تذكرون العركة بين المسرح التقليدي والمسرح الرقمي، وصارت بالراشديات المفاهيمية ، هذا يريد كل شي ملموس على المسرح ، والممثل ابو راي وحاضر بازمات العرض من البداية الى النهاية ، وابو الرقمي ، يگول ما دمرنا بس الممثل ومزاجيته، خلي نحوله الى كائن ضوئي بمساعدة عمنه الكومييوتر ، وطبعا كل واحد عنده فرضياته ويدافع عنها ، بس الاثنين ما يتوافقون ، وتعال جيب الطباب خير الي يخلي الوفاق بيناتهم من يلتقون اثنينهم بمهرجان ! ويفوز واحد منهم بجائزة افضل عرض ، يبدأ النقد والتمنر على الاخر ،ابو التقليدي ، هو شنو الرقمي حتى يفوز ، مخلصها علينه كمبيوتر وضوه ؟ومن يفوز ابو التقليدي ، يزعل ابو الرقمي ، ويصيح مشكلتنه ما نتماشى مع حركة التطور التكنولوجي ، ومثل ما كتلكم الاثنين ينتظرون طباب خير يفاكك بيناتهم ، لان مثل ما كلت الوضع وصل الى الراشديات الرقمية ، عموما باتصال هاتفي ، صار هدوء بين الطرفين ، لان صاحب العطوة طب بيناتهم ، وصل بعد انتظار ثلاثة ايام والاثنين كاعدين ، يطافر من عيونهم الشرر، كعد صاحبنه ابو العطوة ، الي كلنا ننتظره ، طبعا اجه من الخارج ، لابس حلو وبي ريحة اهلنا وجذورنا ،بس باطار معاصر ، لانه يحاول يمزج بين الثقافات ويوفق بيناتها ، بعد ما كعد وشرب چاي وگهوة ، كال اني اجيت حتى احل النزاع بيناتكم ، وان شاء الله ماكو الا الخير ، طبعا يصغون له وهمه عاجبهم الكلام ، من حيث انه كلش مرتب ، ويضرب امثال وحكم عن قضايا سابقة مرت بيها الفنون ، وانتهت بالهدوء الحذر ، بحيث كل واحد اقتنع بانه مهم وضروري ، كلنه نذكر الطلابة بين الكلاسيكية والرومانسية ، صارت بالطماطة والبيض الفاسد ، من عرضوا مسرحية هرناني لعمنا الجبير (( فكتور هيجو)) طبعا يسمعون ويهزون براسهم احتراما وتقديرا له ، لانه مثل ما تعرفون هو صاحب خطوة وضيف عليها ويريد يهدي الوضع بين التقليدي والرقمي ، بعد هاي المقدمة ،گال اقدم لكم نفسي اني عمكم ما بعد الدراما ، طبعا الكل بقه ساكت ، شني ما بعد الدراما ؟ هذا ابو المسرح التقليدي ! ابو الرقمي بكل هدوء معرفي ، ممكن تفسير لهذا المصطلح ؟ طبعا تعريفه وشصار بيه طباب الخير وابو العطوة العم ما بعد الدراما في المنشور القادم ..تحياتي واحترامي للجميع .