19 May
19May


كتب : حسين العادلي


• الدول لا دين لها، ودينها المصلحة حيث تموضعت. والمستَعبَد والمفعول به مَن لا يعرف مصلحته. 


• الدول بأنظمتها السياسية وليس بشعوبها. وشعوبها لم تصل لمرحلة أمة دولة لتكون دولتها دولة أمة. 


• القيم والأيديولوجيات والشعارات بضائع تسويق لمصالح دول الأنظمة، تتغير بتغير بوصلة المصلحة. وموهوم مَن يُقدّم الأيديولوجية على المصلحة. 


• الدول متَمركِزة النظام تكون مركزية الدور والنفوذ، وقاطرة للدول الأخرى، وراسمة للجبهات الجيوسياسية.


• الدول كيانات براغماتية وليست معابد أو جمعيات خيرية، تتغالب بالمنافع وليس بالمبادئ. 


• مَن لم ينجح داخل دولته لن ينجح في منطقه والعالم، وسيكون ملعباً للآخرين وساحة اختبار لأجندات الناجح منهم.


• الإنتماء أكذوبة إذا ما خرج من حيز الثقافة إلى حيز السياسة. والولاء الجمعي على حساب المصلحة الذاتية للدول فرضية العاجز والحالم والمبتدئ.


• بعيداً عن الوهم والغرور، استطلع بعد كل دورة تاريخية تحكم المنطقة وتتحكم بها، عن الفائز والخاسر، ومَا عُمّر ومَا خُرّب، ستكتشف مَن مِن الأنظمة هي الأذكى.


• وأخيراً، موهم مَن يتكلم عن الشعوب أو الأيديولوجيات أو الروابط، كفواعل لسياسات دول المنطقة، بعيداً عن الخصوصية والمصلحة وذكاء وبراغماتية أنظمة الدول.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن