أ.د.عقيل مهدي يوسف
تحرص (المهرجات) على التخطيط لعملياته الإدارية، بتحديد أهدافه عربياً، وعالمياً، ومحلياً، وتوفير التمويل المالي والسكن والإقامة، وتوفير ألمستوى الثقافي من (خلال تشكيل لجنة متمرسة) ثقافياً وإبداعياً رفيعاً على اختيار مواضيع متميزة، مرشحة للمهرجان، بانطباق معايير موضوعية عليها، ويتم اختيار لجان من بلدان مختلفة، لتبادل المشورة، ووضع (درجات تقييمية للعروض، وتصنيف درجاتها (الابتكارية)- وضرورة (جدولة) المهرجان منذ (الإفتتاح) حتى مراسيم (الختام)، بعد توفير (فضاءات، متنوعة للعروض) بما يتناسب مع طبيعتها، وحاجاتها الإبداعية والديموغرافية، وضرورة تأكيد (الترجمة) كاللغة الإنكليزية- والحرص على مشاركة (الفرق المسرحية (الغربية) الجادة، (ودول العالم الثالث)، وبالأخص (تنسيق، دعوات للمسرحيين العراقيين في الخارج)، وكذلك عدم تجاوز (رابطة نقاد المسرح)، لإقامة الندوات والحوارات- وتكريم رموز (الريادة) لأعلام المسرح العراقي- ودعم (شباب المسرح) من (المبدعين) ومساعدتهم على تقديم (عرض مسرحي، متميز)- كذلك الحرص الدقيق على أهمية (الجانب النسوي) في تقديم العروض. وجودته.
في حزمةٍ متنوعة الثقافات والمذاهب الفنية، لإغناء البعد التذوقي للجمهور، الذي ينظر بتشويق فكري، وجمالي، لتلك الحلول الفنية الخلاقة، التي صاغها (المخرج) في خطابه المسرحي في فضاءات العرض، وإقامة حوارات (فكريه-إبداعية) باختلاف رؤاهم الفنية، وطرائق إخراجية، (مبتكرة) على مستوى (التحليل) و(تركيب) العناصر، والتأويل، لما تتضمنه العروض من أفكار، ومعلومات وتشكيلات فنية وأبعاد اجتماعية وتاريخية وآيدلوجية مقترنة بما تبتكره (لغات المسرح) بمختلف أجناسه وأعراقه القومية، بالجانب المرئي، وعلاقته باللامرئي على مستوى (الذكاء السينوغرافي) بفضاءات المكان وعلاقته بتحولات الأزمنة، على وفق هندسة جمالية ومنظومة متكاملة، في تموجاتها (الإيقاعية) المتدفقة منذ (الشروع الأول) بومضة الانبثاق، حتى (خاتمة العرض)، بدراية حرفية، ولغة مسرحية دالة، ومتفردة أسلوبياً، بمهارة وكفاءة.من بين التوصيات الحرص على دعم (مهرجانات المسرح) وكذلك الإشادة (بإدارة المهرجان) ونقّاده، وفنانيه، بما قّدموه من نواحي إيجابية خلاقة على المستوى الجماهيري والإعلامي، وعملية المثاقفة مع مسارح (الشعوب) و(القوميات).