كتب : حسين العادلي
• "السَّرديّة" هي الحَاكِمة!! هي مصفوفة الأذكياء للهيمنة على الدّهماء.
تبدأ "السَّرديّة" بالقصّة وتنتهي بالأيديولوجية!!
• "السَّرديّة" توجيه فكري وإغواء عاطفي. هي قولبة وتنمِيط للفكر والعاطفة والعلائق، كونها تُوقف الفهم المتجدد للحدث، فتشلّ حركية الواقع.
• كلما أُعطيت "السرديّة" بُعد الطهوري والثوري والأيديولوجي، كان ذلك أشد تأثيراً وأمضى بقاءً، لأنها تشتغل على أساس من العاطفة والهوية والتضاد.
• تاريخياً، أية جماعة تفقد "سرديّتها" ستفقد وجودها، بغض النظر عن كون "سرديّتها" صالحة أم طالحة، ممكنة أم طوباوية.
• الشعوب تحتاح "السرديّات" كما ترنو إلى "الأبطال" وبالذات البدائية منها!!
• كلما ارتقى مجتمع الدولة بمدنيته أفلست "السرديّات"، وصار الإحتكام إلى الواقع والممكن والتجريبي والنقدي والمتغيّر.
• يحتاج أي نظام حاكم إلى "السَّرديّة" لتبرير وصوله إلى السلطة، ولديمومة سلطته في الدولة، فالسَّرديّة رواية لتبرير التّسلّط وشرعنته.
• "السَّرديّة السّياسية" رواية السياسي والأيديولوجي ليس فقط كتفسير وجدل للواقع، بل كتنميط للواقع وقولبة لفهمه، وكهيمنة عليه في آخر المطاف.
• "الأيديولوجية" بذاتها "سرديّة" حزبية أو نخبوية لتبرير الهيمنة وخوض الصراع على أساس منها، والهدف السلطة وصولاً وبقاءً.
• "السرديّة" وسيلة الدول والأحزاب والنُخب للتضاد المدرسي والتخندق والتعبئة، وهي بعد، أداة لتبرير الوجود والهيمنة والبقاء.
• التَّحرّر من سطوة "السرديّات" شرط التحوّلات البنيوية في جسد المجتمع وبنية النظام وطبيعة الدولة.