13 Feb
13Feb

أستبشر  المواطنون الذين ليس لديهم قطع أراضي مسجلة بأسمائهم او ممن لا يملكون وحدات سكنية  على وجه الاستقلال أو ممن تم انجازات معاملاتهم التي سبق وان حصلوا على كافة الموافقات الاصولية لشرائها  كونها قطع سكنية شاغرة وعائدة الى البلديات العامة  والتي تباع من قبل البلديات  وفق قانون بيع وايجار أموال الدولة المرقم 21 لسنة 2013 لكن المفاجأة كانت عندما اصدرت المحكمة الأتحادية الموقرة  قرارها بحذف  نص المادة 25 من القانون  المذكور ومن المعلوم إن قرارات المحكمة الاتحادية الموقرة تحدد سريان تاريخ القرار المتخذ  من قبل المحكمة الموقرة   وهل سينفذ هذا قرار من تاريخ صدوره ام سيتم  تنفيذه باثر رجعي  ولكون  المحكمة الأتحادية الموقرة  لم تقرر الغاء المادة 25 من القانون المذكور اعلاه باثر رجعي كما هو واضح بقرارها فان معاملات قطع الاراض السكنية  التي اكتملت القضايا  الإجرائية فيها من قبل وزارة البلديات والاشغال العامة فان الوزراة تكون ملزمة باكمال بيع تلك القطع السكنيه وفق قانون بيع وأيجار. اموال الدولة لمن اكمل جميع أجراءات الشراء  لتلك الاراضي وفق الماده 25   قبل صدور قرار المحكمة الموقرة  مما يتطلب  اتخاذ اجراءات سريعة وعاجلة وحاسمة لانهاء معاناة المواطنين الذين  لم يتم حسم موضوع شراءهم لتلك الأراضي بعد صدور قرار المحكمة ممن   استكملوا اجراءات شرائها من البلديات نأمل من الجهات  المعنية بالشأن التشريعي  كمجلس النواب الموقر باعتباره الجهة التشريعية في اصدار القرارات  أستنادا إلى نص المادة 17/ الفقرة سابعا من قانون مجلس النواب رقم 13 لسنة 2018 والتي خولت السلطة التشريعية اصدار القرارات التشريعية  انهاء وحسم الموضوع  لما له من اهمية  علما أن هذه المعاملات  قد حصلت عليها   موافقات اولية  وبعضها مصادقات نهائية من الوزارة والبعض الاخر قد وصل  إلى مراحل التسجيل في دوائر التسجيل العقاري ضمن قانون بيع وايجار اموال الدولة رقم 21 لسنة 2013 وفقا للمادة 25 منه لكون  مجلس النواب الموقر هو الجهة المعنية باصدار قرار تشريعي يتضمن السير باكمال  اجراءات البيع  بتدخله لدى  السيد رئيس الوزراء لاكمال عملية البيع للمواطنين من قبل وزارة الاعمار والاسكان والبلديات والاشغال العامة علما أن الكثير من اصحاب هذه المعاملات  واستنادا الى الموافقات التي  حصلوا عليها من الوزارة بموجب القانون قد شيدوا دورا عليها تجاوزا كما نأمل من السيد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بالتدخل شخصيا بهذا الامر من خلال طرح الموضوع في جلسة مجلس الوزارء   واتخاذ قرار حازم ونهائي بصدده كون الوزراة قد فاتحت الامانة العامة لمجلس الوزراء للاستفسار منها حول كيفية تطبيق المادة 25 الملغاة هل هي  باثر رجعي ام من تاريخ صدور قرار المحكمة الاتحادية  الموقرة بغية تخفيف معاناة  هؤلاء  الموطنين  للقضاء على ازمة السكن المعروفة

يحدونا الأمل  بأن تكون الاجراءات سريعة وحاسمة لانهاء معاناتهم  بارك الله بكل جهد خيير يخدم العراق والعراقيين

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن