02 Jul
02Jul


كنب : الدكتور ناظم الربيعي 

 العمل مستمر لإختيار  مناطق راقية في وسط العاصمة بغداد كمباني لمدارس أجنبية بما يسمى المدارس الاجنبية أو الدولية في العراق الغاية منها زعزعة قيم المجمتع العراقي الاصيلة وزرع  قيم الغرب  الدخيلة ونشر الافكار الهدامة  عبر هذه المدارس وغرسها   في عقول النشئ الجديد 

وتأثير ذلك  فيما بعد على عادات وتقاليد المجمتع العراقي عبر نشر التعليم الغربي بافكاره البعيده كل البعد عن الاسلام وعادات وتقاليد المجمتع العراقي الأصيلة للنشئ الجديد في  العراق  يبدأ من مرحلة الدراسة الأبتدائية  لغايةمرحلة الدراسة الثانوية أول مناهج تلك المدراس هي  عدم ادخال مادة التربية  الاسلامية في مناهجها  وهذا هو المهم 

 ليكون الطلبة بعيدون عن مادة العربية الاسلامية بما فيها القرآن الكريم والسيرة النبوية الشريفة لزرع أفكار وقيم وعادات وتقاليد جديدة وغريبة في المجمتع العراقي عبر النشئ الجديد تدعو لها هذه الدراس 

 وإبعاده كليا عن مناهجها 

وستكون الدراسة في تلك المدراس  باللغة الانكليزية من خلال أختيار   كادر  تدريسي أجنبي مختص بذلك لتمرير افكار من يقف خلفها يكون الدوام فيها من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الرابعة عصرًا 

فنقلا عن احد المهندسين  العراقيين الذين تم التفاوض معهم من قبل ادارة تلك المدارس لتحويل بعض البنايات وسط بغداد الى مدراس اجنبية أو دولية قال لي وبالحرف  الواحد

 (أن  المسؤولة  الاجنبية عن تلك المدارس والتي لا تجيد التحدث باللغة  العربية وهي إحدى رعايا دولة أجنبية وتعمل في السفارات الغربية  في العراق  واستمر بالقول أثناء  التفاوض معها عن طبيعة هندسة البناء وكيفية تقطيع البناية  كمدرسة نموذجية متكاملة وما هو مطلوب  واثناء  الصعود والنزول عبر سلالم البناية  ظهرت قلادتها المعلقة على جيدها وهي تحمل  شعار الماسونية العالمية وهي العين والمثلث )

والحر تكفيه الإشارة 

ويبدوا ان تلك المدارس مرتبطة بشكلٍ أو بآخر بهذه السفارة   وهي من تديرها وتشرف عليها وهذا يعني دخول أفكار الأنحراف  والشذوذ والمثلية الى عقول أبنائنا من النشئ الجديد مقابل مبالغ خيالية تدفع من قبل أولياء أمور  الطلبة العراقيين الذين سيدرسون فيها كأجور دراسية سنوية تصل الى 5500 الف دولار سنويًا  للطالب الواحد لمرحلة الأبتدائية فما بالك بمبالغ واقساط مرحلتي الدراسة المتوسطة والثانوية )

وهذه خطوة جديدة و غير مسبوقة في مجال التربية والتعليم  في العراق 

لتأسيس مرحلة  جديدة من التعليم الأجنبي بعد مرور عشرين عاما من الأحتلال  كي يكون تابعًا بشكل أو بآخر لتلك الدولة   سيتم التركيز فيها على بث الافكار المسمومة والهدامة لزرعها في افكار النشئ الجديد 

ومن ثم تعميمها الى المجمتع عبر خلق قادةفي المستقبل من هذا النشئ  الجديد  للعراق  يكون بعيد تمامًا عن  تعاليم الدين الاسلامي السمحاء ومرتبطًا فكريا بافكار  الغرب واولها الابتعاد عن الدين  وغرس افكار جديدة بعيدة عن تقاليد المجمتع العراقي والتي ستدعوا الى نشر افكار تدعو الى تفتيت نسيج المجمتع العراقي  وأولها نشر المثلية  والانحطاط  الفكري والأخلاقي عبر هذه الافكار والتي تدعو الى عدم تدريس الدين والابتعاد كليًا عن الدين والعادات والتقاليد الاجتماعية الاصيلة 

فهل تعلم الحكومة العراقية  وجهاز  المخابرات  العراقي ووزارة التربية بذلك الأمرأم لا ؟

 وكيف تم منح  أجازات  التأسيس لتلك المدراس ؟وماهي  المناهج التي ستدرس  فيها ؟

والسؤال المهم الآخر 

هو 

كيف تم شراء مثل هذه المباني في ارقى أحياء بغداد وبمن سجلت ملكيتها ؟

اسئلة بحاجة الى إجراءات عاجلة وليست إجابات لاتسمن ولا تغني من جوع قبل أن تصبح تلك المدارس المزمع إنشاءها قنابل موقوته لنسف القيم والعادات 

العراقية الأصيلة وتصبح ساحات لنشر القيم والافكار الهدامة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن