شهدت قاعة البيت الثقافي في محافظة كربلاء المقدسة افتتاح فعاليات مهرجان الحسيني الصغير الدولي السابع لمسرح الطفل دورة ( ابطال التوحد ) بحضور وفود عربية ودولية وجماهير كربلائية غفيرة .
بدأ حفل الافتتاح بمحاميع المنشدين الصغار تلتها كلمة الأستاذ حسن رشيد العبايجي الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة وجاء فيها : نحتفل هذا اليوم، وبهذا المهرجان تزامناً مع ذكرى ولادة الأقمار المحمدية، وبهذه المناسبة العطرة نؤكد أن العتبة الحسينية المقدسة ترعى وتهتم بإقامة هكذا مهرجانات، وخاصة مهرجان الحسيني الصغير، حيث أن الغرض منها إعادة الوضع الطبيعي لحالة الأطفال ورعايتهم وتربيتهم بالشكل الصحيح.
وكرم الأستاذ حسن رشيد العبايجي المدير السابق لمهرجان الحسيني الصغير الأستاذ محمد الحسناوي لجهوده الكبيرة في إدارة المهرجان بدوراته السابقة بنجاح .
فيما ألقى الأمين العام للهيئة الدولية للمسرح I.T.I علي مهدي كلمة أشاد فيها بجهود القائمين وأهمية المهرجان في تنمية عالم الأطفال عراقياً وعربياً ودولياً .
وانطلقت فعاليات المهرجان بتقديم قصة (صندوق العجب) للحكواتي الفلسطيني عادل الترتير، ومن ثم عرض أوبريت (فلك نوح) إخراج ميثم البطران وتأليف الشاعر الدكتور حازم التميمي، وألحان عارف فؤاد، وبطولة مجموعة من الأطفال الموهوبين بالعراق.
وقال مدير المهرجان ميثم البطران خلال كلمته في الافتتاح : "هدفنا من الدورة السابعة أن نقدم مسرحاً للطفل ومواهب نشتغل عليها منذ الصغر، ونعمل على تنمية موهبته ، وأتمنى أن نقدم أعمالاً كثيرة ومفيدة وتنموية لهم، وهذا العام تشارك ثمانية عروض مسرحية تم اختيارها من ضمن خمسة وأربعين عرضاً مسرحيا من ٢٠ دولة، والدول المشاركة بوجه عام من ضيوف وفرق ومدربي ورش من كل مصر، تونس، الجزائر، تركيا، البرازيل، سوريا، الأردن، لبنان، فلسطين، الكويت، المغرب، السودان، موريتانيا، إسبانيا، فرنسا،البرازيل".
وأضاف البطران : إن الحدث الأبرز هو دخول المهرجان تحت المظلة الدولية حيث تم إعتماده ضمن (منتدى شبكة المهرجانات الدولية) التابعة للهيئة الدولية للمسرح I.T.I .
الجدير بالذكر أن المهرجان أطلقه قسم رعاية وتنمية الطفولة في العتبة الحسينية المقدسة و تضمن عددا من العروض المسرحية التي تهدف إلى تنمية مهارات الأطفال وتنشئتهم بشكل صحيح، ومسيرة منظمة للوفود والشخصيات المشاركة في المهرجان، فيما تعد هذه الفعالية هي الأولى من نوعها منذ تأسيس المهرجان الذي سيستمر لمدة ستة أيام، ويتضمن جملة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة من بينها عروض مسرحية وورش فنية وندوات علمية لأساتذة ومختصين من مختلف دول العالم، ويهدف إلى تربية الأطفال من خلال ثقافة المسرح، فضلاً عن صناعة ملاكات فنية محترفة عن طريق الاحتكاك بذوي الاختصاص والمهارات المتنوعة من العروض والورش المدمجة.