جيل جديد من القادة الشيعة المؤهلين للعمل في السياسة، الاقتصاد، والمجتمع، مما يؤدي إلى وجود قيادات قوية ومؤثرة على المستوى المحلي والدولي.
  • تمكين الشباب والمرأة من تولي أدوار قيادية سيؤدي إلى تجديد الطبقة السياسية والاجتماعية، مما يعزز استدامة قوة المجتمع على المدى الطويل.

 ب. كيف يتحقق ذلك؟ 

  • عبر برامج بناء القدرات القيادية، سيتم إعداد قادة قادرين على تحمل المسؤولية في مختلف المجالات، مع تركيز على تنمية مهاراتهم في الدبلوماسية والإدارة والسياسة.
  • تعزيز المشاركة الفعّالة في الحياة السياسية من خلال توفير منصات وفرص تدريب للشباب والنساء، مما يزيد من قدرة المجتمع الشيعي على التأثير في السياسات الوطنية والاقليمية والدولية.

 3. تطوير رؤية استراتيجية موحدة للشيعة

أ. الفائدة الاستراتيجية: 

  • سيؤدي المشروع إلى توحيد الرؤية السياسية والاجتماعية للشيعة في العراق والعالم، مما يعزز من قدرتهم على اتخاذ مواقف موحدة في القضايا الإقليمية والدولية.
  • وجود رؤية استراتيجية مشتركة بين الشيعة سيساعد في تعزيز قوتهم التفاوضية في العلاقات الإقليمية والدولية، وخصوصًا في قضايا مثل حقوق الأقليات، الحريات الدينية، والسيادة الوطنية.

 ب. كيف يتحقق ذلك؟ 

  • عبر منتديات الحوار والتنسيق، سيتم جمع قيادات الشيعة من مختلف الدول والمجتمعات لتوحيد الرؤى والمواقف حول القضايا الكبرى.
  • سيعمل المشروع على خلق آليات تشاور وتنسيق بين قادة الشيعة في مختلف البلدان برعاية واشراف من المرجعية العليا في النجف الاشرف، مما يساهم في بناء جبهة موحدة ومتماسكة تجاه القضايا الإقليمية والدولية.

 4. تحسين القدرة التفاوضية والدبلوماسية للشيعة

أ. الفائدة الاستراتيجية: 

  • يعزز المشروع من القدرة التفاوضية للشيعة، سواء في العراق أو على المستوى الإقليمي والدولي، من خلال تحسين مهاراتهم الدبلوماسية والسياسية.
  • سيساهم في تحسين العلاقات الدولية للشيعة مع الدول الإقليمية والمجتمع الدولي، مما يعزز من مكانتهم كقوة سياسية واجتماعية مستقلة.

 ب. كيف يتحقق ذلك؟ 

  • عبر برامج التدريب الدبلوماسي والسياسي، سيتم تأهيل القادة الشيعة للتعامل مع القوى الوطنية الإقليمية والدولية بمهارة عالية.
  • بناء شبكات دبلوماسية مع الدول التي تشترك في رؤية المشروع لتحقيق الاستقرار والعدالة الاجتماعية، مما يعزز من قدرة الشيعة على تحقيق مصالحهم.

 5. تحسين العلاقات الإقليمية والدولية للشيعة:

أ. الفائدة الاستراتيجية

  • المشروع سيعزز من صورة الشيعة دوليًا كقوة تدعو إلى الاستقرار، التعايش، والعدالة الاجتماعية، مما يسهم في تحسين العلاقات مع الدول الأخرى ويزيد من تأثيرهم في السياسة الإقليمية والدولية بشكل فعال وايجابي.
  • تعزيز مكانة الشيعة في الساحة الدولية كمجتمع مستقل يسعى لتحقيق مصالحه الوطنية دون الانخراط في الصراعات الإقليمية أو التبعية لأي دولة.

 ب. كيف يتحقق ذلك؟ 

  • من خلال إطلاق حملات دبلوماسية وبرامج تعاون دولي، سيعمل المشروع على تحسين العلاقات بين الشيعة ودول العالم، ويعزز من شراكاتهم مع القوى الدولية التي تؤمن بالسلام والتنمية.
  • إنتاج الأفلام الوثائقية والبرامج الإعلامية التي تعكس الصورة الإيجابية للشيعة وتبرز دورهم في تعزيز الاستقرار في المنطقة، مما يعزز من مكانتهم كطرف بنّاء في العلاقات الدولية.

 6. تعزيز قدرة الشيعة على مواجهة التحديات الأمنية والسياسية

أ. الفائدة الاستراتيجية: 

  • سيعزز المشروع من قدرة الشيعة على مواجهة التهديدات الأمنية والسياسية من خلال تطوير استراتيجيات فعالة للتعامل مع المخاطر التي تهدد وجودهم أو استقرارهم.
  • تعزيز مرونة المجتمع الشيعي في التعامل مع التحديات الداخلية والخارجية، من خلال بناء قدرات مؤسساتية قادرة على الصمود أمام الضغوط السياسية والأمنية.

 ب. كيف يتحقق ذلك؟ 

  • تطوير نظام إدارة المخاطر واستراتيجيات الأمن المجتمعي التي تعزز من قدرة الشيعة على التصدي لأي تهديدات محتملة.
  • تمكين القادة الشيعة من اتخاذ قرارات استباقية لمواجهة الأزمات عبر برامج التدريب على إدارة الأزمات والمخاطر.

 7. تعزيز الدور الاجتماعي والاقتصادي للشيعة في العراق والمنطقة:

ب. الفائدة الاستراتيجية: 

  • سيعمل المشروع على تمكين الشيعة اقتصاديًا من خلال دعم مشروعات التنمية والتطوير الاقتصادي، مما يعزز من قدرتهم على تحسين مستوى المعيشة وتعزيز الاقتصاد المحلي.
  • زيادة مساهمة الشيعة في الاقتصاد الوطني من خلال توفير فرص عمل جديدة وتعزيز ريادة الأعمال، مما يساهم في تحسين الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في مناطقهم.

 ب. كيف يتحقق ذلك؟ 

  • من خلال إطلاق مشروعات التنمية المجتمعية التي تدعم الاقتصاد المحلي وتوفر فرص العمل للشباب.
  • دعم برامج التمكين الاقتصادي التي تستهدف تعزيز قدرات الشيعة على الابتكار وريادة الأعمال.

 8. تقوية مكانة الشيعة كقوة فاعلة في المنطقة:

أ. الفائدة الاستراتيجية: 

  • سيعزز المشروع من مكانة الشيعة في المنطقة كقوة مؤثرة وفعالة، مما يمكنهم من لعب دور أكبر في تحديد مستقبل الشرق الأوسط.
  • سيصبح الشيعة جزءًا لا يتجزأ من أي عملية إعادة ترتيب للمنطقة سياسيًا واقتصاديًا، وذلك بسبب تعزيز قدراتهم الاستراتيجية والمؤسسية.

 ب. كيف يتحقق ذلك؟ 

  • عبر توسيع نطاق العلاقات الدولية والإقليمية، حيث سيعمل المشروع على بناء شراكات مع القوى الإقليمية والدولية التي تشارك الشيعة في رؤية تحقيق الاستقرار والتنمية.
  • تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية التي تدعم حقوق الأقليات والتنمية الاجتماعية، مما يزيد من تأثير الشيعة في صياغة السياسات الإقليمية.

 الخلاصة الاستراتيجية: يحمل المشروع أهمية استراتيجية كبيرة لمجتمع الشيعة في العراق والعالم. فهو يعزز من استقلالهم السياسي، ويطور قدراتهم القيادية، ويوحد رؤيتهم الاستراتيجية، مما يرفع من مكانتهم كقوة سياسية واجتماعية مستقلة وفعالة. كما يسهم المشروع في تحسين العلاقات الدولية والإقليمية للشيعة، ويزيد من قدرتهم على التأثير في السياسة الإقليمية والدولية. هذه الفوائد الاستراتيجية تجعل المشروع ضرورة لضمان مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا لمجتمع الشيعة على المدى البعيد. 

خامساً: البرامج والمبادرات والمشروعات والنشاطات:

 البرنامج الأول: التثقيف والتوعية العامة

 أ. مراكز التوعية الثقافية والسياسية: 

  • الهدف: نشر مبادئ المرجعية العليا بين الشباب والكبار عبر برامج تثقيفية شاملة.
  • النشاطات:
  • ورش عمل دورية في كل مدينة عراقية تركّز على السيادة والاستقلال الوطني، والعدالة الاجتماعية، والقيم الوسطيّة الجامعة.
  • إصدار كتيبات توعوية بلغات متعددة يتم توزيعها في المدارس والجامعات والمساجد.
  • إطلاق منصة إلكترونية توعوية تشمل محاضرات مسجلة، مواد مكتوبة، ومنتديات تفاعلية.
  • الجدول الزمني:
  • مرحلة التأسيس (             ): إنشاء المراكز في المحافظات الكبرى.
  • مرحلة الإطلاق (             ): إطلاق البرامج والأنشطة التثقيفية تدريجيًا في جميع المحافظات.
  • مرحلة التقييم (             ): تقييم النتائج وتطوير المحتوى بناءً على التغذية الراجعة.

 ب. تطوير المناهج الدراسية في الحوزات والمدارس: 

  • الهدف: دمج مبادئ ورؤية المرجعية العليا في مناهج التعليم الديني والعام.
  • النشاطات:
  • إنشاء فريق أكاديمي يعمل على إعداد مناهج جديدة تُدَرّس في الحوزات والمدارس التابعة لها.
  • عقد ورش عمل تدريبية للمدرسين لتعريفهم بالمناهج الجديدة وكيفية تدريسها.
  • إطلاق برامج تعليمية عبر الإنترنت توفر محتوى متاحًا للجميع.
  • الجدول الزمني:
  • مرحلة التخطيط (            ): إعداد المناهج ومراجعتها.
  • مرحلة التنفيذ (             ): تطبيق المناهج في الحوزات والمدارس الابتدائية والثانوية.
  • مرحلة المتابعة (            ): مراقبة وتقييم فعالية المناهج وتحسينها.

 البرنامج الثاني: بناء القدرات القيادية للشباب

أ. تدريب القيادات الشابة على الإصلاح المجتمعي

  • الهدف: بناء جيل جديد من القادة الملتزمين برؤية المرجعية العليا.
  • النشاطات:
  • عقد دورات تدريبية مكثفة في القيادة والمشاركة السياسية.
  • توفير برامج إرشاد وتوجيه للطلاب الجامعيين المهتمين بالعمل السياسي والاجتماعي.
  • تطوير برنامج زمالات لدعم الشباب الذين يسعون لتولي مناصب قيادية في المجتمع.
  • الجدول الزمني:
  • مرحلة التحضير (           ): تطوير المناهج التدريبية.
  • مرحلة التنفيذ (              ): تنفيذ الدورات التدريبية في المحافظات الكبرى.
  • مرحلة التقييم (              ): قياس تأثير البرنامج ومتابعة القادة الشباب.

 ب. تمكين المرأة وفق رؤية المرجعية العليا

  • الهدف: تعزيز دور المرأة في بناء المجتمع وفق المبادئ الدينية السمحة للمرجعية العليا.
  • النشاطات:
  • تنظيم ورش عمل تركز على حقوق المرأة وتمكينها في المجتمع والسياسة.
  • إطلاق حملات إعلامية تدعم مشاركة المرأة في الحياة العامة.
  • تطوير شبكة دعم للنساء العاملات في المجالات المجتمعية والسياسية.
  • الجدول الزمني:
  • مرحلة التحضير (            ): إعداد المناهج والمواد التدريبية.
  • مرحلة التنفيذ (               ): بدء ورش العمل في مختلف المحافظات.
  • مرحلة التقييم (               ): متابعة النساء المشاركات ودعمهن بعد التدريب.

 البرنامج الثالث: تعزيز العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد:

أ. إطلاق حملات التعايش السلمي وبناء جسور الحوار

  • الهدف: تعزيز قيم التسامح والتعايش بين جميع مكونات المجتمع.
  • النشاطات:
  • تنظيم مؤتمرات وورش عمل للحوار بين الطوائف والمكونات العراقية.
  • إطلاق حملة إعلامية تسلط الضوء على أهمية الوحدة الوطنية والتعايش السلمي.
  • تعزيز الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني لتعزيز مبادرات الحوار.
  • الجدول الزمني:
  • مرحلة التحضير (            ): تنسيق مع المؤسسات والشركاء.
  • مرحلة التنفيذ (            ): تنفيذ المؤتمرات والورش بشكل دوري في مختلف المناطق.
  • مرحلة التقييم (            ): تقييم مستوى التعايش والسلم المجتمعي عبر استطلاعات الرأي.

 أ. مبادرات مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية

  • الهدف: محاربة الفساد وترسيخ قيم الشفافية في الاعمال العامة والخاصة.
  • النشاطات:
  • إطلاق ورش عمل تدريبية للموظفين الحكوميين حول الشفافية والنزاهة.
  • إنشاء منصات إلكترونية لتتبع الفساد وتلقي الشكاوى من المواطنين.
  • دعم الجهود الحكومية لمكافحة الفساد من خلال حملات توعية عامة.
  • الجدول الزمني:
  • مرحلة التحضير (           ): إعداد المناهج وإنشاء المنصات الإلكترونية.
  • مرحلة التنفيذ (          ): إطلاق ورش العمل والحملات الإعلامية.
  • مرحلة التقييم (           ): قياس مدى تحسن الشفافية والنزاهة في القطاعات المستهدفة.

 البرنامج الرابع: دعم الحوزة العلمية والمراكز البحثية 

أ. إنشاء مركز الدراسات والأبحاث الخاصة بشؤون المرجعية العليا: 

  • الهدف: توثيق مواقف وآراء المرجع الاعلى السيد السيستاني ودراستها بشكل أكاديمي.
  • النشاطات:
  • جمع وتوثيق كافة البيانات والخطب والفتاوى الصادرة عن المرجعية العليا.
  • إعداد دراسات مقارنة بين الفكر السيستاني والمرجعيات الأخرى.
  • إطلاق مجلة دورية تنشر الأبحاث المتعلقة بفكر السيد المرجعية العليا بالنجف الاشرف.
  • الجدول الزمني:
  • مرحلة التخطيط (           ): إنشاء المركز وتعيين الكوادر البحثية.
  • مرحلة التنفيذ (           ): جمع المواد البحثية وإطلاق المجلة الدورية.
  • مرحلة التقييم (           ): قياس أثر الدراسات على المجتمع والمؤسسات.

 ب. إنتاج أفلام وثائقية وبرامج إعلامية

  • الهدف: نشر فكر ومواقف المرجعية العليا بشكل أوسع عبر الإعلام المرئي والمسموع.
  • النشاطات:
  • إنتاج سلسلة أفلام وثائقية تسلط الضوء على حياة المرجع الاعلى ومواقفه المؤثرة في الأحداث السياسية والاجتماعية العراقية، مع التركيز على الفتاوى والتوجيهات التي لعبت دورًا كبيرًا في الحفاظ على وحدة العراق وتماسك المجتمعات والسلم الاهلي .
  • تطوير برامج حوارية تلفزيونية تُعرض على القنوات الفضائية والمنصات الرقمية لمناقشة القيم والمبادئ والرؤية ، مع استضافة علماء دين ومفكرين وسياسيين لمناقشة تلك المواضيع بعمق.
  • إعداد محتوى إعلامي موجّه لوسائل التواصل الاجتماعي لتعريف الجمهور العريض بالقيم والمواقف لحوزة النجف الاشرف عبر الفيديوهات القصيرة والمقالات.
  • الجدول الزمني:
  • مرحلة التحضير (       ): التخطيط وتحديد موضوعات الأفلام والبرامج، وتنسيق التعاون مع القنوات التلفزيونية والإعلاميين.
  • مرحلة الإنتاج (           ): إنتاج وتوزيع الأفلام الوثائقية وإطلاق البرامج الحوارية بشكل دوري.
  • مرحلة التقييم (        ): قياس ردود الفعل والتأثير من خلال استطلاعات الجمهور ومراقبة الانتشار الإعلامي.

 البرنامج الخامس: المبادرات الدولية لتوطيد الروابط بين شيعة العالم

أ. تأسيس منتديات عالمية لشيعة العالم: 

  • الهدف: تعزيز التواصل والتعاون بين المجتمعات الشيعية في مختلف البلدان من خلال تأسيس منتديات عالمية تجمع القادة والمفكرين الشيعة ورموزهم المؤثرة من مختلف القطاعات.
  • النشاطات:
  • تنظيم مؤتمرات دولية تجمع القادة الشيعة من مختلف البلدان لمناقشة التحديات المشتركة، وتقديم حلول واقعية ترتكز على مبادئ المرجعية العليا.
  • إنشاء منتدى عالمي على الإنترنت يُتيح للأكاديميين، والعلماء، والسياسيين الشيعة تبادل الأفكار والخبرات حول كيفية تطبيق منهج المرجعية العليا في حياتهم المجتمعية والسياسية.
  • الجدول الزمني:
  • مرحلة التخطيط (         ): تحديد الشركاء الدوليين وتطوير المنصات الإلكترونية.
  • مرحلة التنفيذ (          ): تنظيم المؤتمرات الدولية والمنتديات الإلكترونية.
  • مرحلة التقييم (          ): تقييم تأثير التعاون الدولي من خلال قياس عدد المشاركين والتقارير الختامية.

 ب. إنشاء منصات تعاون مجتمعي وإنساني بين شيعة العالم: 

  • الهدف: تعزيز التعاون بين المجتمعات الشيعية على المستوى الدولي من خلال إطلاق مشاريع إنسانية وتنموية مشتركة.
  • النشاطات:
  • إطلاق حملات إنسانية تستهدف المجتمعات الشيعية في المناطق الأقل حظًا من العالم، مع التركيز على الصحة، والتعليم، وتمكين الشباب.
  • تطوير مشاريع تعليمية وصحية تتعاون فيها المؤسسات الشيعية في مختلف البلدان، بهدف تقديم الدعم المستدام للمجتمعات الفقيرة.
  • تنظيم برامج لتبادل الطلاب والباحثين بين المجتمعات الشيعية لتطوير مهاراتهم الأكاديمية والمهنية، والمساهمة في تبادل الخبرات.
  • الجدول الزمني:

سادساً: جداول زمنية (مُقترحة) لجميع البرامج والمبادرات

  • البرنامج/المبادرة(مرحلة التخطيط، مرحلة التنفيذ، مرحلة التقييم).
  • مراكز التوعية الثقافية(3 أشهر،6-12 شهرًا، بعد 12 شهرًا).
  • تطوير المناهج الدراسية(3 أشهر،9 أشهر،سنة بعد التنفيذ).
  • تدريب القيادات الشابة(3-4 أشهر،  سنة،بعد 12-18 شهرًا).
  • تمكين المرأة(3 أشهر،6-12 شهرًا، سنة بعد التنفيذ).
  • حملات التعايش السلمي(6 أشهر، سنة بعد سنتين).
  • مكافحة الفساد (6 أشهر، سنة بعد التنفيذ).
  • مركز الدراسات (6 أشهر،   سنة بعد سنتين).
  • إنتاج الأفلام الوثائقية (6-9 أشهر)  (سنة بعد التنفيذ).
  • تأسيس منتديات شيعة العالم (6 أشهر، سنة بعد التنفيذ).
  • مشاريع التعاون المجتمعي( 6 اشهر ،1-2 سنوات، بعد سنتين).

 ان تقديم هذه المبادرات والبرامج والمشروعات لا يهدف فقط إلى نشر رؤية المرجعية العليا، بل يسعى لتحويلها إلى واقع ملموس يؤثر في حياة الناس اليومية، هذه الخطط ستحول المبادئ النظرية إلى منهج استراتيجي يُعزز من دور المجتمعات الشيعية في بناء مستقبل أفضل وأكثر عدالة. إن توجيه الجهود نحو التعليم، التوعية، بناء القدرات، ومحاربة الفساد سيُحقق نجاحًا طويل الأمد ويُجذر القيم الجوهرية للرؤية  –كمرجعية دينية عليا- في المجتمع العراقي والعالمي. 

سابعاً: الاطار المنطقي للمشروع (Logical Framework)

 البرنامج الأول: التثقيف والتوعية العامة أ. مراكز التوعية الثقافية والسياسية

  • الأثر (Impact):
  • تعزيز الوعي السياسي والثقافي للمجتمع العراقي على رؤية المرجعية العليا، مما يؤدي إلى تعزيز الشعور بالمسؤولية الوطنية والانتماء إلى العراق مع احترام القيم الدينية.
  • تقوية الاستقلالية الوطنية من خلال ترسيخ مفهوم السيادة الوطنية في عقول الشباب والجمهور العام.
  • النتائج (Outcomes):
  • زيادة مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والمجتمعية.
  • فهم أفضل للعلاقة بين الدين والسياسة وفقًا لمنهج المرجعية العليا.
  • تراجع في مستوى الانقسامات الطائفية وزيادة التفاهم المجتمعي.
  • المخرجات (Outputs):
  • إنشاء مراكز توعية في جميع محافظات العراق.
  • توزيع كتيبات توعوية ومواد تثقيفية على المشاركين.
  • تنظيم ورش عمل ومحاضرات تصل إلى آلاف المواطنين سنويًا.
  • إطلاق منصة إلكترونية تحتوي على محتويات تثقيفية.
  • النشاطات (Activities):
  • إعداد ورش عمل ومحاضرات شهرية حول مواضيع مثل السيادة والاستقلال الوطني، العدالة الاجتماعية، مناهج التسامح والاعتدال.
  • توزيع الكتيبات والمواد التثقيفية في المدارس والجامعات.
  • تنظيم ندوات تفاعلية عبر الإنترنت على المنصات الرقمية.
  • المدخلات (Inputs):
  • مدربون وخبراء في مجالات السياسة والدين.
  • مواد تثقيفية مثل الكتب والنشرات والمحتوى الرقمي.
  • منصات إلكترونية وبنية تحتية للمراكز الثقافية.
  • تمويل لتنظيم الفعاليات ودفع تكاليف الطباعة.

 ب. تطوير المناهج الدراسية في الحوزات والمدارس: 

  • الأثر (Impact):
  • تأهيل جيل من الشباب والمثقفين يتبنى قيم المرجعية العليا ويفهم الرؤية الدينية والسياسية بعمق.
  • ترسيخ قيم العدالة الاجتماعية والمشاركة المجتمعية والتسامح كجزء من التعليم الأساسي.
  • النتائج (Outcomes):
  • تطبيق مناهج دراسية جديدة في الحوزات والمدارس.
  • تعزيز التفكير النقدي والتحليل السياسي المبني على القيم الدينية.
  • زيادة انخراط الطلاب في الحوار المجتمعي والسياسي.
  • المخرجات (Outputs):
  • إصدار وتطبيق مناهج جديدة في المدارس والحوزات.
  • تدريب 1000 معلم ومدرس على استخدام المناهج الجديدة.
  • تنظيم ورش عمل لتدريب المدرسين على تطبيق المناهج.
  • النشاطات (Activities):
  • تطوير المناهج الدراسية بالتعاون مع أكاديميين وخبراء.
  • عقد ورش عمل تدريبية للمدرسين والمعلمين لتعليمهم كيفية تطبيق المناهج الجديدة.
  • مراقبة وتقييم أداء الطلاب وفقًا للمناهج المحدثة.
  • المدخلات (Inputs):
  • فريق تطوير مناهج يتألف من أكاديميين وخبراء في التعليم الديني والسياسي.
  • مواد تعليمية ومناهج حديثة متوافقة مع المرجعية العليا.
  • تمويل لإعداد المناهج وطباعة الكتب والمواد التعليمية.

 البرنامج الثاني: بناء القدرات القيادية للشباب أ. تدريب القيادات الشابة على الإصلاح المجتمعي: 

  • الأثر (Impact):
  • خلق جيل من القادة الشباب المؤهلين لقيادة المجتمع نحو الإصلاح وفق رؤية المرجعية العليا، ما يعزز الاستقرار السياسي والاجتماعي.
  • تقوية مؤسسات المجتمع المدني من خلال بناء قيادات شبابية متميزة.
  • النتائج (Outcomes):
  • زيادة عدد الشباب المشاركين في الحياة السياسية والاجتماعية.
  • تعزيز قدرات الشباب على التأثير في صنع القرار والتغيير الاجتماعي.
  • تشجيع ثقافة الإصلاح والمساءلة.
  • المخرجات (Outputs):
  • تنظيم 50 دورة تدريبية سنوية للشباب.
  • تأهيل 500 شاب وشابة للمشاركة في العمل المجتمعي والسياسي.
  • إطلاق برنامج إرشاد للشباب الطموحين.
  • النشاطات (Activities):
  • عقد ورش تدريبية حول القيادة، بناء القدرات، وأهمية المشاركة السياسية.
  • تنظيم منتديات للشباب لتبادل الأفكار والخبرات.
  • تطوير برامج زمالة للشباب المتميزين في المجالات السياسية والمجتمعية.
  • المدخلات (Inputs):
  • مدربون متخصصون في القيادة وإدارة المجتمع.
  • مواد تدريبية وأدوات تطوير مهارات الشباب.
  • تمويل لدعم البرامج التدريبية وتنظيم الورش.

 ب. تمكين المرأة: 

  • الأثر (Impact):
  • تعزيز دور المرأة في المجتمع وتفعيل مشاركتها في مختلف المجالات الاجتماعية والسياسية.
  • تقوية النسيج الاجتماعي من خلال مساهمة المرأة في الإصلاح المجتمعي.
  • النتائج (Outcomes):
  • زيادة نسبة مشاركة المرأة في العمل السياسي والاجتماعي.
  • تحسين مستوى الوعي بحقوق المرأة ودورها المجتمعي.
  • المخرجات (Outputs):
  • تنظيم 30 ورشة عمل سنوية مخصصة للنساء.
  • تأهيل 300 امرأة للعمل القيادي والمجتمعي.
  • إطلاق حملات إعلامية حول حقوق المرأة.
  • النشاطات (Activities):
  • تنظيم ورش عمل لتمكين المرأة في المجالات القيادية والاجتماعية.
  • إطلاق حملات إعلامية تعزز من دور المرأة وفق القيم الدينية.
  • إنشاء شبكة دعم للنساء الناشطات في المجتمع.
  • المدخلات (Inputs):
  • خبراء ومتخصصون في قضايا تمكين المرأة.
  • مواد تدريبية وإعلامية توعوية حول حقوق المرأة.
  • تمويل لدعم تنظيم الورش والحملات الإعلامية.

 البرنامج الثالث: تعزيز العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد 

أ. إطلاق حملات التعايش السلمي وبناء جسور الحوار: 

  • الأثر (Impact):
  • تعزيز الاستقرار الاجتماعي والوحدة الوطنية من خلال ترسيخ قيم التعايش السلمي ونبذ الطائفية.
  • تخفيف التوترات الطائفية والعرقية وتعزيز التعايش والتعاون بين المكونات المجتمعية.
  • النتائج (Outcomes):
  • زيادة الحوار والتفاهم بين مختلف الطوائف والمكونات المجتمعية.
  • تراجع النزاعات الطائفية وزيادة السلم المجتمعي.
  • المخرجات (Outputs):
  • تنظيم 20 مؤتمرًا وورشة عمل سنوية حول التعايش السلمي.
  • إطلاق 5 حملات إعلامية لتعزيز الحوار بين الطوائف.
  • إنشاء منتديات مجتمعية للحوار المستدام.
  • النشاطات (Activities):
  • تنظيم مؤتمرات وورش عمل تجمع مختلف الطوائف العراقية.
  • إطلاق حملات إعلامية عبر التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز الوحدة والتعايش.
  • إنشاء منتديات محلية للحوار بين المكونات المجتمعية.
  • المدخلات (Inputs):
  • خبراء في الحوار المجتمعي وبناء السلام.
  • مواد إعلامية توعوية حول التعايش والوحدة.
  • تمويل لتنظيم المؤتمرات والمنتديات المجتمعية.

 ب. مبادرات مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية: 

  • الأثر (Impact):
  • تقليل مستويات الفساد وتعزيز الشفافية في المؤسسات الرسمية والمجتمعية.
  • تعزيز النزاهة في العمل الرسمي والمجتمعي من خلال نشر ثقافة الشفافية.
  • النتائج (Outcomes):
  • زيادة الشفافية في المؤسسات العامة والخاصة وتقليل حالات الفساد.
  • تحسين الخدمات الحكومية نتيجة تعزيز المساءلة والنزاهة.
  • المخرجات (Outputs):
  • تنظيم 10 ورش عمل سنوية حول مكافحة الفساد.
  • إنشاء منصة إلكترونية لتلقي بيانات ومعلومات ودراسات عن الفساد.
  • إصدار تقارير دورية حول مكافحة الفساد.
  • النشاطات (Activities):
  • تنظيم ورش تدريبية للموظفين الحكوميين حول الشفافية والنزاهة.
  • إطلاق منصات إلكترونية للتعريف بالفساد ومظاهره وتداعياته.
  • تنظيم حملات توعية عامة حول آثار الفساد وأهمية مكافحته.
  • المدخلات (Inputs):
  • خبراء في مكافحة الفساد والشفافية.
  • بنية تحتية لإنشاء المنصات الإلكترونية.
  • تمويل لدعم الحملات التدريبية والإعلامية.

 بالمحصلة؛ فأنه من خلال التركيز على: (الأثر، النتائج، المخرجات، النشاطات، والمدخلات) لكل برنامج أو مبادرة، يمكننا تحقيق الرؤية الاستراتيجية والسيستانية في المجتمع، حيث تترجم هذه البرامج والمبادرات تترجم الرؤية إلى واقع ملموس وتساعد في بناء مجتمع يعتمد على العدالة، الشفافية، والسيادة الوطنية مع احترام القيم الدينية والإنسانية. 

  • مرحلة التخطيط (         ): التنسيق مع المنظمات الشيعية والمجتمعات المحلية لتحديد الاحتياجات.
  • مرحلة التنفيذ (         ): تنفيذ المشاريع في مختلف البلدان بالتنسيق مع الشركاء المحليين.
  • مرحلة التقييم (         ): تقييم النتائج من خلال مراجعة تأثير المشاريع على المجتمعات المستهدفة.

ثامناً: الوسائل والأدوات للتنفيذ

 1. التكنولوجيا ومنصات الإنترنت: منصات إلكترونية لتقديم البرامج التدريبية والتعليمية عبر الإنترنت، مثل ورش العمل والمحاضرات المسجلة، ومنتديات النقاش، كما يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر المحتوى التوعوي والإعلامي. 

2. المؤسسات التعليمية والدينية: 

  • الحوزات والمدارس: استخدام الحوزات الدينية والمدارس لتقديم البرامج التعليمية المتعلقة بالمناهج الوسطية المعتدلة والمتسامحة.
  • المراكز الثقافية والمجتمعية: تنظيم الفعاليات التوعوية وورش العمل في مراكز ثقافية مجتمعية لضمان الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المشاركين.

 3. التعاون مع المنظمات غير الحكومية: الشراكة مع منظمات المجتمع المدني الرصينة والموثوقة لتعزيز التوعية المجتمعية وإطلاق الحملات التثقيفية حول التعايش السلمي والعدالة الاجتماعية. 4. الإعلام: 

  • القنوات التلفزيونية والإذاعية: عرض الأفلام الوثائقية والبرامج الحوارية المتعلقة بمواقف المرجعية العليا في قضاياً الاستقلال والسيادة والنظام العام والقيم والاخلاق المجتمعية المتسامحة والتعايش السلمي.
  • المطبوعات والإعلانات: نشر الكتيبات، الملصقات، والمقالات التوعوية في الصحف والمجلات المحلية.

 5. التمويل: الحصول على التمويل من الجهات الداعمة، المؤسسات الدينية، والجهات المانحة لدعم الأنشطة والمبادرات. 

تاسعاً مؤشرات قياس الأداء:

 1. معدل المشاركة: 

  • عدد المشاركين في ورش العمل والندوات والمؤتمرات.
  • عدد الزيارات إلى المنصات الإلكترونية التعليمية والمقترحات المرفوعة عبر منصات الشفافية.

 2. التقييم النوعي: 

  • قياس مستوى رضا المشاركين في البرامج من خلال استبيانات لتقييم مدى تحقيق الأهداف التعليمية.
  • تحليل المحتوى الإعلامي المقدم عبر المنصات المختلفة وقياس مدى تأثيره على التوعية العامة.

 3. التغيير السلوكي والمجتمعي: 

  • زيادة المشاركة السياسية والمدنية من قبل الشباب والنساء نتيجة البرامج التوعوية.
  • انخفاض مستوى الفساد من خلال البيانات الرسمية والتقارير الصادرة من الجهات الرقابية.

 4. التأثير على المؤسسات: 

  • عدد الإصلاحات المؤسسية التي تتم بناءً على مبادرات مكافحة الفساد.
  • إدراج مناهج الاعتدال والتسامح والتعايش في المدارس والحوزات والمستوى التعليمي المحقق بناءً على هذا التغيير.

عاشراً: المخاطر والتحديات:

 1. التدخلات السياسية: قد تواجه بعض البرامج والمبادرات مقاومة من قبل الأحزاب أو الجهات السياسية التي ترى في الإصلاحات تهديدًا لمصالحها. 

2. المقاومة المجتمعية: بعض الفئات قد تعارض البرامج المرتبطة بمكافحة الفساد أو تعزيز التعايش السلمي بسبب الانقسامات الطائفية أو الثقافية الراسخة. 

3. التمويل: عدم توفر التمويل الكافي قد يحد من القدرة على تنفيذ البرامج بشكل شامل. 

4. البيروقراطية: قد تعرقل الإجراءات البيروقراطية القدرة على تطبيق بعض المبادرات، خصوصًا تلك المتعلقة بمكافحة الفساد أو تعزيز الشفافية.

 5. التحديات التكنولوجية: قلة الوصول إلى الإنترنت أو البنية التحتية التكنولوجية في بعض المناطق قد تحد من فعالية البرامج عبر الإنترنت. 

الحادي عشر: الدعم المتوقع:

 1. الدعم المؤسسي: 

  • دعم المرجعية الدينية، وخصوصًا الحوزات العلمية والمؤسسات الدينية المرتبطة بالمرجعية العليا، حيث من المتوقع ستكون من أكبر الداعمين لهذه البرامج قدر انسجامها مع أصل الرؤية والمصلحة العامة.
  • دعم حكومي: من المتوقع أن تدعم الحكومات البرامج التي تعزز مكافحة الفساد والتعايش السلمي إذا توافقت مع السياسات الحكومية.

 2. الدعم المجتمعي: 

  • المنظمات غير الحكومية: يمكن أن يكون دعم المنظمات التي تعمل على تعزيز العدالة الاجتماعية والتعايش السلمي حافزًا قويًا لتنفيذ المبادرات.
  • الدعم الدولي: قد تكون بعض المؤسسات الدولية مهتمة بدعم البرامج التي تركز على تعزيز الديمقراطية، الإصلاحات السياسية، ومحاربة الفساد.

 3. الدعم المالي: يمكن أن يتم الحصول على تمويل من جهات دولية مانحة، مؤسسات دينية، ومنظمات غير حكومية تدعم قضايا مكافحة الفساد، الشفافية، والعدالة الاجتماعية. 

الثاني عشر: ردود الفعل

 1. ردود فعل إيجابية: 

  • من المتوقع أن تكون هناك استجابة إيجابية من قطاعات واسعة من المجتمع التي ترى في المرجعية العليا/ السيد السيستاني رمزًا للاستقرار والإصلاح.
  • يمكن أن تلقى البرامج الخاصة بتمكين المرأة والشباب استحسانًا ودعمًا كبيرين من المجتمع المدني والدوائر الأكاديمية.

 2. ردود فعل سلبية: 

  • بعض الجهات التي تستفيد من حالة الفساد أو التقسيمات الطائفية قد تبدي معارضة قوية، خاصة إذا شعرت أن هذه المبادرات تهدد مصالحها.
  • قد يكون هناك مقاومة سياسية من بعض الأطراف التي لا ترغب في تطبيق برامج الإصلاح المجتمعي.

الثالث عشر: ضمانات النجاح

 1. دعم المرجعية الدينية: وجود دعم واضح ومستمر من المرجعية الدينية العليا سيكون العامل الأكبر في ضمان النجاح، حيث يتمتع السيد السيستاني بثقة واحترام كبيرين من مختلف قطاعات المجتمع. 

2. التعاون بين الجهات المختلفة: التعاون المستمر بين المؤسسات الحكومية، الحوزات الدينية، المنظمات غير الحكومية، ووسائل الإعلام سيضمن توحيد الجهود وتحقيق التكامل في تنفيذ البرامج.

 3. مراقبة وتقييم مستمر: تأسيس آليات متابعة وتقييم دورية لكل مبادرة أو برنامج للتأكد من تحقيق الأهداف، والتعديل أو التحسين بناءً على النتائج المستخلصة.

 4. المرونة في التنفيذ: يجب أن تتمتع المبادرات بمرونة عالية في التعامل مع التحديات، بما في ذلك تعديل البرامج أو تغيير بعض الأدوات بناءً على الظروف والمستجدات التي قد تواجه التنفيذ. 

5. الاستفادة من الدعم الدولي: الحصول على دعم دولي لمبادرات مثل مكافحة الفساد أو تمكين المرأة يمكن أن يُضيف قوة إضافية للمشاريع ويساعد في التغلب على التحديات المالية أو اللوجستية. 

الرابع عشر: الفئات المستهدفة (المقترحة) 

 يعتمد تحديد الفئة المستهدفة على مجموعة من الفئات الأساسية التي سيكون لها تأثير مباشر أو غير مباشر على نجاح هذه المشاريع. كل برنامج ومبادرة تم تصميمه ليتعامل مع احتياجات معينة، وبالتالي، فإن الفئات المستهدفة تشمل: 

1. الشباب:

 أ. السبب في استهدافهم: الشباب هم المحرك الأساسي للمستقبل، وهم الأكثر تأثرًا بالتحولات الاجتماعية والسياسية. لذا، فهم المستهدفون الأساسيون لتلقي التدريب والتوجيهات حول القيادة والمشاركة المجتمعية والسياسية وفقًا لرؤية المرجعية العليا في النجف الاشرف. 

ب. البرامج المستهدفة: 

  • برنامج بناء القدرات القيادية للشباب: هذا البرنامج يهدف إلى تمكين الشباب وإعدادهم للعب دور قيادي في المستقبل، سواء في المجال السياسي أو الاجتماعي. تدريبهم على قيم السيادة الوطنية، والعدالة الاجتماعية، والشفافية والاعتدال، والسلم الاهلي.
  • برنامج التثقيف والتوعية العامة: الشباب سيستفيدون من ورش العمل والمحاضرات التي ستثقفهم حول العلاقة بين الدين والدولة وأهمية المشاركة في الحياة العامة.

 ج. الفئات الفرعية: 

  • طلاب الجامعات والكليات.
  • الشباب العاملين في مؤسسات المجتمع المدني.
  • الشباب المهتمين بالسياسة والمجال العام.

 2. النساء

أ. السبب في استهدافهم: النساء يشكلن نصف المجتمع، ولديهن دور كبير في التأثير على الأجيال القادمة والمشاركة في بناء المجتمع، والمرجعية العليا تدعم تمكين المرأة وفقًا للقيم الدينية التي تعزز مشاركتها في الحياة الاجتماعية والسياسية. 

ب. البرامج المستهدفة: برنامج تمكين المرأة وفق منهج المرجعية العليا: يركز على تعزيز دور النساء في المجتمع وتشجيع مشاركتهن في الحياة العامة من خلال ورش العمل، التدريب، وحملات التوعية. ج. الفئات الفرعية: 

  • النساء العاملات في مجالات التعليم والصحة.
  • النساء الناشطات في المجتمع المدني.
  • ربات البيوت اللاتي يمكن أن يكنّ مؤثرات في التوعية داخل الأسرة والمجتمع.

 3. القيادات الدينية والعلماء في الحوزات:

أ. السبب في استهدافهم: يمثل العلماء والقيادات الدينية في الحوزات حلقة الوصل الأساسية بين القيم الدينية والسياسية، حيث أن توجيههم لفهم وتعزيز المبادئ والرؤية الوسطية للمرجعية العليا يضمن تأثيرًا مستدامًا على المجتمع ككل. 

ب. البرامج المستهدفة: برنامج تطوير المناهج الدراسية في الحوزات والمدارس: يشمل دمج المفاهيم المنشودة في التعليم الديني وتدريب العلماء والمدرسين على تطبيق هذه المناهج.

 ج. الفئات الفرعية

  • العلماء والمدرسون في الحوزات الدينية.
  • طلاب الحوزة.
  • المسؤولون عن وضع السياسات التعليمية في المدارس الدينية.

 4. القادة السياسيون والمجتمعيون:

أ. السبب في استهدافهم: القادة السياسيون والمجتمعيون لديهم تأثير مباشر على القرارات والسياسات التي يتم تطبيقها، لذا يمثل إشراكهم في البرامج سيؤدي إلى تحسين إدارة الشؤون العامة وتعزيز الاستقرار المجتمعي. 

ب. برامج مستهدفة: 

  • برنامج مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية: سيستهدف هذا البرنامج القادة السياسيين لتعزيز ممارسات الحكم الرشيد والنزاهة.
  • حملات التعايش السلمي وبناء جسور الحوار: القادة المجتمعيون، سواء السياسيين أو الاجتماعيين، سيكونون جزءًا من هذه الحملة لتعزيز التفاهم والانسجام بين الطوائف والمكونات.

 ج. الفئات الفرعية: 

  • أعضاء المجالس المحلية والوطنية.
  • المسؤولون الحكوميون في الوزارات والمؤسسات.
  • شيوخ العشائر والزعماء المحليون في المجتمعات القروية والحضرية.

 5. المؤسسات التعليمية والأكاديمية:

أ. السبب في استهدافهم: تشكل المؤسسات التعليمية مصدرًا رئيسيًا للتأثير على الفكر والثقافة للأجيال الناشئة. دمج المبادئ والرؤية المنشودة في التعليم يعزز من قدرة هذه المؤسسات على إنتاج أجيال تحمل قيم العدالة، الشفافية، والمواطنة والتسامح. 

ب. البرامج المستهدفة: 

  • برنامج تطوير المناهج الدراسية: يستهدف المعلمين وأعضاء هيئة التدريس لضمان تعليم القيم المنشودة بطريقة متكاملة.
  • برنامج التثقيف والتوعية العامة: يستهدف أيضًا المعلمين والأساتذة لتقديم المفاهيم السياسية والاجتماعية بطرق متجددة ومرنة.

 ب. الفئات الفرعية: 

  • المدرسون وأساتذة الجامعات.
  • الإداريون والمخططون التعليميون.
  • الطلاب في جميع المستويات الدراسية.

 6. مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية:

أ. السبب في استهدافهم: منظمات المجتمع المدني لها دور أساسي في تعزيز الوعي والمشاركة المجتمعية. إشراكهم في المبادرات يعزز من قدرتهم على الوصول إلى المجتمع ونشر المبادئ والرؤية المنشودة.

 ب. برامج مستهدفة: 

  • حملات التعايش السلمي وبناء جسور الحوار: تستهدف المنظمات التي تعمل على بناء السلم المجتمعي والتفاهم بين الطوائف.
  • برنامج مكافحة الفساد: يستهدف المنظمات غير الحكومية التي تعمل على تعزيز الشفافية والنزاهة في المؤسسات.

 ج. الفئات الفرعية: 

  • المنظمات التي تعمل في مجال حقوق الإنسان والتنمية.
  • الجمعيات النسائية والمنظمات الشبابية.
  • المراكز الثقافية والإعلامية.

 7. الإعلاميون والصحفيون: 

أ. السبب في استهدافهم: الإعلام يلعب دورًا محوريًا في تشكيل الرأي العام وتوجيهه، الإعلاميون والصحفيون لهم دور في نشر قيم التسامح، العدالة، والشفافية التي تدعو إليها رؤية المرجعية العليا.

 ب. البرامج المستهدفة: برنامج إنتاج أفلام وثائقية وبرامج إعلامية؛ حيث سيستهدف الإعلاميين لإنتاج ونشر محتوى يشرح المبادئ المنشودة ويعرض دورها في الحياة العامة. 

ج. الفئات الفرعية: 

  • الصحفيون والإعلاميون العاملون في الصحف والقنوات التلفزيونية.
  • المحررون والمراسلون العاملون في وسائل الإعلام الرقمية.
  • المدونون والمؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي.

 8. الجهات الحكومية والإدارية:

أ. السبب في استهدافهم: لأن الجهات الحكومية والإدارية مسؤولة عن تنفيذ السياسات وتطبيق القوانين. إشراكهم في البرامج التوعوية وبرامج الشفافية يعزز من قدرتهم على توفير خدمات عادلة وفعالة. 

ب. البرامج المستهدفة: برنامج مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية؛ يستهدف الموظفين الحكوميين في المؤسسات الوطنية والمحلية لتعزيز ممارسات الحكم الرشيد. 

ج. الفئات الفرعية: 

  • موظفو القطاع العام.
  • المسؤولون عن الرقابة والمحاسبة في المؤسسات العامة.
  • العاملون في الجهات القضائية والرقابية.

الخامس عشر: الهيكلية التنظيمية والوظيفية

 يمكن الشروع بالعمل التطبيقي لهذا المشروع وفقاً للموارد المتاحة، ولكن من المنطقي بمكان أنه  لتحقيق نجاح هذا المشروع وتحويله إلى واقع عملي استراتيجي مستدام، يستدعي ذلك البدء ببناء هيكلية تنظيمية واضحة ومتكاملة، إلى جانب توفير الموارد البشرية والفنية والتقنية اللازمة، وتشمل:

 1. الهيكلية التنظيمية والوظيفية للقائمين على المشروع:

أ. مجلس الإدارة (Board of Directors): 

  • المهام: وضع السياسات العامة للمشروع، الإشراف على التنفيذ، ضمان التوافق مع الرؤية الاستراتيجية للمرجعية العليا.
  • التكوين:
  • الرئيس التنفيذي للمشروع: يقود فريق الإدارة العليا، يتابع التنفيذ، ويقدم تقارير إلى مجلس الإدارة.
  • أعضاء من القيادات الشابة: شخصيات دينية مؤثرة،  لضمان التوافق الديني والسياسي المستند الى عمق المعرفة والخبرة.
  • خبراء في التنمية والسياسات العامة: من الأكاديميين والمختصين في قضايا التنمية والإصلاح المجتمعي.
  • ممثلون من منظمات المجتمع المدني: لضمان استجابة المشروع لاحتياجات المجتمع المدني.

 ب. الإدارة التنفيذية (Executive Management): 

  • المهام: إدارة الجوانب اليومية للمشروع، متابعة تنفيذ البرامج والمبادرات، حل المشكلات اللوجستية والفنية.
  • التكوين:
  • مدير المشروع: الشخص المسؤول عن تنفيذ جميع جوانب المشروع وإدارة الفرق المختلفة.
  • مدير العمليات (COO): يتابع تنفيذ الأنشطة ويشرف على العمليات الميدانية واللوجستية.
  • مدير الموارد البشرية: مسؤول عن إدارة فرق العمل والتوظيف والتدريب.
  • مدير الشؤون المالية: مسؤول عن إدارة الميزانية، التدقيق المالي، وضمان الاستخدام الأمثل للموارد.
  • مدير تكنولوجيا المعلومات: مسؤول عن جميع الأنشطة التقنية والرقمية، من تطوير المنصات إلى حماية البيانات.

 ج. فرق البرامج والمبادرات (Program Teams): 

  • المهام: تنفيذ البرامج والمبادرات على أرض الواقع وفقًا للخطط المحددة.
  • التكوين:
  • فرق تطوير المناهج: مختصون في التعليم والتدريب، يعملون على تطوير المناهج وتحديثها.
  • فرق التوعية الإعلامية: مسؤولون عن تنفيذ الحملات الإعلامية وإنتاج الأفلام الوثائقية.
  • فرق التدريب وورش العمل: مدربون وأساتذة مختصون في بناء القدرات القيادية، تمكين المرأة، والتعايش المجتمعي.
  • فرق الرصد والتقييم: مسؤولة عن قياس مؤشرات الأداء وتقييم نجاح البرامج وتقديم التغذية الراجعة.

 2. الموارد البشرية والمؤهلات: أ. القيادة العليا (Executive Leadership)

  • المؤهلات:
  • خبرة لا تقل عن 10 سنوات في إدارة المشاريع الكبرى، يفضل أن تكون في مجالات التنمية الاجتماعية أو العمل المجتمعي.
  • خلفية أكاديمية في إدارة الأعمال، الإدارة العامة، أو السياسات العامة.
  • مهارات قيادية عالية، بما في ذلك القدرة على التواصل الفعال وحل المشكلات.

 ب. الفرق التنفيذية (Program and Operations Teams): 

  • المؤهلات:
  • مدراء البرامج: خبرة 7-10 سنوات في إدارة البرامج التنموية والتعليمية، يفضل خبرة في العمل مع المؤسسات التعليمية أو الدينية.
  • مدربون ومدرسون: خلفية تعليمية قوية، خبرة في تقديم ورش عمل وتدريب معتمد.
  • مختصو الإعلام والتسويق: خبرة في إنتاج المحتوى الإعلامي وإدارة الحملات الإعلامية على الإنترنت والتلفزيون.
  • محللو البيانات والتقييم: مؤهلون في إدارة البيانات والإحصائيات، مع خبرة في قياس مؤشرات الأداء وتحليل النجاح.

 ب. الموظفون الميدانيون (Field Staff): 

  • مؤهلات:
  • منسقو البرامج الميدانية: خبرة 3-5 سنوات في العمل المجتمعي، إدارة الفعاليات، والتنسيق بين الجهات المحلية.
  • مدربون محليون: يجب أن يكون لديهم خلفية تعليمية وخبرة في التواصل مع المجتمعات المحلية.

 ج. موظفو الدعم الفني والإداري (Support Staff): 

  • مؤهلات:
  • فنيون في تكنولوجيا المعلومات: خبرة في تطوير وصيانة المنصات الرقمية، إدارة أنظمة المعلومات، وحماية البيانات.
  • محاسبون ماليون: خبرة في إدارة الميزانيات الكبرى والتدقيق المالي.
  • مسؤولو الموارد البشرية: خبرة في توظيف الموظفين وتقديم برامج التدريب المهني.

 3. الموارد الفنية والتقنية والرقمية واللوجستية: أ. الموارد الفنية والتقنية: 

  • أنظمة إدارة المشروع (Project Management Systems):
  • نظام متكامل لإدارة العمليات اليومية، تتبع تقدم الأنشطة، وإعداد تقارير الأداء.
  • أنظمة إدارة الموارد البشرية (HR Management Software):
  • برامج لتوظيف الكفاءات، متابعة أداء الموظفين، وإدارة الرواتب والمزايا.
  • أنظمة التعليم الإلكتروني (E-Learning Platforms):
  • منصات لإطلاق الدورات التدريبية عبر الإنترنت، تتضمن إدارة المحتوى، التقييمات، والتغذية الراجعة من المشاركين.
  • منصات التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي: أدوات لإدارة الحملات الإعلامية، نشر المحتوى، وتحليل التفاعل مع الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي.

 ب. الموارد اللوجستية: 

  • مراكز عمل ميدانية:
  • تأجير مكاتب ومراكز تدريب في كل محافظة لتسهيل تنفيذ الأنشطة الميدانية.
  • نقل ولوجستيات ميدانية: تأمين وسائل النقل للعاملين الميدانيين، نقل المواد التعليمية، وأدوات ورش العمل.
  • البنية التحتية للأمان الرقمي: تأمين البيانات والمعلومات المتعلقة بالمشروع من خلال أنظمة حماية متطورة، لضمان أمان المعلومات الشخصية والمالية.

 4. منظومة الإدارة والجودة والحوكمة: أ. نظام الحوكمة (Governance System)

  • مجلس الرقابة والمراجعة:
  • مسؤول عن التأكد من أن جميع الأنشطة تنفذ بشكل شفاف ووفقًا للقواعد التنظيمية. يقوم بمراجعة تقارير الأداء والميزانية بشكل دوري، ويوفر التوجيه الاستراتيجي.
  • لجنة التدقيق المالي: تعمل هذه اللجنة على ضمان الشفافية في التعاملات المالية، من خلال التدقيق المستمر والتحقق من صحة الحسابات والتقارير المالية.

 ب. نظام إدارة الجودة (Quality Management System)

  • وضع معايير الأداء والجودة: تطوير معايير أداء واضحة لكل برنامج ومبادرة، بما يتماشى مع أهداف المشروع. يتم قياس التقدم بناءً على هذه المعايير من خلال مؤشرات أداء رئيسية (KPIs).
  • نظام تقييم الأداء والتغذية الراجعة: يتم تنفيذ تقييمات دورية لجميع الأنشطة والبرامج من قبل فرق الرصد والتقييم لضمان تحقيق الأهداف والجودة المطلوبة، بناءً على النتائج، يتم تقديم التغذية الراجعة الفورية واتخاذ الإجراءات التصحيحية عند الحاجة.
  • شهادات الاعتماد: العمل على الحصول على شهادات الجودة العالمية (مثل ISO) لضمان أن عمليات المشروع تتوافق مع أفضل المعايير العالمية في إدارة المشاريع.

 ج. نظام إدارة المخاطر (Risk Management System)

  • تحديد المخاطر المحتملة: إنشاء قائمة بجميع المخاطر التي قد تواجه المشروع، مثل المخاطر المالية، السياسية، واللوجستية.
  • استراتيجيات التعامل مع المخاطر: تطوير خطط للتعامل مع المخاطر التي قد تنشأ، مثل التحضير لتمويل إضافي، تطوير خطط استجابة للطوارئ، واستراتيجيات لتقليل التأثير السلبي للمخاطر على المشروع.

 د. نظام الشفافية والمساءلة (Transparency and Accountability System): 

  • نشر تقارير الأداء العامة: تقديم تقارير دورية للمجتمع وللمؤسسات الداعمة حول تقدم المشروع، الإنجازات، والتحديات التي يواجهها.
  • آلية الشكاوى والتظلمات: توفير منصة للموظفين والمستفيدين من البرامج لتقديم شكاوى أو تظلمات تتعلق بآليات العمل، مع ضمان متابعة جميع الشكاوى بشكل شفاف وسريع.
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن