النائب عباس الجبوري: عضو لجنة العلاقات الخارجية
١-النائب من هذه الدورة النيابية الخامسة بقي مرابطاً في منطقته ومحلته فشكلَ مادة للدراسة والبحث والتنقيب تنفتح على كل المساحات والعناوين والنقد والانتقاد
٢-النائب يقيم علاقة تفصيلية مع الناس تبدأمن الخدمات ولاتنتهي بجلسات الحلول الشخصية والعشائرية والاجتماعية والمشاركة في المناسبات الخاصة فتنفتح العلاقة على شوارع واجواء كثيرة لاتخضع لقانون (النسغ الصاعد والنسغ النازل)
٣-النائب تحت مجهر الناس ورادار القرية والمحلة حول وضعه المالي والتغيير الذي يحصل على تفاصيل حياته فهو يتحرك (وعين الناس ترعاه) في تتبع يقترب من الملاحقة والاتهام
٤-ألمنطقة او المحلة شكلت (ضابطاً سلوكياً)من خلال الاعراف والالتزامات الدينية على النائب بما يضمن عدم خرقه لها وهذه من حسنات المحلة واذا استثمرها النائب بصدق وامانة يحصل على نتيجة موجبة لصالحه وتعزيز دوره (القيادي ) ولو بشق الانفس
٥-النائب في منطقة سكناه يشكل نقطة أمنية تضاف الى النقاط الاخرى من سيارة النجدة الى المرابطة الامنية ثم الى السيطرات على مداخل المناطق مما يساعد في اضفاء اجواء الهدوء واستتباب الامن
٦-اصبح النائب (معقباً) جيداًلمعاملات المواطنين الذين ينتظرون الحل السريع وربما نتيجة النجاحات اليومية او المراجعات يكون قد خفف عن كاهل المواطن أعباء الوقت والروتين والتعامل الجاف في دوائر الدولة
٧-البقاء في المحلة يراكم الكثير من الخبرة الاجتماعية والسياسية اليومية ويزيد من قدرات الفحص والفرز الاجتماعي لتتحول الى ارقام ومعطيات ووسائل محاججة علمية في دورات البحث والخدمات والحقوق
٨-فرصة للنائب للتنميةالسياسية والمفاهيمية عبر الحوار اليومي وزرق الاراء والرسائل السياسية والامنية والتحذير من المخاطر قبل حصولها وبذلك يتحصن الواقع عبر هذه(التبادلية)الحوارية عن الكثير من فرص الاختراق والاستهداف
٩-المرابطة في المحلة تقطع الكثير من الكلام ضد هذا النائب وذاك وتلغي (التميّز) والعلامات الفارقة له والتي لايحبها الجمهور الذي يصر على ان النائب (حصته)في الحكومة وعليه ان يراعي هذه المهمة (الملاصقة )للهموم والاتعاب بوعي كامل وقلب واسع و وجه طليق وبلا رتوش
١٠-عندما تكون الخدمة العامة بلاتكلف ولا تصنع تكون موسماً لنزول البركة الالهية التي أضاء عليها الرسول ص بقوله (خير الناس من نفع الناس) فتتعزز هذه الثقافة في واقع الناس والمسؤول
١١-التواجد في المحلة وبيان دور النائب العملي يوضح للجمهور (وظيفة النائب) ودوره غير التنفيذي فيرفع عنه الكثير من الاحراج والعتب ويساهم في ثقافة الواجبات والحقوق والفصل بين السلطات
١٢-تاريخياً العلاقة بين المسؤول او النائب وحركة الناس اليومية هي علاقة ليست في صالح المسؤول لاسباب عامة وخاصة وتاريخية ونفسية
ربما يساعد التواجد اليومي بترطيبها وتوطيدها بحيث لايرى النائب في خدمة الناس(ثقلاً)يتمنى التخلص منه وكذلك ان لايرى الناس في النائب (متهماً)للابتزاز وشماعة لوضع كل الاخطاء الحكومية عليها
١٣-تبقى لاجواء التنافس والحسد السياسي دوراً في تشنج العلاقة بين المسؤ ول والناس عبر الذباب الالكتروني والعناوين المجهولة (بلا أب) فتسرق الجهود وتشوّه الولاءات وتعكر الاجواء بغبار التخلف والجهل المزمن وذلك نموذج متكرر عبر التاريخ
لايسلم منه الا المنصفون واصحاب البصيرة اللذين يرون الموظف العام المكلف (خدمة واعية) يتصدى لها (واحد)من الناس وعلى الاخرين النصيحة والمشورة والتسديد في فضاء ايجابي بلا عقد التمني الفارغ. من الحب