المواطن - خاص
بحضور نقيب الفنانين العراقيين المخرج والسينوغراف الدكتور جبار جودي تطلق هيئة المسرح والفنون الأدائية, برعاية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، مهرجان الرياض للمسرح بدورته الأولى في مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في مدينة الرياض. ويشهد المهرجان على مدى 12 يوماً عرضَ مسرحياتِ الفرق المتأهلة في مسابقة المهرجان، والتي قدِمت من ثماني مدنٍ بالمملكة العربية السعودية
وهذه العروض هي: (بحر) لفرقة جمعية الثقافة والفنون بالأحساء، و(الحِجر) لفرقة نادي القفزة الأولى، و(طليعة هجر) لفرقة كلوز ميديا، و(صفعة) لفرقة كالوس، و(ذاكرة الشيطان) لفرقة رؤية، و(ضوء) لمسرح الطائف، و(بائع الجرائد) لفرقة فن بوكس، و(ذاكرة صفراء) لفرقة نورس، و(دوار مغلق) لنادي مسما المسرحي، و(الظل الأخير) لفرقة الوطن المسرحية، والتي قدَّمت عروضها في المدن التي قدِمت منها؛ وهي: مدينة الرياض، والأحساء، والدمام، والقطيف، والطائف، وجدة، وحفر الباطن، والقصيم.ويشمل المهرجان ندوات وقراءات نقدية، وورشة عمل عن فنون المسرح وتطوير مهارات المسرحيين وصقلها، وعرض مسرحية عالمية، إلى جانب تسليط الضوء على حياة الشاعر والكاتب المسرحي السعودي الراحل محمد العثيم؛ نظيرَ إسهاماته المسرحية الرائدة، من خلال عرض مسرحية من تأليفه، وإقامة معرض فني خاص بمسيرته الفنية.
ويشهد في آخر أيامه تكريماً للفرق المسرحية الفائزة في الدورة، إلى جانب إعلان وتكريم الفائزين بفئات جوائز المهرجان؛ وهي جائزة أفضل ممثل، وجائزة أفضل ممثلة، وجائزة أفضل نصٍّ مسرحي، وجائزة أفضل إخراج مسرحي، وجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، وجائزة أفضل إضاءة مسرحية، وجائزة أفضل سينوغرافيا، وجائزة أفضل مكياج مسرحي، وجائزة أفضل أزياء مسرحية، وجائزة أفضل موسيقى مسرحية، وجائزة أفضل ديكور مسرحي. كما يشارك الناقد الأكاديمي العراقي الدكتور جبار خماط حسن التدريسي في كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد ، في الندوة الفكرية للمهرجان الذي يعد حدثاً فنياً جديداً تعيشه المملكة العربية السعودية مع كوكبة من المسرحيين السعوديين والعرب.
وسيعقد نقيب الفنانين العراقيين لقاءات مهمة مع الجهات المسرحية السعودية لتوطيد العلاقات الثقافية والفنية وتبادل التجارب والخبرات بما يخدم البلدين الشقييقين . وكانت الهيئة قد أطلقت مسابقةً مسرحيةً لاختيار الفِرق المشاركة في المهرجان، والتي أسهمت في تنشيط وتفعيل الحراك المسرحي السعودي، واكتشاف وتطوير المواهب المحلية، ورفع مستوى الوعي بقطاع المسرح والفنون الأدائية، ودعم الإنتاج المحلي للمسرح؛ فضلاً عن النهوض بحركة النقد المسرحي.