07 Aug
07Aug

تعتبر مهمة الهبوط على القمر والعينات من حجارة القمر التي أحضرها رواد الفضاء معهم إلى الأرض مصدر فخر لوكالة ناسا، وإثبات لتفوقها في سباق الفضاء، وربما من "الكنوز الوطنية الأميركية" التي لا تقدر بثمن. 

ولكن عندما اكتشفت الأميركية "نانسي لي كارلسون" عام 2017، كيساً من القماش قيل إنه يعود لوكالة ناسا يحتوي بعض العينات من الحجارة معروضاً في مزاد على الإنترنت، لم تصدق حظها.   

 نظراً لكونها مهتمة بالجيولوجيا وكانت لها هواية في جمع عينات الأحجار، وأن الكيس تم عرضه في المزاد نيابة عن مكتب خدمات المارشال الأميركي، وهو إحدى وكالات إنفاذ القانون الحكومية الأميركية؛ توقعت نانسي أن ذلك الكيس والحجارة قد يحملان قيمة مادية ما، لكنها لم تكن تتوقع أنهما سيجعلانها مليونيرة، وأنها ستكون مضطرة لرفع قضية على وكالة ناسا للحصول على تلك الثروة.   

 كنز وكالة ناسا الذي لا يقدر بثمن يصل للمزاد بسبب خطأ    تعتبر وكالة ناسا المعدات المستخدمة في المهمات القمرية ملكاً للشعب الأميركي، ويجب عدم بيعها أبداً لمشترين من القطاع الخاص.  

  من بين تلك الأشياء الغبار القمري والعينات التي جلبها رواد الفضاء نيل آرمسترونغ، و"مايكل كولينز"، و"بز ألدرن" أثناء مهمة أبولو 11 سنة 1969.  

  جمع أرمسترونغ العينة الأولى في كيس من التفلون، وغطت الحبيبات الدقيقة للغبار القمري الجزء الخارجي من الكيس أيضاً. ومن أجل النقل إلى الأرض، تم تخزين الكيس بأكمله داخل حقيبة مختومة بكلمات "عينة القمر" بأحرف كبيرة.  

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن