14 Jun
14Jun

كتب : د.مصطفى الناجي

الغرب (أمة مثلية)، (أمريكا أمة مثلية).عبارات كنا نستهين بها ولم نوليها الاهتمام ،وانشغلنا بتبريرات ومشاكل وانشغالات اخرى .

اليوم وبعد ان اعلنت القوة العظمى في العالم(الولايات المتحدة الاميركية) عن دعمها الكامل وغير المشروط لدعوة المثلية ،وانخراطها بتهيئة مستلزمات تطبيق هذا المشروع اللانساني وتشريعها لحزمة قوانين وتعليمات تثّبت وجود المثلية في المجتمع ؛منها ؛ اعفاءات ضريبية،تنظيم الزواج المثلي،ضمان التوظيف في المؤسسات الحكومية والخاصة،ضمان ممارسة هذه الفئة لنشاطاتها بشكل علني …الخ .اصبح من الضروري على الجاليات والمجتمعات الرافضة لهذه الممارسات سواء كانوا من الجاليات المسلمة او غير المسلمة الفرار بجلدها من هذا الوباء ،واعادة النظر بتواجدها في تلك الدول التي ستجبر المتواجدين على اراضيها بقبول تلك  الظاهرة .

ان شؤون العائلة والحياة الشخصية ستفقد حصانتها بشكل حتمي في تلك الدول ،ولم يعد بالامكان الحفاظ على القيم والمبادىء الاجتماعية والثقافية والفكرية الخاصة. 

هذا الوباء الذي انتشر في الغرب خاصة ،والذي وجد ارضية وليئة مناسبة للانتشار تعدى كونه ظاهرة لشواذ،بل اصبح  قيمة اجتماعية مقبولة في تلك الدول ،منهم وزراء ،ونواب ،واساتذة ،وعوام الناس ،لذلك فالخطر   المقبل سيكون اكثر تأثيرا على الجاليات المتواجدة داخل تلك المجتمعات ولن يكون بالامكان الاحتفاظ بالخصوصية . 



تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن