بعد عرض الفيلم الوثائقي (إخفاء صدام حسين) للمخرج العراقي الكوردي هلكوت مصطفى، في مهرجان أمستردام الدولي للأفلام (إيدفا)، في عرض في النرويج في عرض خاص بصالة (Klingenberg) في العاصمة النرويجية أوسلو، بحضور المخرج في 26/11/2023، ثم سيعرض للجمهور العام بجميع أنحاء النرويج يوم (13 كانون الأول 2023) في الذكرى العشرين للعثور على صدام حسين في حفرة وإلقاء القبض عليه.
الفيلم يعرض قصة علاء نامق، الذي خبأ صدام حسين لمدة 235 يوماً في مكان جنوبي مدينة تكريت، بينما كان آلاف الجنود الأمريكان يبحثون عنه منذ الإطاحة به في التاسع من نيسان 2003.
وتعد شبكة رووداو الإعلامية هي واحد من الشركاء الرئيسيين في إنتاج الفيلم ولها حق توزيعه في إقليم كوردستان العراق ، وقد عرضت أول تريلر للفيلم.يقيم هلكوت مصطفى في النرويج ويعمل منذ أكثر من 12 عاماً على إنتاج هذا الوثائقي، وصرح بأن "الهدف من إنتاج هذا الوثائقي هو رواية القصة الحقيقية للحفرة التي عثر فيها على صدام حسين، وهناك شخص وحيد يستطيع روايتها، وهو الشخص الذي أعد الحفرة لصدام".
وبمناسبة عرض الفيلم في مهرجان إيدفا، أصدرت وزارة الثقافة النرويجية بياناً هنأت من خلاله مخرج الفيلم وقالت إنها تتوقع أن يكون لـ(إخفاء صدام) أصداء دولية ويلفت أنظار نقاد السينما إليه، حيث يعدالعرض الأول لهذا الفيلم، في مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية (إدفا)، أمراً مهماً بإعتباره أحد أهم ثلاثة مهرجانات للأفلام الوثائقية بالعالم.
والذي أقيم من (8-19 تشرين الثاني 2023) في العاصمة الهولندية.
وقد عرف هلكوت مصطفى عام 2016 بفيلمه (كلاسيكي) الذي حظي بسمعة دولية وعرض في أكثر من 56 دولة وحصد العديد من الجوائز الدولية.تجدر الإشارة الى أنه في (20 آذار 2003) بدأت أميركا وحلفاؤها عملية عسكرية لغزو العراق والإطاحة بنظام صدام حسين وسيطرت في (9 نيسان 2003) على بغداد لينتهي نظام حكم حزب البعث في العراق رسمياً، واختفى صدام من يومها إلى أن تم العثور عليه في حفرة بمحافظة صلاح الدين في يوم (13 كانون الأول 2003) بواسطة قوة أميركية، ثم تم تنفيذ حكم الإعدام فيه فجر يوم (30 كانون الأول 2006).