15 Oct
15Oct

أعلنت وزارة السياحة والآثار في مصر اليوم الأحد الكشف لأول مرة عن مقبرة كبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة الفرعونية كما أول بردية كاملة بمحافظة المنيا في البلاد.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري إنه تم الكشف عن جبانة كبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة وبداخلها العديد من المقابر المنحوتة في الصخر التي تحمل مئات من اللقى الأثرية من تمائم وحلي وتوابيت حجرية وخشبية بها مومياوات، بالإضافة إلى مجموعة من تماثيل الأوشابتي من الفخار والخشب لبعض كبار الموظفين مثل "جحوتي مس" والذي يحمل لقب المشرف على ثيران معبد آمون والسيدة "ناني" التي تحمل لقب منشدة جحوتي.

وأوضح وزيري أنها المرة الأولى التي يتم العثور على جبانة الدولة الحديثة في هذه المنطقة وتحديداً في منطقة الغريفة الأثرية بتونا الجبل بمحافظة المنيا، لافتاً إلى أن موقع جبانة الإقليم خلال عصر الدولة الحديثة والعصر المتأخر لم يكن معروفاً حتى بدأت البعثة المصرية حفائرها هذا الموسم منذ شهر أغسطس (آب) الماضي.

وعن البردية الكاملة، أشار إلى أن الدراسات الأولية تفيد بأن طولها يبلغ ما بين 13 - 15 متراً تقريباً، لافتاً إلى أن هذه البردية تتحدث عن كتاب الموتى وتتميز بأنها في حالة جيدة من الحفظ والتي من المقرر أن يتم عرضها بالمتحف المصري الكبير.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن