كتب : حسين العادلي
• الدول لا دين لها، ودينها المصلحة حيث تموضعت. والمستَعبَد والمفعول به مَن لا يعرف مصلحته.
• الدول بأنظمتها السياسية وليس بشعوبها. وشعوبها لم تصل لمرحلة أمة دولة لتكون دولتها دولة أمة.
• القيم والأيديولوجيات والشعارات بضائع تسويق لمصالح دول الأنظمة، تتغير بتغير بوصلة المصلحة. وموهوم مَن يُقدّم الأيديولوجية على المصلحة.
• الدول متَمركِزة النظام تكون مركزية الدور والنفوذ، وقاطرة للدول الأخرى، وراسمة للجبهات الجيوسياسية.
• الدول كيانات براغماتية وليست معابد أو جمعيات خيرية، تتغالب بالمنافع وليس بالمبادئ.
• مَن لم ينجح داخل دولته لن ينجح في منطقه والعالم، وسيكون ملعباً للآخرين وساحة اختبار لأجندات الناجح منهم.
• الإنتماء أكذوبة إذا ما خرج من حيز الثقافة إلى حيز السياسة. والولاء الجمعي على حساب المصلحة الذاتية للدول فرضية العاجز والحالم والمبتدئ.
• بعيداً عن الوهم والغرور، استطلع بعد كل دورة تاريخية تحكم المنطقة وتتحكم بها، عن الفائز والخاسر، ومَا عُمّر ومَا خُرّب، ستكتشف مَن مِن الأنظمة هي الأذكى.
• وأخيراً، موهم مَن يتكلم عن الشعوب أو الأيديولوجيات أو الروابط، كفواعل لسياسات دول المنطقة، بعيداً عن الخصوصية والمصلحة وذكاء وبراغماتية أنظمة الدول.