حسين العادلي
• الشُّبهَةُ (تَعمِيَة)، لا هي حَقّ فيُدرَك، ولا هي باطِل فيُستَدرَك.
• شُبهَة (العقل) عُجمَة، شُبهَة (النَّفس) حَيرَة، وشُبهَة (السُّلوك) سُبّة.
• يَفرّ من شُبهَة (المَوقِف) الحَكيم والمُجَرِّب والعَفيف، ويطلبهٌا الأحمَق والغِرّ والمتَهتِك.
• أُطلُب شُبهَة (الحَاذِق) ودَّع يقِين (الأخرَق). شُبهَة العَالِم (بِدَاية)، يقِين الجَاهِل (نَهاية).
• مَن حَرص على عُجمَةِ (ذَاته) كان للشُّبهَة غَرَضاً، ومَن سعَى لغُمُوض (نَفسِه) كان للرِيبَة هَدَفاً.
• (الحَق) في مَوطِن الشُّبهَة يَنزَوي، و(البَاطِل) في مَوطِن الشُّبهَة يَنضَوي.
• ثلاثة لا يحتمِلن (الشُّبهَة): العِرض، النَّزاهة، والقُدوة.
• إن كانَ للقِيادَة من (مُعادِل) فهي الثِّقَة. وسُوس القِيادَة (الشُّبهَة).