رأت الفنانة العراقية آلاء حسين، انه من الضروري تقبُل المجتمعات العربية للأشخاص المرضى بالشذوذ الجنسي دون أقرانهم من "المثليين" الذين يمارسون الانحراف بدون وجود سبب طبي أو هرموني، وذلك خلال ردها على انتقادات الجمهور لتصريحاتها الأخيرة حول المثلية الجنسية، والتي أدلت بها خلال استضافتها في برنامج تلفزيوني بوقت سابق.
وأوضحت النجمة العراقية حقيقة التصريحات المتداولة عن لسانها في تدوينة مقتضبة، نشرتها عبر خاصية القصص القصيرة الملحقة بحساباتها الرسمية الناشطة على السوشيال ميديا.
أكدت فيها أن العديد من الحسابات المهتمة بأخبار المشاهير، استغلت تصريحاتها الحيادية بشأن وجود "المثليين" في المجتمعات العربية وأضافت عليها حقداً وطمعاً في زيادة أعداد المشاهدات والتكسب المادي.
وعاتبت آلاء حسين المسيئين لها ومنتقدي تصريحاتها بطريقة غير مباشرة، مستشهدة بالآية القرآنية: " يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصحبوا على ما فعلتم نادمين".
وذلك قبل أن تتحدى مهاجميها بدعم أقاويلهم بالدلائل، مضيفة: " اللي يجيب لي مقطع لي من اللقاء به كلمة نعم أدعم المثليين أو أوافق على المثليين أو أنا مع قانون حماية المثليين، أسجله عمارة بالجادرية باسمه وجي كلاسات اثنين، لم أدعم أبداً".
وأكدت أنها وجهت دعوة إلى الجميع لاحتضان الأشخاص المشوهين جينياً والمولودين بمشاكل في الهوية الجنسية فقط، مُعلقة: " أنا قلت من يولد مشوّه بحالة بمكان في جسده فهو خلقة الله وليس مجرماً وأعتقد أن هذا رأي كل الناس".
وأردفت: " في عام 2018 كنت أعتقد أنه المثليين هم فقط ممن يولد بلا جنس ويختار جنسه، وهو وربه، ربما أكو ناس زينة ورائعين والله وحده يعرف يزكي الأنفس، ما كنت أعرف أكو ناس طبيعيين ويختاروا شي عكس الطبيعة البشرية".
وأوضحت الممثلة العراقية أنها ضد الشذوذ ومخالفة الطبيعة البشرية، قبل أن تتقدم باعتذار علني لكل الأشخاص الذين أساءهم ردها المبهم حول المثليين.