04 Nov
04Nov

مرة جديدة، أرادت مؤسسة فيلم (لاب فلسطين) إحياء عروض (أيام فلسطين السينمائية) حول العالم في ذكرى إعلان وعد بلفور في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر، حيث ستنطلق العروض لأفلام فلسطينية تضامناً وإيماناً بتعزيز الأصوات الفلسطينية وحتمية إيصال القضية وتحدي السرديات المشوهة من خلال تنظيم أكثر من 250 عرضاً لأفلام فلسطينية عالمياً كنوع من المقاومة الثقافية وكتحدي لمنصة (نتفليكس) التي عمدت لحذف مجموعة من الأفلام الفلسطينية على منصتها من أجل كتم صوت فلسطين ومحاصرة السردية الفلسطينية. 

ومن المقرر أن تضيف صالات العرض حول العالم العروض مجاناً موزعة على أكثر من 51 دولة عربية وأجنبية ومن ضمنها لبنان وسوريا وتونس والجزائر وإسبانيا واليونان وكندا والسويد والهند واليابان وسواهم من الدول.ومن بينها (متسللون) الذي يتناول معاناة الفلسطينيين الدائمة في الضفة الغربية المحتلة،إخراج خالد جرار، و(لماذا المقاومة) الذي يستعرض رؤية شخصيات سياسية وأدبية حول الثورة الفلسطينية لكل من نبيل شعث وغسان كنفاني وسواهما، وإخراج اللبناني الراحل كريستيان غازي، و(معلول تحتفل بدمارها) للمخرج ميشيل خليفي.

 وفيلم (عائدة) للمخرجة اللبنانية – الفلسطينية كارول منصور التي تحقق حلم والدتها الراحلة بنقل رفاتها إلى يافا مسقط رأسها، فيحقق هذا الفيلم حلم العودة إلى فلسطين لكل فلسطيني تهجر وتشتت، وفيلم «وانطد» (مطلوب) للمخرج الفلسطيني عامر الشوملي والكندي بول كون وهو إعادة سرد لأحداث من الانتفاضة الأولى، تتحدى مزرعة ألبان فلسطينية قوانين إسرائيلية، بعدما صُنفت أبقارها على أنها خطر على الأمن القومي، وفيلم (نائلة والانتفاضة) للمخرجة البرازيلية من أصول فلسطينية جوليا باشا، ويروي حكاية المسيرة الاستثنائية التي خاضتها نائلة عايش برفقة حركة عريضة من النساء في الخطوط الأمامية، بكل جرأة وإقدام والتي كانت الأكثر حيوية والأقل عنفاً في التاريخ الفلسطيني ألا وهي الانتفاضة الأولى في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، و(فلسطين الصغرى) للمخرج الفلسطيني عبدالله الخطيب ويروي يوميات مصورة عن الحياة في مخيم اليرموك، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا وأهاليها المحاصرين الذين قرروا مواجهة القصف والتهجير والجوع بالتجمع والدراسة والموسيقى والحب والفرح، و(11 يوماً في مايو) للمخرج الفلسطيني محمد الصواف بالتعاون مع المخرج البريطاني مايكل وينتربوتوم ويروي اقصة كل طفل صبي أو فتاة، لديهم نفس الآمال والأحلام والطموحات التي يحملها الأطفال في كل مكان.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن