04 Nov
04Nov


أحلام قاسم المالكي

بوصفي الصحفي زرت وزارة العمل والشؤون الإجتماعية وإلتقيت بالزملاء في إعلام الوزارة وكان الزميل المثابرالاستاذ كاظم العطواني المستشار الاعلامي لوزير العمل والشؤون الاجتماعيه منشغلا بوضع أفكار متقدمة لتطوير قطاع الاعلام في وزارة تختلف عن كل وزارات الدولة العراقية فهي وزارة تعتني بالصغير والكبير والعاطل عن العمل واليتيم والمرأة الكبيرة في السن والمطلقة والأرملة والشباب المكافح هي وزارة تستثمر في كل شيء وتعمل في كل إتجاه وتتحرك نحو بؤر الحاجة والفقر والحرمان واليأس لتحولها الى مساحات من العطاء والرضا والقناعة والتفكير بالمستقبل وعدم اليأس والإحباط الذي يطبع سلوك وتفكير فئات إجتماعية مختلفة تستسلم لعوامل الضغط الاقتصادي والاجتماعي وتحولات وتبدلات السياسة التي تقوض في الغالب الجهود والبرامج الحكومية التي تستهدف تغيير حياة الناس الى الافضل ومغادرة الاوضاع السيئة، وقد إطلعت على جملة من التصورات الواقعية لدى الزميل العطواني الذي درس خيارات عدة ليكون المواطن على إطلاع دائم على خطط وبرامج وزارة العمل وجهودها المستمرة على مدار الساعة وكذلك مايقوم به السيد الوزير من اجراءات تتماهي وطبيعة حاجات وتطلعات الناس ورغبتهم في الحصول على مايوفر ضمانات العيش الكريم وهي رغبة لدى الاستاذ أحمد الاسدي بعد إستيزاره حيث مزج الرغبة بالارادة ونجح في تحقيق توازن كاف للوصول الى الاهداف والغايات ضمن البرنامج الحكومي الذي تعمل عليه حكومة السيد محمد شياع السوداني.

في الواقع ومنذ توليه المنصب الصعب فإن الوزير احمد الاسدي وضع نصب عينيه هدفا مهما وهو تحقيق مطالب الفئات الأكثر حاجة الى الدعم واتبع إستراتيجية جديدة وواعية وهي الذهاب الى المواطنين وليس إنتظارهم ليأتوا الى دوائر ومؤسسات الوزارة ليقدموا معاملات طلب الاعانة والرعاية الاجتماعية فهناك فئات يصعب معرفة ظروفها وهي تعاني من شظف العيش وخشونة الحياة ومعاناة الحاجة التي تتطلب قرارات حاسمة وسريعة وقد رأينا السيد الوزير يتوجه بنفسه الى مناطق مختلفة من العاصمة بغداد وضواحيها ليطلع على أوضاع المواطنين ويلبي حاجاتهم ويسرع إجراءات صرف الرواتب والاعانات المالية وتحقيق العديد من مطالبهم الحقة بينما كانت للوزير جولات متعددة في محافظات مختلفة وفي أقضية ونواح عدة تحتاج الى اللقاء المباشر والعمل الميداني وتسجيل الحالات التي تستحق ترفير متطلباتها تلك وقد نجحت هذه السياسة كثيرا وحققت المراد ورفعت مستوى الثقة بين المواطن والدولة ومؤسساتها والحكومة وأجهزتها المختلفة التي في الغالب تعمل على خدمة الناس وقضاء حوائجهم وتخفيف معاناتهم.

ادعو بعد هذه الجولة الى تغيير إسم وزارة العمل الى وزارة الأمل لأنها تصنع الأمل وروح المستقبل وتنمي العطاء والطاقات الايجابية في البلاد لتحقيق الغايات النبيلة التي هي محط اهتمام وحاجة مشتركة.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن