المواطن - متابعة
تحتضن مدينة بابل الآثاررية مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية بدورته الـحادية برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وبمشاركة أربعة من أهم آثاريي العالم. أعلن ذلك رئيس مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية د.علي الشلاه، وأضاف: وضمن الفعاليات المتعددة أدباً وفناً وفكراً للدورة الحادية عشرة من مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية يعقد المؤتمر الآثاري العالمي ( بابل في بابل ) بمشاركة أربعة من أهم آثاريي العالم في البابليات، وهم البروفسور ايرفينغ ليونارد فينكل، البرفسور ميريام مارسيتو، البروفسور فرانسوا ديسيه، البروفسور ريتشارد جي. دمبريل ، وذلك في اليوم السابع من المهرجان المصادف ٢٥ نيسان ٢٠٢٤، في معبد ننماخ في مدينة بابل الآثارية ".
وأكد أن المشاركين هم من جامعة السوربون، ومتاحف اللوفر، ولندن، ومنهم البروفيسور ايرفينغ ليونارد فينكل المولود في عام 1951، وهو عالم في فقه اللغة الإنكليزية وعالم في علم الآشوريات.
وهو مساعد الأمين على مخطوطات لغات وثقافات بلاد ما بين النهرين القديمة في قسم الشرق الأوسط في المتحف البريطاني، حيث يتخصص في النقوش المسمارية على ألواح طينية من بلاد ما بين النهرين القديمة.
وتابع : إضافة الى البرفيسور ميريام مارسيتو وهي مؤرخة موسيقى وعالمة آثار وعازفة بيانو شغوفة بالفنون والثقافة، حاصلة على درجة الدكتوراه في تاريخ الموسيقى وعلم الموسيقى، ومؤرخة في الفنون وعالمة آثار في (كلية رويال هولواي، جامعة لندن - باريس الرابعة السوربون).
أمضت سنة ما بعد الدكتوراه في المتحف البريطاني بلندن لتعزيز معرفتها بموسيقى الشرق الأدنى القديم، وهي أيضًا حاصلة على تدريب أكاديمي مكثف في المشروع الثقافي. وبين أن العالم الثالث هو البروفسور فرانسوا ديسيه المولود ولد عام 1982، وهو عالم آثار فرنسي و متخصص في شؤون الشرق في الفترة من العصر الحجري الحديث إلى العصر البرونزي.
و بين عامي 2017 و 2020 كان أول من فك رموز اللغة العيلامية الخطية، وهي كتابة قديمة استخدمت في بلاد إيران في الفترة بين 2300 و 1900 قبل الميلاد، وهي نسخة من لغة ليست هندية أوروبية ولا سامية.
وأشار الى أن الرابع من هؤلاء الآثاريين هو البروفسور ريتشارد جي. دمبريل :ولد في إيبيرناي في شمال شرق فرنسا عام 1947 .وهو عالم موسيقى آثاري ومؤلف موسيقى بريطاني/فرنسي.
وهو ايضًا عالم موسيقى نسبي إذ يعارض نظريات الشمولية والاستغراب في مجاله.ودرس دمبريل علم الموسيقى الأثري في الشرق الأدنى القديم، وخاصة تفسير النصوص المسمارية لنظرية الموسيقى المكتوبة باللغات السومرية والبابلية.