لم تعد شهادتي الماجستير والدكتوراة تمثلان ضمان كافية لاتقان التدريسي لواجبة في مجال التدريس لذا بات من الضروري تزويده بنوع من التدريب المهني المناسب الذي يعني بطرق التدريس ووسائل استخدام التكنولوجية الحديثة في التعليم ، فضلا عن تزويده بمعلومات كافية في علم النفس والتربية وغيرها من العلوم المساعدة .
وبما ان نظام المحاضرات الذي تقوم عليه العملية التربوية والتعليمية في الجامعات يساء تطبيقة في كثير من الاحيان فقد تحولت العملية الى وسيلة للتلقين وتحويل الطالب الى (وعاء) لخزن المعلومات بدلا من تحريك ذهنه وتحفيزه للبحث والمناقشة !!
ولابد من وضع ضوابط تضمن حسن اداء التدريسي لمحاضراته وبالامكان تقسيم طلبة الفصل الواحد الى مجاميع صغيرة لمناقشة موضوع المحاضرة مع المدرسين المساعدين وتكليفهم بكتابه تقارير وبحوث صغيرة من اجل تدريبهم على استخدام المكتبة وممارسة التفكير المستقبل .
اما في مجال الدراسات العليافانه لابد من اعتماد المنهج الحواري اساسا للتدريس وتنمية روح الابداع والتفكير المستقل لدى الطلبة وتأهيلهم للاضطلاع وبدور ريادي في عملية البحث والتدريس في المستقبل ..