19 Feb
19Feb

برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنطلق الدورة الرابعة من مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي اليوم الاثنين (20 شباط فبراير) بمسرح أكاديميَّة الشارقة للفنون الأدائيَّة.ويشهد حفل افتتاح الدورة الرابعة من المهرجان تقديم مسرحيَّة (النمرود) التي كتبها صاحب السمو حاكم الشارقة (2008) ويجسدها طلبة المستوى الثالث بالأكاديميَّة. وتشارك ستة من أبرز وأحدث العروض المسرحيَّة بدول الخليج العربيَّة في المسابقة الرسميَّة للمهرجان، الذي يتكفل بإنتاج الأعمال المشاركة فيه، ويختبر مستوياتها الفنيَّة عبر لجنة محكمة تضم مجموعة من الفنانين من ذوي الخبرات والتجارب الملحوظة، ويخصص جوائز قيمة للجهود المتميزة والمبتكرة. وهي: (الـــهـــــــــود) تأليف راشد الشمراني وإخراج معتز العبدالله، لفرقة مسرح الشباب من السعوديَّة، و(يا خليج) تأليف يوسف الحمدان، وإخراج عبدالله البكري، لفرقة كلكامش من البحرين، و(زغنبوت) تأليف إسماعيل عبدالله، وإخراج محمد العامري، لفرقة مسرح الشارقة الوطني من دولة الإمارات، و(عنقود العنب) تأليف نادية القناعي وإخراج عبدالله سالم القلاف، لفرقة المسرح العربي من الكويت، و(غجر البحر) تأليف طالب الدوس وإخراج ناصر عبدالرضا لفرقة قطر المسرحيَّة من قطر، و(سدرة الشيخ) تأليف وإخراج عماد الشنفري، لفرقة صلالة للفنون المسرحيَّة الأهليَّة من سلطنة عمان. وتتنافس هذه العروض على جوائز تشمل الإخراج، والتمثيل، والديكور، والإضاءة، والمؤثرات الصوتيَّة والموسيقيَّة، والتأليف، إضافة إلى جائزة أفضل عرض التي تبلغ قيمتها الماليَّة مائة ألف درهم إماراتي. وتضم لجنة التحكيم: عبدالله راشد (الإمارات)، وعلاء عبدالعزيز سليمان (مصر)، ومحمد منير العرقي (تونس)، ونوال بنبراهيم (المغرب)، وفراس الريموني (الأردن). ويصحب تقديم العروض ندوات نقديَّة تناقش جمالياتها وإشكالياتها، كما يحفل البرنامج الثقافي المصاحب بالعديد من الأنشطة التي أعدت لإثراء يوميات المهرجان بالتواصل والحوار والتعارف، وفي مقدمتها الملتقى الفكري، تحت عنوان (المسرح الخليجي.. اتجاهات المستقبل)، ويستشرف الملتقى آفاق (أبو الفنون) في المنطقة انطلاقاً مما حققه من نجاحات وإنجازات خلال العقدين الأخيرين، بفضل الدعم الرسمي، ونتيجة لجهود الرواد. ويستكشف الملتقى، الذي ينظم صباح يوم (21) شباط فبراير الجاري، بمقر إقامة الضيوف،  تطلعات المسرح الخليجي مستقبلاً، وعما يسعى إلى طرحه، أو معالجته، أو تجاوزه، أو تحقيقه، في ما يتصل بهويته الإبداعيَّة، وفي صلته بجمهوره، وفي نظمه الإداريَّة والمؤسساتيَّة؟ وتناقش تلك الأسئلة استناداً إلى محورين، وهما: (حاضر المسرح الخليجي والطريق إلى المستقبل)، و(المسرح الخليجي وتحديات الغد).ويشارك في الملتقى: وليد الزعابي وعبد الله مسعود (الإمارات)، وسعيد السيابي (سلطنة عمان)، ومحمود الماجري (تونس)، وإبراهيم الحسيني (مصر)، وعبدالله العابر (الكويت)، ويوسف الحمدان (البحرين). وتحفل مساءات المهرجان بمناقشات تشارك فيها أسماء فنيَّة بارزة في (مجلس المسرح الخليجي)، الذي ينظم بمقر إقامة الضيوف، ويتناول رواد المجلس ستة عناوين تقرأ تجربة المسرح الخليجي، حيث تشهد الأمسية الأولى (21 فبراير)، محاورة بعنوان (الفرق المسرحيَّة العمانيَّة اليوم: جهودها وإنجازاتها) بمشاركة: مرشد راقي، وجهاد الشنفري، ونعيم بن فتح مبروك، ويوسف البلوشي، وإشراق عبدالله النهدي. وفي الأربعاء (22 فبراير)الندوة الثانية بعنوان (حضور المرأة في المسرح الكويتي بين الإبداع والتلقي) بمشاركة: أمل عبدالله، وفتحيَّة الحداد، وسعداء الدعاس، وأحمد الشطي، وليلى غلوم. وفي الخميس (23 فبراير) الندوة الثالثة (المسرح القطري.. مسيرته وأبرز محطاته) بمشاركة حسن رشيد، وفالح فايز، وأحمد مفتاح، وتيسير عبدالله. والجمعة (24 فبراير) الندوة الرابعة بعنوان (تأثير الموسيقى الشعبيَّة على المسرح الإماراتي) بمشاركة علي العبدان، وخالد ناصر، وفيصل الدرمكي، وعبدالله صالح، وبعنوان (الممثل البحريني بين الشهادة والموهبة) الندوة الخامسة (25 فبراير)، بمشاركة: عبدالله ملك، ويوسف الحمدان، وأسامة عبدالماجد، وكلثوم محمد، وعلي سلمان. أما الندوة السادسة (26 فبراير) بعنوان (المسرح السعودي في أفق رؤية 2030) بمشاركة سامي الجمعان، ولطيفة البقمي، وسامي الزهراني، وسكينة المشيخص، وخالد الباز.وفي الجانب الفني، ينظم المهرجان ورشتين للمواهب المسرحيَّة، الأولى بعنوان (أصول الإلقاء المسرحي) بإشراف فيصل القحطاني (الكويت)، والثانية بعنوان (مسرحة التراث من منظور سينوغرافي) بإشراف الفنان وليد عمران (الإمارات).

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن