دعوة عاجلة لانقاذ الصحف والمؤسسات الاعلامية المستقلة وغير المدعومة من قبل الدولة او الكتل السياسية المتحاصصة ، قبل ان تتهاوى وتغلق ابوابها امام حجم التحديات المادية الخانقة التي انعكست بمرارة على مستقبل العاملين فيها من الرواد والرموز الصحفية المستقلة التي لامصدر لهم غير بعض (الجذاذات ) التي يتسلمونها كل شهرين او ثلاثة اشهر والتي لاتسد اجور النقل ، وعواطف لاتشبع من جوع .. وراحت تتساقط تباعا كاوراق الخريف ولم يتبق منها صامدا وصابرا سوى هذه الباقة التي لايتجاوز عددها حدودا اصابع اليد ولامورد لها سوى بضعة اعلانات شحيحية لايسد ثمنها اجور الطباعة والتوزيع والايجار !!
الامل معقود على ما تبادر به حكومة السيد محمد شياع السوداني ، ووزارة الثقافة ونقابة الصحفيين وشبكة الاعلام لدعم هذه الصحف المستقلة والعاملين فيها من المحرر والفنيين والاداريين قبل فوت الاوان .! صحفيون مستقلون ورواد بلا تكريم