أعلن المذيع الإذاعي الأمريكي، لاري إلدر، أنه سيقدم ترشحه إلى الرئاسة الأمريكية لعام 2024 نيابة عن الحزب الجمهوري، وعنوان حملته "لدينا بلد لإنقاذه".
وإلدر، الذي ترشح في انتخابات سحب الثقة في كاليفورنيا بهدف الإطاحة بالحاكم الديمقراطي غافين نيوسوم في عام 2021، ينضم إلى عدد متزايد من المرشحين الجمهوريين، بما في ذلك المرشح الرئيس السابق دونالد ترامب.
وناقش إلدر في حديث عبر "فوكس نيوز" أسباب ترشحه والقضايا الرئيسية التي يخطط لمعالجتها خلال حملته الانتخابية، قائلا أنه يشعر "بواجب أخلاقي وديني ووطني لرد الجميل لبلد كان جيدا لعائلته وله".
وخلال المقابلة، حدد إلدر العديد من القضايا الرئيسية التي يخطط لمعالجتها، بما في ذلك فضح فكرة العنصرية المنهجية، ومعالجة معدلات الجريمة، ودعم قوات إنفاذ القانون.
وسلط الضوء على دور العمل الجاد في حياة والده، مبينا أنه "أحد قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية الذي تغلب على تحديات كبيرة وحقق الحلم الأمريكي".
كما دعا إلى الخطاب المدني في البلاد، مستذكرا النقاشات المدنية بين والده الجمهوري ووالدته الديمقراطية على مائدة العشاء.
وفي تغريدة على "تويتر"، كتب: "أمريكا في حالة انحدار، لكن هذا الانحدار ليس حتميا. يمكننا أن ندخل أمريكا في عصر ذهبي جديد، لكن يجب أن نختار قائدا يمكنه إيصالنا إلى هناك. هذا هو سبب ترشحي لمنصب الرئيس".