اليوم تعرض حفيدي لوعكه صحيه مما اضطرني ان اصطحبه الى طبيبه الخاص في الكاظميه وبعد بإجراء الفحص من قبل الدكتور ولكون عيادته مقابل مستشفى حماية الاطفال في الكاظميه فقد تم تحويله الى طواريء مستشفى الاطفال لغرض اعطائه الاوكسجين واخذ اشعه لصدره
وعندما دخلنا المستشفى رايت العجائب
اولا / حين اخذت له الاشعه انتظرت استلمها فنادى علي المصور الشعاعي وسألني (هل عندك موبايل)
استغربت من سؤاله الغير متوقع وهل يعقل في زمن العولمه والنت ان لا امتلك موبايل فضحكت بسخريه
وفي البدء لااعرف ماذا يبتغي من سؤاله رديت عليه باشمئزاز انا انتظر استلم الاشعه وانت تسألني هل عندك موبايل فأجابني انا اريد ان تستلم الاشعه تعال معي وعندما دخلت الى غرفة الاشعه قال لي التقط صوره للاشعه من الجهاز
استغربت قلت له لماذا التقط لها صوره أليس من المفترض ان تسلمها لي
قال لايوجد لدينا افلام حتى نسلمك الاشعه
فتذكرت ماانفق على بطولة الخليج العربي من مليارات لابعاد سياسيه من قبل راكبي موجة الرياضه
أليس الأولى من ذلك الاهتمام بالمستشفيات وصحة المواطن
ثانيا / طواريء المستشفى تغص بالمرضى الاطفال بشق الأنفس حصلت على سرير مناوبه بعد المفاوضات مع احدى النساء المرافقه لطفلها
ثالثا / كل صالة الطواريء يوجد فيها مضمد واحد خفر وجميع المرافقين يركضون وراءه الذي يحتاجه لزرق ابره واخر يحتاجه لربط جهاز الاوكسجين
واخر يحتاجه لربط مغذي
رابعا / اما النظافه لااتكلم عنها ومن المخزي التطرق اليها وكاني اتواجد في مكب للنفايات
وادعوا الجهات ذات العلاقه لزيارة المستشفى للوقوف بشكل مباشر على وضعها
نسخه منه الى مكتب رئيس مجلس الوزراء المحترم
مكتب وزير الصحه المحترم
دائرة صحة بغداد الكرخ
نقابة الاطباء