كتب : الخبير النفطي فاضل علي عثمان
بقدر ما تسعي فيه الدول المنتجه والمصدرة للنفط الى تطوير وادامة طاقاتها الانتاجية فانها تسعي وبشكل متوازي لتطوير وتنويع وادامة البنى التحتية لمنافذها التصديرية من المتوقع ان يكون انتاج النفط من كافة انحاء العراق بضمنها الاقليم ٧ مليون برميل يوميا
يتوقع ان تكون طاقة التصفية ١،٥ مليون برميل يوميا ان يخطط من الان على انشاء منافذ تصدير بطاقة ٦ مليون برميل يوميا
لتصدير ٥،٥ مليون برميل يوميا وطاقة إحتياطيه
٠،٥ مليون برميل يوميا لتلافي سوء المناخ والصيانة والادامه ولذلك يجب تنفيذ البنى التحتية اللازمة لاستيعاب
١- النفط العراقي الخفيف جدا
٢- النفط العراقي الخفيف
٣- النفط العراقي المتوسط
٤- النفط العراقي الثقيل
٥- نفوط الاقليم ويمكن فرزها الى النفوط العراقية اعلاه
٦- نفط حقل كركوك عند بلوغ انتاج الحقل ٧٠٠ الف برميل يوميا والنفوط من الحقول الشمالية
منافذ التصدير
١- المنفذ الجنوبي من الخليج
٢- المنفذ التركي وامكانية توسيعه
٣- المنفذ السوري اللبنانى اذا نفذ
٤- المنفذ الاردني اذا نفذ من المهم جدا للعراق ان ينظر الى وضع استراتيجية طويلة المدى ومحدده لمنافذ التصدير والاخذ بنظر الاعتبار المشاكل التى حدثت لمنافذ التصدير المختلفة منذ بدء تصدير النفط في ثلاثينيات القرن الماضي وحتى الان وأجراء دراسات لتقييم الاسس السياسية والاقتصادية والأمنية وعدم تفضيل احد هذه العوامل على الاخر
ومن خلال نظره تاريخية لما حدث لمنافذ التصدير سنجد انه تم:
١- ايقاف التصدير في خط التصدير من العراق الى حيفا بعد الاحتلال الاسرائيلي
٢- ايقاف التصدير من الخط السوري بفعل الحرب العراقية الايرانية
٣- ايقاف التصدير لفتره من المنفذ الجنوبي بفعل الحرب العراقيه الايرانية
٤- ايقاف التصديرمن خلال الخط السعودي في خلال غزو العراق للكويت ومصادرة الخط بعد ذلك
٥- ايقاف تصدير الغاز للكويت بسبب الغزو العراقي
٦- ايقاف التصدير من الجنوب والشمال بسبب الحصار الاقتصادي من اواخر عام ١٩٩٠ وحتي نهاية عام ١٩٩٦
٧- ايقاف التصدير من المنفذ الشمالي بسبب قرار المحكمة التجاريه العليا بباريس منذ عدة اشهر ولهذه المسببات نجد من الضروري اتخاذ الاجراءات التالية:
١- تعزيز منافذ التصدير من الجنوب لتكون مهيأة دائما لتصدير كافة الكميات المهياة للتصدير من العراق وتكون ملكيتها بمجموعها للحكومة العراقية.
٢- اذا قرر العراق لتنفيذ الخط العراقي الاردني فان كافة الخطوط داخل العراق تكون مملوكة من قبل العراق وتنفيذ الخط من حديثه للعقبة باسلوب BOT او BOOT
٣- اذا كآن القرار لتنفيذ الخطوط والتصدير من خلال سوريا ولبنان فتكون الخطوط في العراق مملوكة من قبل الحكومة العراقية وتنفيذ الخطوط داخل سوريا ولبنان باسلوب BOTاو BOOT
٤- اذا استمر العمل بالتصدير من خلال تركيا فيكتفى بالمشروع الحالي واصلاح الخط داخل العراق ومحاولة شراء الخط المقام من قبل ترانزنفت الروسي واقليم كردستان
- المنفذ الجنوبي
٢- المنفذ التركي
٣- المنفذ الاردني اذا نفذ فبإمكانه تصدير ١ مليون برميل يوميا من جميع انواع النفوط العراقية اضافة تجهيز ١٥٠ آلف برميل يوميا الى مصفاة الزرقاء و٨٥٠ الف برميل يوميا من ميناء العقبه من جميع النفوط العراقيه من نقطة الالتقاء في K2
٤- المنفذ السوري اللبناني هناك مرحلتين لاعادة تنفيذ هذا المنفذ
المفاضله بين المنفذ السوري اللبناني والمنفذ الاردني
١- المنفذ السوري اللبناني
لو فرضنا ان العراق فضل تنفيذ مشروع خط الانبوب من خلال سوريا ولبنان فيمكن الاتفاق على الاجراءات التاليه .
١ - تؤلف شركه تشغيلية لخط الانبوب تسمى شركة خطوط أنابيب ( هابات )بعدعقد اتفاقية بين العراق وسوريا ولبنان على تنفيذ هذا الخط ( هابات تعني حديثه/ بانياس/ طرابلس ).
٢- الشركه مسؤوله عن التمويل للمشروع وتشغيله بضمنها اصلاح الخطوط القديمة.
٣- يكون المشروع على اساس BOOT او BOT , بناء، تملك، تشغيل، نقل ملكية او بناء ،تشغيل ،نقل ملكيه.
٤- تتقاضى شركة (هابات) كلفة نقل البرميل اليومي من الحكومة العراقية.
٥- يدفع العراق كلفة نقل البرميل لسوريا ولبنان واستعمال مرافئ بانياس وطرابلس
٦- تدفع العراق وسوريا ولبنان الاستثمار كل حسب الجزء المنشأ في بلده
٧- تسلم شركه (هابات) ملكية الانبوب بعد دفع كل بلد حصته في الاستثمار للعراق ، وسوريا ولبنان
___________________
هوامش
١- منذ أوائل الثمانينات من القرن الماضي واثناء الحرب العراقية الايرانية درس العراق ضرورة تنفيذ منفذ اخر للنفط العراقي اما من خلال الاردن او السعودية ونفذ خط السعودية لاسباب تم شرحها سابقا وتوقف الخط السعودي في بداية التسعينيات من القرن الماضي اثناء غزو العراق للكويت وصودر الخط بعد ذلك
٢- تم منذ عام ٢٠١٠ وعندما بدءت جولات التراخيص اعيدت الدراسة مجددا لتنفيذ خط اخر ولقد درس الموضوع بجديه بعد توقف الخط التركي لفتره من جراء تدمير الجزء العراقي من قبل فلول الارهاب
٣- تم التركيز على توسيع التصدير من الخليج ببناء العوامات الاحاديه
٤- تم التركيز على مشروع التصدير من خلال الاردن ببناء الخط العراقي الاردني ولاسباب اقتصادية وامنية تاخر المضي في المشروع
٥- في الاونه الاخيرة عندما زال التوتر بين سوريا والدول العربية نجد من الضرورة ان يدرس موضوع التصدير من خلال سوريا ولبنان من الموانىء القديمة بانياس وطرابلس على البحر الابيض المتوسط لاوروبا والولايات المتحدة الاميركية للعودة الى بعض أسواقنا القديمة ولاسباب تم ذكرها سابقا
٦- في ٢١ اب ٢٠١٩ اعلن عن وجود مشروع ايراني لمد انبوب نفطي إلى ميناء بانياس السوري عبر العراق وان المشروع طرح على العراق بشكلٍ رسمي في سنوات ماضية لكنه توقف عام ٢٠١٤ بعد إجتياح تنظيم داعش لمساحات واسعه شمال وغرب العراق وانه يتظمن خطين الاول بناء انبوب كامل بطول ١٠٠٠ كيلومتر يمر نحو نصفه في العراق والثاني الاستفادة من انبوب كركوك بانياس العراقي المتوقف عن العمل منذ عام ١٩٨٢ اثر قطع العلاقات بين العراق وسوريا بسبب وقوفها الى جانب إيران. ان المقترح تظمن صيانة انبوب كركوك بانياس واستخدامه في التصدير الى جانب تمكين العراق من أعادة أستخدامه في التصدير وان طاقة الخط ١،٢٥ مليون برميل يوميا وان العراق لم يرد على الطرح الايراني وان العراق ينظر الى المشروع على انه غير نافع بل قد يكون مضرًا له على اساس انه يمكن تصدير نفطه الى دول المتوسط عبر ميناء بانياس دون مشاركة ايران
٧- لابد هنا ان نتوقف لننظر من هو المنفذ التصديري المناسب لاسواق النفط العراقي استراتيجيا واقتصاديا بالمنفذ التركي والمنفذ السوري اللبناني المقترح فهما افضل للاسواق الاوروبية والامريكيه والمنفذ الخليجي فهو افضل المنافذ للنفط العراقي للاسواق الآسيوية وعند النظر الى المنفذ الاردني فهو مناسب فقط لتزويد جمهورية مصر العربية وبعض الدول الافريقية ولا يمكن مقارنته بالمنفذ الجنوبي للاسواق الآسيوية او الاسواق الاوروبية والامريكيه.