كتب : عزالدين المانع
لاشك ان الواجب الوطني والاخلاقي يحتم على حكومة السيد محمد شياع السوداني الرشيدة والحريصة على ملاحقة بؤرالفساد المتعددة واجتثاث الحيتان القابعة في جحورها ، ان تكشف الغطاء عما سمي (بقانون الامن الغذائي ) الذي يقف في طليعة القوانين والمشاريع الفضائية التي (تبخرت ) ملياراتها الخيالية ، وتسربت عبر الدهاليز المعتمة الى احضان وجيوب وحسابات عدد من الرموز المحروسة برعاية الكتل المتحاصصة ، واقتحام المنافذ المحاطة بالاسوار والكتل الشاهقة والكشف عن مصير تلك المليارات التي طبلت لها (حكومة الكاظمي ) وزمرت واوهمت افراد الشعب (المغلوبين على امرهم ) بأن تلك الاموال الخيالية والمشاريع المزعومة ستسهم بتحسين واقع البلاد الاقتصادي ، وتوفر المزيدمن فرص العمل للعاطلين والخريجين ، وغيرها من الوعود المعسولة التي اتضحت لاحقا انها مجرد (فقاعات ) هوائية ليس الا ، وان تلك الاموال مازالت مجهولة المصير .!
دعوة ملحة ، ومناشدة عاجلة موجهة الى السيد رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني ان يلاحق خبايا هذه الحيتان ويكشف النقاب عن (قانون الامن الغذائي ) و(مشروع الورقة البيضاء ) وغيرهما من العناوين والاسماء التي امتصت اثداء البلاد وتركت البؤساءوالباحثين عن لقمة العيش بين اكوام القمامة يلهثون في متاهات (سراب ) الوعود!!
لقد اثبت السيد السوداني من خلال حركته الميدانية المتواصلة ومتابعاته الدؤوبة ،ونهجة النزيه والسليم انه قادر على ملاحقة الفاسدين واستعادة الاموال واجتثاث كبار الحيتان مهما كانت العناوين والانتماءات ..
عسى ان يحظى بعناية الباري سبحانة ويحقق هذه الوعود قبل اجراء الانتخابات القادمة بعون الله