عبد العليم البناء
في أجواء مشحونة بالفرح والبهجة، إنتهت فعاليات الدورة الأولى من مهرجان بغداد السينمائي (دورة محمد شكري جميل) بحضور مسؤولين ونجوم وصناع سينما عراقيين وعرب، الضيوف والمشاركون إعتبروا المهرجان نافذة مهمة و واجهة للسينما في العراق والدول العربية، ودعوا الى إستمرار إنعقاد المهرجان في دورات مقبلة تراكم النجاحات المتحققة وتسهم في تفعيل الحراك السينمائي المطلوب وإستمرار دوران عجلة الإنتاج السينمائي وإزدهار صناعته وفق القياسات والأسس المعتمدة.. والعمل على تعزيز الدور الحيوي الذي بدأ يلعبه المهرجان على المستويات الثقافية والفنية والإبداعية الذي...
من المؤمل أن يصبح من أبرز المهرجانات السينمائية، من خلال مواكبته لصناعة وتجارب السينما محلياً وعربياً، وانفتاحه على التجارب العالمية الرائدة ومراهنته على المواهب السينمائية الشابة التي باتت معقد آمال الجميع حيث بدأ يتبلور في الأعوام المقبلة.
ومن الجميل أن يعلن رئيس المهرجان الدكتور جبار جودي وبكل تواضع عن شكره وإمتنانه لجميع الذين أسهموا في صناعة وصياغة رؤية ورسالة المهرجان بدءاً براعي المهرجان دولة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، وتأكيده حقيقة أن هذا المهرجان ما كان ليكون لو لا الدعم المادي والمعنوي والحقيقي والمباشر من لدن دولته وبما ينسجم مع رؤيته وبرنامجه الحكومي الذي شمل الميادين الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والثقافية التي يلحظ المتابعون وبضمنهم المواطن العراقي مدى صدقية ووضوح ونجاح خططه ومشاريعه المعلنة التي أنعشت القطاع الثقافي والفني من جميع الوجوه لاسيما على صعيد السينما وإستمرار دعمها وفق خطط التنمية الشاملة والمستدامة لتعضيد دور القوى الناعمة في عملية البناء الشامل ..
كما أعلن رئيس المهرجان عن شكره العميق للجنة التحضيرية التي عملت بمعيته طوال سبعة أشهر وبقية اللجان والجهات الساندة من أجل نجاح المهرجان الأمر الذي إنعكس في ردود الأفعال الإيجابية لجميع ضيوف المهرجان من العرب والعراقيين المغتربين الذين تفاعلوا وعبروا عن إستعدادهم للمشاركة والحضور في الدورات المقبلة من المهرجان والمشاركة في التحضير له من الآن وتكريس عوامل النجاح وتجاوز أية سلبيات لمسناها هنا وهناك..
بورك المهرجان.. وبورك الداعمون.. وبوركت بغداد التي احتضنت وتحتض – دوماً - الإبداع والمبدعين..